المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر, ٢٠١١

يجب أن نرى

صورة
-كثيراً من الاشخاص ما يقرأ الحياة من خلال ما يدور فى التلفاز من تعاطف وانجذاب وحتى بكاء لما يراه من مسلسلات وبرامج وافلام يحس انها متعه خالصة ان يرى الحياة سريعة الدوران ليس فيها الوقت معيارً لما يوجد من مشاعر واحداث.. تنطبع فى خلفيته صوراً كالقصص الغرامية وكقصص مغامراتية  فى اجزاء من الحياة فإما تجدها حلواً يطيب القلوب أو آسى يظلم الدنيا امام المشاهد والمستمع، ولكن لتجد ولتحس الحياة بحقيقتها فذلك لن يأتى بأى شكل من الاشكـــــــال .. لافتقاد عنصر الاحساس الحقيقى بها من احساس بالزمن ومجراه الواسع ولان التلفاز لم يعد نافذة على العالم بل للمشاهير فقط دون الغير وذلك مع شئ اخر ان مانشاهده ليست فعلياً الحياة بل رؤية من وجهه نظر كاتب خياله خصب فى بعض الاحيان ..لذا من الواجب  الا يخرط الانسان نفسه وحياته وتصوارته اقتصاراً على مجموعة من الالبومات والافلام .. -الحياة هى من نصنعها نحن ، لا ينقصنا شئ غير اننا لا نرى انفسنا بل نفضل ان نرى ما يوجد فى التلفاز  ، حتى انه يوجد من حياته لا يعتقد انها عالم حقيقى وان الحقيقة تدور فقط بين مقدمى البرامج وكاتبى السيناريوهات .. تذمر

بقايا..10

صورة
-بركة صغيرة تتوسط زرع اخضر بجانب طريق قصير يسير عليه المار بين جانبيه وعلى مسافة ليست ببعيدةاراضى خضراء واسعة وشاسعة يتوسطهما بيوت وعائلات تسكن فيها يجذوهما ويوازيهما طريق طويل يصل بين ثلاث قرى ليمر عليهم السائر عليهم وهو فقط يسير على الطريق كذائره مغلقة يبدو عندما تصل الى المدينة تأتى من جانب وتذهب الى الآخر فتصل لنفس النهايات والمطــــــاف أعمدة ومصابيح كثيرة شارك والدى –رحمه الله- فى وضعها منذ سنوات ليست بطويلة المدى حيث كان والداى مع المهندسين اللذين كُلٍفوا بدخول الكهرباء الى تلك القرى -تلك القرى الثلاثة عندما اصعد الى مكان عالِ أحس أنهم أخوات أشقاء آتون ومولودين من بقعة واحدة كانت موجودة منذ قديم الازل كانت تلك البقعة يملأها الحيوانات المفترسة من زمن عقيد   قبل ان يولد والداى حتى بفتره من الزمان تلك القرى محاطة بالزراعة من مقدمتها الى ان تصل للمدينة ومن مؤخرتها الى ان تصل لبيوت وقرى مثلها وتظل تسير على ذلك النحو لتصل الى المحافظة التى تلينا والتى تشابه تلك المحافظة فى خصائصها   المعمارية والطبيعية غير ان طباع اهلها كما حكى لى صديق معاكس احياناُ لما قد

ومازال يبــــــــــــقى

صورة
- احياناً تتخيل الحياة لكى تكمل معانيها فى وجدانك ،تكمل طريق لك لاخره لكى فقط تصدق انك عشات نجارب فى دنياك .. ليس عيباً ان نكمل حياتنا بوحى من الخيال ولكن العيب ان تصدقة وتجعله ميراثاً للواقع .. تبدأ فى إضفاء ذاتنا على وجود آخر بسحر يشبه الامواج فى عيون العاشقين من راحة نستعديها ومن الآلآم نرسلها خارجاً مع ما يخرج من صدورنا من هواء يوضع الندم احياناً فى ملعب الذكريات واضعاً قدمه تاركاً أثار الحنين للماضى وللزمن البعيد ... تليها تنهيدة يصل عمقها فى داخلك الالاف من الامتار والاميال رغم انها لا تأخذ غير سعة زفير الهواء تتدلى رأسك لتنظر الى الارض ثم بعدها الى السماء راجياً الله ان يخفف عنا ما لحق منا من قضاء واضعاً دموع حارقة على وجنتيك قد تصل صوتها من عينيك كسقوط الماء فى الاوانى الفارغه يجلب صوتاً لا تسمعه الا فى مشاعرك مكتوب على جبينك حينها عنواناً للاحزان ... هنا يأتى صديقاً لم تكن تتمنى لقاه من قبل ،صديق خُلِق لكى يكون رفيثاً لك فى مثل تلك اللحظات يوحى إليك بفريضة تلازمك  تأتيها لكل صباح ولكل مساء ،فريضه النسيان فريضة اراها اصبحت من معالم الوجود وخرائط الاماكن ،

دعوة للكرامــــــه

-لا ادرى اعداد الشئون اللازمة انقضائها لنتوحد فى قرار واحد مثل ما كان فى اواخر يناير وبدايات فبراير فهل سنتشكل فى ثوب واحد يرتديه كافة الشعب فى شهور الخريف؟!! مازالت هناك بعض الطرق المؤدية للميدان والى السفارة لديها الاستعداد لاحتواء مليونيات هى بعينها التى اتمنى ان تحظى هذه المرة بقبول جماعي وليست تشتت فى الاراء -الحقيقة التى يحتويها العقل  بعد سماع ما فعلته تركيا تجاه اسرائيل زاد من الحماس الثورى الذى يراه البعض اندفاعاً ليس فى موقعه مثلما رأى من قبلهم فى العهد السابق رغم وضع خطوطاً حمراء تحت كلمه "السابق" لأن بعض مما كان استمر حتى الان فى موقعه مثل العجز او عدك الامكانيه فى اتخاذ قرار طرد سفير لدولةِ يراها كل عربى بنظرته الاعتيادية انها دولة عدو وليس كصديق كما اقترحتها حكوماتنا السابقه كأمر واقع أسقطه القدر المحتوم بزوال الباطل فى ثورتنا المجيدة ولكن الامر الواقع الذى اصبح مكتوباً الآن هو أن مايريده الشعب بعد ارادة الله –عز وجل- هو ما يكون فهل لنا ان نستوعب ذلك الأمـــــــــــــر ؟!!! يفيض  من داخل النفوس تلك الحسرة التى كانت فى العام