المشاركات

عرض المشاركات من أبريل, ٢٠١٢

بدون إجابات

صورة
ذات مره سألت صديقاً لى بعدما وقع فى حياته امرا سعيداً ظننت بذلك انه قد ينسى ما لحق به ولكنه ذكر لى بشئ من الغموض ما يخفيه سألته هل تفكر فى الماضى كثيراً قال احياناً.. تلك فطره بداخله يميل دائما الى التذكر   لانه يخشى بشكل كبير ما يحدث فى الايام سألته ما الذى افتقده كثيرا جعلك تميل الى الماضى قال لا اعرف   ثم حاولت ان استفسر اكثر فقال لى دائما ما اشعر به يصبح بدون اجابات أن كثيراً ما نشعر بضيق من داخلنا بإشياء نفتقدها ولكن لا نعلم بالتحديد ما هى وحتى وإن رجعت مره اخرى قد لا نرتاح عنوانين كثيرة يصير العدم فيها هو العنوان ليس بإيدينا ذلك ولكن فطرتنتا التى ما تثبت وقوعها الايام هى من كانت تقودنا لما نريد ولكن اتضح بعد ذلك انها بلا سائق والارجح انها بلا طريق فى مرّاتنا الاولى التى تقع حواسنا على شئ تصير بعد ذلك هى الارتباط الذى منه نرى الحياة فمن اصابه الحزن عادةً يرى فى كل فرح سواد ومن تعود على السعادة لا يبالى بالحزن اكثر من مجرد اوقات تتلاشى منها علامات البكاء ولكن دائما يستيقظ الخوف الخوف من ماذا؟ لا نستطيع ان نحدد ولكنه شعور ما تتجاوب اعيننا على الام

سنعاود الرحيل

صورة
بقسوة الظروف ومواجهه المحن عندما يصيركل شئ يدور فى النقيض تتفتت الاحلام تتشتت الافكار نفترب من الموت ينتهى بنا الزمان تعتصرنا الالام تموج بنا المشكلات تتصرف بينا العقد واللكمات توجع تنهال ..ننظر بعين الغضب وكثيراً بعين الانكسار بحلم بعيد كان امامنا ثم انتهى واصبح سراب كمثله رماد يتكون ويصبح ركام فوق بعضه نكتشف المعجزات التى جعلتنا مازلنا نعيش .. ليس كسابق العهد ولكن مازلت بنا الانفاس انفاس الرحمة والجود والكرم   وكل الفرض الضائعه التى تاهت منا فى الطريق نظرات وصحوات كالقادم من بعيد مرة اخرى نقف من جديد دمائنا تصّر على الرجوع تأبى ان تخاف ان تشعر يوما بالاضطراب أنفسنا لا ترى لا تسمع الا ما يوحى بها مازال هناك نبض مفاجأة كبرى لم تكن فى الحسبان!! نعم لقد عاد مره اخرى من جديد بنفس الروح بذات الامان قسمات وملامح نراها من بعيد تجرج من حلقنا اسمائهم التى ستظل بريحها فى الاعماق   لتدفئ الوجدان ولتسكر العذاب كانوا هم العذاب كانوا هم السراب ثم ارواحهم تنقذ ماتبقى لنا معادلة صعبه بل مستحيله ولكنها كإثبات للعودة على غير ميعاد عقولنا تفاجأت من اعتقدت بالنهايه بعد هرو