المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس, ٢٠١٢

نخطئ كثيراً

صورة
اشياء كثيرة صارت فى الفتره الاخيره من الحياة تم تصنيفها بتصنيف جديد لقائمه الخطأ اشياء كثيرة لدرجه تغير رؤيتنا عن الحياة بكاملها كانت عباره عن خطأ كبير .فقاعه كبيرة انفجرت اثر اهتزاز ثقيل فى الوجدان تغيرت طريقة التفكير التصور وحتى الرد والتعليق على ابسط الاشياء واجمل المعانى التى تحولت الى سرب من الطيور المهاجره بعد ذلك تراها دائما فى الاعلى ولكن لا تدركها فى الواقع ابدا خطأ فى المبادى والاعتقادات كنا نراها باقيه وصحيحة لم نفقد رؤيتنا على مدار اعوامنا السابقه فى التشكيك بها اصبحت الان بالنسبه للواقع خطأ كبير غير ما كنا تربينا عليه من قبل الحب بغير مصالح.. القيم النبيله..الثقه فى الناس او فى المجتمع بشكل عام صغيرا كان سماعى لكلمه "مجرم" او "خائن" او "منافق" تعنى واحد او اثنين بعض الناس بعيدة وقليله...وان يصعب ان نرى طريق الشر من حولنا ولكن مع الوقت ثبتت وأثبتت ان ذلك كله مجرد .......(شئ اكبر من كذب او تضليل ) اليوم ادركنا لماذا خلقت مسائل العقاب .. لها فاعليه كبيرة واهدارها هدر لك ل الناس ولكن حتى الان لم يقام عقاب لصديق او حبيب بخي

مشروع كاتب

اكتب عن ذلك ليس لانه حلم لى ولكن لشئ دفعنى لكتابته   ولا اعلم ماهو او حتى عن ماذا اكتب اكتب عن النهاية او الخط والطريق الذى سيصير فيه قلمى او حتى ما يفعله الان الافادة رقم واحد :- "هل ما اكتبه مفيد..مثلا هل يعطى على الاقل انطباع لمن يقرأ بشئ ما؟" ذلك مهم ويعتبر دافع وحافز للاستمرار..لكن المشكلة بعدما يشهد لك البعض انك جدير بالقلم ان اصلا لا تعرف الى ماذا يفترض ان أتجه؟ فى مرحله عمريه قادمه سأسأل نفسى ذلك السؤال يعنى ليس طوال الوقت والى مدى الحياة سأظل مثلا هنا "مكان محدود وبعض الناس تقرأ ما اكتب " اعتقد ان قليل من يفهم واقل القليل بمن يهتم .. الخطأ عندى ..او لافكارى المحدوده التى احيانا لا تصنع جديد حيث الانطباع ان ما اكتب لا يخرج عن كذا وكذا مثلا.. او لان فكرتى عن الكتابه عادة ما تقوم بمنظور فردى وغير ذلك الكلام الصعب الذى استخدمه فى حين بإمكانى استخدام كلمات اسهل يمكن ادراكى جاء متأخراً.. كنتت اظن من يقرأ يهتم مثلا ببلاغه الكلام اكبر من انه يعرف "ماذا يريد الكاتب ان يقول ؟! ..تلك نقطه التوسع رقم اتنين .. "هل اصلا لدى عال

فى جوف التاريخ

صورة
كانت حادثه معتاده ومعتاده جدا فى الواقع ربما اكثر من اعتيادنا على امور حياتنا قد تكون لــ..ثمانين مليون نسمه متجمعون فى غضب واحد تحدث بعض الجلبه والضوضاء ولا تجلب غير زهاق الارواح وصعودها للسماء واجساد كما هى للارض! هناك حيث اللاشعور بالاهميه بقطعه باليه من الجسد تدعى "سيناء".. مختلفه جدا ..دائما تجدها هكذا تحتل جزء ليس بقليل من نصيب الجمهوريه مساحةً مع تطرف فى موقعها عن المعظم الافريقى ..كما احتلالها كإستثناء استراتيجى عن بقية مناطق البلاد مختلفه بناسها بموقعها بإحداثها الغير عادية صارت منذ عقود كلمه الصراع شئ مألوف فى حاضرهم يف ر زها الاباء والاجداد لابنائهم فى جيناتهم من جيل الى جيل ! مرّت عليها المعارك كسمه وبذره صالحه للزراعه فى عرق تاريخها يتربين على رصاص وقذف وخوف ويعيشون فى اجواء ملبدة باصوات انفجار مفزعه   وذلك كله لهم    "عادى" !! خريطياً .. فوقها بحر ابيض واسفلها أخر يدعى بالاحمر وعلى جانبها الايمن ناحيه الشرق عدو لدود ذات اهميه بالغه لهم   والجانب الايسر ناحيه الغرب حيث الوطن والانتماء ولكن ذات اهميه شبه معدومة حقاً ..حقيقه مؤ

عن الحقيقة ..والحياة

صورة
فى الصباح بعد شروق الشمس بساعتين وربما اكثر ..انطفئت الانوار أثر انقطاع الكهرباء اخذت المجلد الورقى "الاسكتش" وذهبت امام "عتبه البيت" لكى اجلس ..اكتب .. على الاقل ليصافح وجهى نسيم الهواء مكان مثل بقية الاماكن التى تعطينى الهام لحظى ربما حينها اكتب شئ جديد ربنا تهدأ تلك الروح الساكنه بين جوانبى ..بينما لا افكر انما فقط......."بين الجلوس والصمت والتفكّر" جاءت الكهرباء بعد ذلك بقليل ولكن فضّلت ان ابقى فمنذ فتره لم يأتينى الهام   بهذا الطباع "عالمى الخاص" اردت ان استعيد شيئا من جملة ما فقدت ..لعل بى اتذكر من انا؟!.. من اكون..؟! أمر محير ..تخطيت بعد العشرون عاما ولازالت الاجابة مجموعه من النقاط"........" ويمضى الوقت فى محاوله اكمالها او سد خانتها بأى كلام ولكن حقا من انا ؟!..بى امور كثيرة احترت فى شأنها بداخلى كــ,,أمر الحب والنجاح والامل والصداقةوالحياة ذاتها ..اختلفت عن ذى قبل واختلفت مجموعه الالغاز التى كانت تصيبنى ايام المراهقه لماذا الناس ؟!..لماذا الدين؟!.. لماذا الحياة ثم الموت؟!.. لماذا...انا؟! اهدتيت ا

اودعينى

صورة
اودعينى جانبا منكِ لاستقيم ..ليهتدى طريقى.. لتتبلد اطرافى .. اريد ان يتخـــــدر جسدى ... الا يصيـــر فيــه بركان يتصاعد منه الدخـــان اتمنى ان تحملنــى الاقدار الى موضع بين يديكِ لأحتمــى من الماضــى ومــن الحاضر ولاثــق بداخلى ان القادم سيكـــون معكِ انفرينى من نفسى ..نفسى الجاحده الحقوده بذاتها بأنها معكِ تتلامس حروفنا فى الاذن بعبارات عابرة للقلوب توحى حنينا.. توحى جمالا .. نظره اخرى للحياة فى وداعه وبراءه وابتسام فى غسق الشوق الهام فى مضىّ الوقت عازف على الاوتــار يريد ان تستمعى اليه فى انصات.. ليروى حكاياته مع من مضــى وخطابــاته الى من فــات لم يكن مثــله معكِ لم يعرف حقيقته مابداخلى سواكِ كيف اودع ربى روحى بداخلــكِـ.. دون باقى الفتيــات كيف استفاض بى قلبى الايستمع لدقات قلب سواكِ انهار الظلام فى وجودك كما ينهار ظلام الليل فى وجود القمر فى بزوغ وضياء اجدينى من بين نفسى.. ولهيب ذاكرتى ..وجحيم اوقاتى ..وعزائى من الايام ضمّدى جرحى.. اوقفى النزيف.. ضعى بعضاً من لمساتك عليه ليطيـب اخطفى بصرى لعيناكِ لكى اهدأ.. لكى استقر.. لكى لا اثور كلما تزوع عينى بأبص

بكاء

صورة
قطــرات تخــرج من العيـــــن تســمى ..دمــــــوع دائمـــا تعــــبر عـــن الحــزن وحـــالات الحـــزن يكــون معنــى من مرادفـــــــات كثيــــرة منـــها ...دمــــــوع كثيرا ما نقف أمام خواطــــــرنا القديمة المخبــــاة عن الانظــــار نقرر ان ... نخفيـــــها نستودعهـــا عــن جميـــع العيـــون بعيـــــــــــداً مع من نستـــودع بين طيـــات الـــــوقت والاحـــــزان البعـــض الــذى انتـــهى الــوقت مــعه ذهبــــوا... لم يكن من ضمن خواطــــرنا ان يذهبوا نكتشـــــف فراغاً بيننا وبينــــهم ويبتعـــــدوا فـــراغاً يجعلنــا نستعيــد ذكراتنا بـــتلك... الدمـــوع فضـــــاء ضخــــم من الســـطور الــتى دونــت حلقــاتنا الفــرح..الحــزن..الالــم..الشـــوق..الــذكريـــات إنقطـــع النور ذات يوم واظلــــــــم كل شئ .. كانت هناك محــــاولات لاصــلاح ما فـــات ولكنها ..اتلــــفت هل يفــترض ان نحــرق بإيدينــا كل شئ.. نحــــــــرق الــــــــروح والـــــــوقت اين معنى الحيــــــاة ..أأصبح فى الاعمـــاق رحيل.. رحيـــــل الـــــحقيقة التى نراهـــا للــحياة ..هربـــت لا يوجد غير الصمــت