دائماً هناك بقايا
فى بعض الامنيات تظل عالقة فى الروح مهما داولت الايام وتصبح ذكراها ضرورة ملحة فى بقايا الذهن عندما تصفو كل شئ ولا تجد غير بواقي اشياء تحس فيها بإفرازات فكرية بأنها كان شيئاً مهما كان ينبغى ادراكه ولكن القدر حال دون ذلك حقيقة لم يكن القدر بذات عينه بقدر ما كانت الاطراف الاخرى بيدها ذلك الامر وتحقيقه ولكن بدون علم وكالعادة بدون سابق انذار تتحول تلك المقدورات الى امنيات ذات طابع نادم ثم الى رماد يطفو على العقل ويصيب النظر غالباً فى ادراك دونه والاحساس الغالب فى النفوس ان مازال شئ هناك ضائع ولكن لا اعلم بطموح او بجموح تظل تلك الامنيات بروحها حائمة وعائمة فى القاع على امل يوماً تحقيقها هى ليست امنيات بمعنى اللفظ والكلمه بقدر ما تعبر عما بالداخل من افتقاد لا ادراك لطعم الحياة احياناً بدونه لانه اشبه بأشياء كانت على بساط اخضر يابس وتم محوها لتصير صحراء جافة كانت من قبل ممدودة بوصلات كثيرة من المودة والاهتمام ويبقى السؤال المهم الذى يطرح فى كل مرحله عمرية ولا نجد جواباً مناسباً لها لماذا تغادر تلك الاشياء دائماً دون سبب واضح و