المشاركات

عرض المشاركات من 2011

كلنا عبد المعطى

صورة
أتذكر ذلك "لو رحت الجنه ماتبقاش تعمل دوشه للناس اللى ساكنين تحت" -"الجنه مشوارها طويل عايزالها اتوبيس وانا حلفت مااركب اتوبيس تانى" كانت تلك اخر كلمات من فيلم اعتقد اننا نفهمه جيداً على انه كان ماضياً لحكم  العكسر بعد ثورة قامت بإصلاح مصر ورسم لوحات كثيرة جديدة بدلاً من التى كانت مشقوقة وليس بها غير منافذ الفساد دائماً عندما ترى التاريخ هتعرف بنسبة كبيرة المستقبل ورغم ذلك لا نتعلم يمكن التسليم للعكسر كان لابد "لان مفيش غيره يقدر يحمينا" ولكن اخطئنا عندما اعطينا الثقة الكامله فيه حتى أن افراداً من الشعب لايرى مصر دون وجود العكسر ضمن صفوف الحكم أسباب كثيرة جعلت البلد زى ما هى واضحة الان اهم سبب فيها إننا بنصدق بسرعة أن كل من يقول فى حقنا شئ كويس أنه لا يعنى ابداً النفاق وأن من يحكمنا دائماً هم مجموعة من الولاه الصالحون الذين حتى وإن اخطئوا لا يجب ان نحاسب ونعترض ونتمرد بحجة كانت اكبر مبرر لانخفاض الرؤوس وصمت الالسنه طوال اكثر من ثلاثين عاماً "إننا خايفين على البلد" الحقيقة المرة هى إننا خايفين فعلاً ولكن على انفسنا فقط وليس ع

مجرد حقيقة

صورة
حقيقياً بدأت أحس براحه كبيرة وانسجام معنوى واضح بين مافى داخلى وبين ما ترى عيناى فى الواقع قد تكون "نضارتى الجديدة" هى الرابط المشترك والسبب فى رؤيتى للعالم لاول مرة بلاغموض بعد سنوات  ادركت اخيراً منذ فتره ليست بقصيرة اننى لم اعد ارى بعيداُ حقاً كانت عيناى لا ترى بعيداً بل كانت ترى ما حولها فقط اذا كان الجو ملئ بالاطمئنان يذكر اوتارى الليليه على وسادتى بالامان واذا كانت العكس احس برفع حواجبى اكثر من عدد الثوانى والدقائق والساعات فى الموقف الواحد اذ اننى اتفاجأ دائما بالظروف مما جعل عنصر المفاجأة لدى غير محبب فأنا احب الاستعداد دائما قبل الذهاب لمضى شئ ما اتخيل مراراً وتكراراً مشاهد ما قد تحدث فى الزمن البعيد او حتى القريب ولكن الدافع لم يرى بذات رؤية واضحه انما احساس لحظى وراءه سر قنوع  بداخلى بأن هناك عالم يجب ان امتثل فيه جيداُ حتى اخرج للواقع مضمون الخاطر والجبين استعداد روحى قد يكون  او ارضاء لغرور ما ولكن فى الاول والاخير  ما اخشه قد حدث تنفس صاعد رؤية مشوشة تشبه الضباب فى اول الصباح او نزول امطار غزيرة يصعب الفرار من ثقلها

بعد العشرين

صورة
الظل هو مادائماً تسعى اليه هرباً من الاضواء حيث لا ترى فى الضوء بأكثر منه فى الظلام الكثير من الوقت ما سيتنفذ ،وقد لا يبغى للوقت المرور ولكن بشتى الحالات أصيح هناك رقماُ إضافياً بعد العشــــــرين الحياة قبل العشرين شئ وإثناءها شئ وما بعد العشرين شئ اخر هى معادلات وجدت فى كثير من المراحل من طفوله بريئه ثم إنقلاب  بركانى عنيف ثم شرود دائم ونفكير ثم الى النقطة التى تمثل القاعدة الحقيقة لمرور دماء الحياة بدلاً من دمائك فى العروق يصبح الواقع وفقط بشوارعه بنواحيه بإنطوائه وازدحامه هو الخيال الخصب الذى تكون  اعوامك الماضيه بعد كثير من التفكير وبعد اكثر منه انهياراً لكل مبدأ أضيف اليه فيما سبق كلمةً "صعب "أو "مستحيل" ببساطة ماهو الان هو المحصول الحقيقى من زراعة بذور كتثيره بداخلك واسمده عديدة بذور نشأت عليها ولكن أبت الحياة إكمال نمو البعض وساعدت الايام على إنجاز ما تبقى يصبح معنى الحزن لديك متسعاُ والفرح مكاناً خاصاً وليس ماكنت تشعر بأن يجب على أحدهما أن يذهب عندما بأتى الاخر لانه الرشد الذى به هداية الروح من كثير من الحماقات التى كانت تتخذ كوس

قصة الجنين الصامت

صورة
فى بيت من نواحى القرى فى اسره حديثه العهد بالحياة الزوجيه بكتمل فيها عامها الخامس تصرخ حينذ أمراه طالبةً النجدة ،بالالامً موهوله تدعى الالام الوضع أسرع الزوج ومن فى البيت للمساعدة وهى تصرخ بشدة بالالام شديده بعد إنتظار تسعة أشهر ،كانت خلالها تعانى الويلات من تقلبات ذلك الجنين فى رحمها ولعل تلك الصرخات هى نهاية حمل كان فى بطنها أفقدها حياتها المعتادة فى الحركة والترحال ذهبت الى المستشفى وسط توتر بالغ من الزوج وفرحة كامنه فى نفوس من حوله بأنتظار فرداً جديداً يزيد سكان العالم رقماً إضافياً كان هناك من قبله ولكن القدر حتّم عليهم بالانتهاء فى شهورهم الاولى ،ولا اعرف الا ان اقول هى اراده الله فى وسع القدر لذلك الجنين بالبقاء كان له طعماً خاصاُ فكان الامل فيه بعد غياب سنوات بعد ولاده ابنةً وحيدة بعد الزواج بعام  ولكن بطبيعة الحال  قديماً كانوا يريدون الولد الا انه لا اعتراض على البنات فذلك امراً مفروغاً منه الجدال ولكن الولد أينما يكون هو من سيحمل الاسم وهومن بيده الاستمرار فى كيان العائلة التى تأصلت وتكونت منذ زمن بعيد يرجع بها الى عهد وزمن ال