المشاركات

عرض المشاركات من مايو, ٢٠١١

هو الغلط فيــــــــن؟؟

هو الغلط فــــــــــــين؟ -أسال نفسى أسئلة كثيره ،منها ما أجيب عليه   ومنها ما آتى وراء حائط الزمن لأختبئ منها فى انتظار الوقت   المناسب   لكى أجيب   ولكن السؤال هذه المره يبدو اننى سأنتظر وقتاً طويلا قد يمر عليه الزمن ليجيب عليه أحفادي "متى سيتغير المجتمع المصرى" ،عندما تسير فى الطرقات وترى وجوه الناس وتركب المواصلات إذا كنت من يعتادونها أو فى أماكن العمل المكتظة أو فى المصالح المليئة بالناس وخصوصا ساعة الظهيرة   فى تلك الأوقات سترى حقيقة المجتمع وترى مما ينبض فى قلب الشارع من تعليقات على أحداث وتأثيراتها   سواء بالضجر والنفور أو على ملامح الناس يبدو السرور   فقط انزل الشارع وسترى ....ما أصاب الناس من عدوى ومن ابتلاء (مش هاخبى أنا كمان مضايق ) ..ولكن ضيقي على شئ أخر   تمنيت تواجده فى عقول الناس   ووعاء أنفسهم لأنه أمر يعد من البديهيات ...ستحمل كلماتي الآتية شعاراً "بلا غموض"   ... ارتفاع الأسعار   وعدم   وجود كفاية لاحتياجات الناس ووجود بعض الأمور لم تتغير فى سياسات الحكومة ذلك غير القضايا التي تفتعل من رموز النظام السابق بقرارات عفو عنهم أو إخلاء سبيل   غير وضع

حضــور وغيـــــــاب

حضـــــور وغيــــــــــاب في داخل كل مجتمع ستجد عادات وقيم وتقاليد هى المحرك لسلوكياته وإنتاجه فى العالم بما يتشكل فيها من ثوابت تتحكم فى تشكيله وتفكيره والتى بها تتوصل الى مستقبلها عن طريق التنبؤ بما يتم قياسه فى الوقت الحاضر ،المجتمع بداخله طبقات ومراتب ومراحل تتفاعل مع بعضها بما يسمى بالروابط لانتاج ماهم متخصصون فيه لحياة راغده لهم ولبقية العالم ،واهم الموارد والعناصر المهمه التى تعد بمثابه المواد الخام التى يجب توافرها فى اى مجتمع مهما كانت درجات عراقته ومكانته   ،ذلك العنصر   هو القادر فى كل وقت على احداث الفرق الشاسع بين درجات   التقدم ومراحل نموه   وبين التخلف والتراجع للمستويات التبعية فيه   مفاتيح الحياة التى بها يرفع مجتمعه لاعلى او به يسقط ،العنصر الفعال فى كل مكان وكل زمان   ذلك وهو "الشباب" التى به يتم قياس درجة تقدم البلاد وتخلفها من حيث أولوياتهم واهتماماتهم وفاعليتهم فى تلك البلاد . ومجتمعنا العربى به الكثير من تلك المواد الخام ونسبه حضوره عاليه به   ولكن مع ذلك توجد الكثير من حالات الغياب فيهم من مقومات   التى تولد الحضارات وينشى بها التراث   من أكثر تلك

التجربة الدنماركية (عيون الغرب)

التجريه الدنماركية(عيون الغرب)...................................... عزيزي القارئ..،لن ترى فى موضوعى هذا صوراً لنيكول سابا او لعادل إمام او لغيره من (ساقطي) الذوق العام، إنما سترى صوراً أخرى أردت وتمنيت ان يستوعبها محيطنا العربي والاسلامى فى هذا العصر وما يخفيه كثيرا من حقائق قررت الهروب من هذا الواقع التى لا تستطيع التعايش فيه أصبح لدى ثقة فى الناس خاصة الشباب بعد الثورة  بعدما كانت قد عدمت ،وأصبح لدرى ارداه للتغير ومواصله النجاح فى نفوس الشياب ومن ثم المجتمع ككل ،تلك النفوس التى أرى أنها مازالت يشوبها معالمها السابقه كما هى لم تتغير غير جانب فيها  مكتوب على لافتتها "الخوف والسلبية" وقد تم بحمد الله تغيرها وفتح ابوابها  التى طلّت علينا احيانا بحريه الراى وإيجابيه فى التعبير عنها وأحياناً بعضاً من الفوضى والاعتصام اللتان لا مبرر لهما غير سوء التقدير والفهم الخاطئ لمعانيهما موضوعنا سأبحث فيه للرد على سؤال أردت طرح مسبباته والإجابه عنها ،سؤال خطر فى بال الامه العربية لقرون دون ان تعيها او تجيب عليها باجابه حقيقية وهو "كيف يرانا الغرب "؟؟   سؤال مهم  فى طرحه أمام الع

فى الحى الطائفـــــى

فى الحى الطائفى انهار وجدانى وتبلدت المشاعر بداخلى وهربت تائهة فى شوارع بلادى بما فيها من تعصب وانهدام للوطن   وللامانى ،عندما شعرت بنهايه عقد من الزمان وانتهاء حلم هو اعظم الاحلام   ، حلم يستحق من اجله انين البكاء ونزيف الدماء سبيلا لتحقيقه حلم الوطن وحلم التقدم حلم من أجلها ترفع البلاد اعلامها   فى الاعالى   حلم من اجله يعيش كل مصرى يضمر فى خلايا روحه معنى الوطن ويضحى لاجله بكل نفيس وكل غالى .. كثيراً ماتوقعت أزمات ستحل فى البلاد ،فمازال هناك جروح عميقة لم تعالج بعد   والتى تتأصل فى العقائد والنفوس والمبلله بماء الرياء ، عندما يحين عهد جديد قد ترى فى صباحه يوماً ضباباً كثيفاً لا يدرك المار فيه حتى مد بصره ولا طريقه   وكثيراً ما تقع الحوادث   والازمات فيه فهذا وصف بما تمر به البلاد الان من ضباب مخيف من نوع اخر   ضباب الانقسام والتخلف وعدم الثقة بما ينويه الانسان ليغيره من افعال ،تتأجج النفوس وثوراتها المتزايده النابعه عن العصبيه التى تربت ونمت فى هذا المجتمع أفقدت الكثير بصيرته فى كشف الامور وصياغتها بلغه العقل وقواعد الضمير وبلاغه الحكمة حقيقة الامور تدور حول مشكلة وعقدة احكم اعد

آفة الزمان

آفــــة الزمان احيانا تسأم الواقع وتلهتب نفسك بحرائق كالحروب عندما تجد معصم مجتمعنا   يكون رده كالاتى   (هو دا ممكن؟ !!! ،ازاى دا مستحيل ، صعب جدااااً ،اه ممكن بس مش فى الزمن دا) ،ذلك جانب من الردود ستجدها عندما تسأل الناس او بمعنى اوضح   الذين يحملون فى اجسادهم دماء العروبه   ذلك السؤال "" هل نستطيع ان نهزم اسرائيل ونحرر فلسطين؟""   هناك رداً اخر قد يكون اكثر وضوحاً وهو (اه ممكن نظرياً بس عملياً ما أعتقدش   خالص ) فعندما تعلم الفارق بن النظرى والعملى ستدرك المعنى مثل الطبيب الذى تعلم الطب من الكتب   ولكنه لم يمسك مشرطاً قط…. اتكلم هنا عن عدو ً لطالما كان (السر الباتع) للظلم والظالمين والذى ظلت انفسنا تملائها السلبية وروح الهزيمه منها مثات السنين عدو لا يمكن ان تراه وإنما تحسه يزحف الى اعماقك مالكاً قلبك فى بعض المواقف كالتى تتطلب الشجاعة ،عدواً أصفه بالحارس الامين والصديق المعين   للطاغيه والظلم والساعى وراء العدوان والتدمير   ،هل ادركت من هو إنه الحليف الاول الان للعرب والمسلمين إنه" الخوف" المقترن دائما بصفات الجبن   وعلامات المستحيل …. لقد تولد فى

هذي الشجاعه ولا بلاش.3gp

صورة

ممر التربيـــــــــــة

ممر التربـــــــــــــــــــــــــــــــية -بعد الثورة تدفقت الافكار فى عقول الناس ،افكار كانت طوال سنواتها فى معتقل فكرى لم ينظر فى قضيته اى قاضى ،خرجت وتنفست فى العقول التى اصبحت على اوتار التقدم تعزف وتلحن مقطوعات من التفاهم والاخلاق ... شاهدت مؤخراً فكرة رحبت بها من داخلى بشده ورأيت العهد الجديد لمصر للسنوات المقبله ونصبح جيلاً استطاع قعل ما عجز عنه السابقون فعله   ،تلك الفكرة تشهد على الثوره بالنجاح اذا تحققت على الارض المصريه وهى "ممر التنمية" هو مشروع كبير نابع من فكره وهى نقل مصر الى مناخ جديد من التقدم لم تشهده من قبل ، الحقيقه ليس ذلك هو موضوعى ومع مقال أخر بشأنه ولكن قبل أن يتم الشروع فى "ممر التنمية"   اقترح على نفسى وعلى كل ابناء وطنى مشروع أخر يشبه نفس الفكره والهدف   من التقدم وهو "ممر التربيه" هى ليست فكره بغريبه   وقد تكون ساذجه عند البعض   فنحن نراهل كل يوم دراسى   وفى كل منشاة تابعه لوزراه التربيه والتعليم والتى لم تستطع الى الان تحقيق ايا منهما سواء تربيةً ام تعليماً ،التربيه الى اقصدها هى توعية المجتمع ونشر الفضائل والمبادئ بداخله ،م