يجب أن نرى
-كثيراً من الاشخاص ما يقرأ الحياة من خلال ما يدور فى التلفاز من تعاطف وانجذاب وحتى بكاء لما يراه من مسلسلات وبرامج وافلام يحس انها متعه خالصة ان يرى الحياة سريعة الدوران ليس فيها الوقت معيارً لما يوجد من مشاعر واحداث.. تنطبع فى خلفيته صوراً كالقصص الغرامية وكقصص مغامراتية فى اجزاء من الحياة فإما تجدها حلواً يطيب القلوب أو آسى يظلم الدنيا امام المشاهد والمستمع، ولكن لتجد ولتحس الحياة بحقيقتها فذلك لن يأتى بأى شكل من الاشكـــــــال .. لافتقاد عنصر الاحساس الحقيقى بها من احساس بالزمن ومجراه الواسع ولان التلفاز لم يعد نافذة على العالم بل للمشاهير فقط دون الغير وذلك مع شئ اخر ان مانشاهده ليست فعلياً الحياة بل رؤية من وجهه نظر كاتب خياله خصب فى بعض الاحيان ..لذا من الواجب الا يخرط الانسان نفسه وحياته وتصوارته اقتصاراً على مجموعة من الالبومات والافلام .. -الحياة هى من نصنعها نحن ، لا ينقصنا شئ غير اننا لا نرى انفسنا بل نفضل ان نرى ما يوجد فى التلفاز ، حتى انه يوجد من حياته لا يعتقد انها عالم حقيقى وان الحقيقة تدور فقط بين مقدمى البرامج وكاتبى السيناريوهات .. تذمر