بدون إجابات
ذات مره سألت صديقاً لى بعدما وقع فى حياته امرا سعيداً ظننت بذلك انه قد ينسى ما لحق به ولكنه ذكر لى بشئ من الغموض ما يخفيه سألته هل تفكر فى الماضى كثيراً قال احياناً.. تلك فطره بداخله يميل دائما الى التذكر لانه يخشى بشكل كبير ما يحدث فى الايام سألته ما الذى افتقده كثيرا جعلك تميل الى الماضى قال لا اعرف ثم حاولت ان استفسر اكثر فقال لى دائما ما اشعر به يصبح بدون اجابات أن كثيراً ما نشعر بضيق من داخلنا بإشياء نفتقدها ولكن لا نعلم بالتحديد ما هى وحتى وإن رجعت مره اخرى قد لا نرتاح عنوانين كثيرة يصير العدم فيها هو العنوان ليس بإيدينا ذلك ولكن فطرتنتا التى ما تثبت وقوعها الايام هى من كانت تقودنا لما نريد ولكن اتضح بعد ذلك انها بلا سائق والارجح انها بلا طريق فى مرّاتنا الاولى التى تقع حواسنا على شئ تصير بعد ذلك هى الارتباط الذى منه نرى الحياة فمن اصابه الحزن عادةً يرى فى كل فرح سواد ومن تعود على السعادة لا يبالى بالحزن اكثر من مجرد اوقات تتلاشى منها علامات البكاء ولكن دائما يستيقظ الخوف الخوف من ماذا؟ لا نستطيع ان نحدد ولكنه شعور ما تتجاوب اعيننا على الام