نخطئ كثيراً



اشياء كثيرة صارت فى الفتره الاخيره من الحياة تم تصنيفها بتصنيف جديد لقائمه الخطأ
اشياء كثيرة لدرجه تغير رؤيتنا عن الحياة بكاملها
كانت عباره عن خطأ كبير .فقاعه كبيرة انفجرت اثر اهتزاز ثقيل فى الوجدان
تغيرت طريقة التفكير التصور وحتى الرد والتعليق على ابسط الاشياء
واجمل المعانى التى تحولت الى سرب من الطيور المهاجره بعد ذلك
تراها دائما فى الاعلى ولكن لا تدركها فى الواقع ابدا

خطأ فى المبادى والاعتقادات كنا نراها باقيه وصحيحة
لم نفقد رؤيتنا على مدار اعوامنا السابقه فى التشكيك بها
اصبحت الان بالنسبه للواقع خطأ كبير غير ما كنا تربينا عليه من قبل
الحب بغير مصالح.. القيم النبيله..الثقه فى الناس او فى المجتمع بشكل عام

صغيرا كان سماعى لكلمه "مجرم" او "خائن" او "منافق" تعنى واحد او اثنين
بعض الناس بعيدة وقليله...وان يصعب ان نرى طريق الشر من حولنا
ولكن مع الوقت ثبتت وأثبتت ان ذلك كله مجرد .......(شئ اكبر من كذب او تضليل )
اليوم ادركنا لماذا خلقت مسائل العقاب .. لها فاعليه كبيرة واهدارها هدر لك
ل الناس
ولكن حتى الان لم يقام عقاب لصديق او حبيب بخيانه من معه ..
اقسى عقاب يصير قلبياً  ونظره ساقطه نراهم بها
ولكن ..سيعيشون  ويتكلمون ويفعلوا ما يفعلوه بل ويتكاثرون لاجيال مثلهم
هؤلاء نقول دائما لهم "شكراً " لانهم جعلتمونا ندرك واكتشاف الحياة

هل تعلم ايضاً الاحساس ان لم يعد هناك شئ آمن؟!
تقف فى طريق مظلم وتنتظر اى شئ قد يحدث لك
فى وقت تضاربت فيه كل السلوك والطرق الذى كنت متوهما انها الحياة!!
وان عليك ان تتوقع اى شئ ممكن ومن اقرب ما لديك ..
هنا تكتشف انك فعلا مخطئ ..فيمن بالتحديد؟
فيك انت ..نظراتك المثاليه وما كنت تشعر به
يتكون فيما بعد دافع ان تبتعد عن الدنيا وعن كل شئ فى الحياة
او تصير بعد ذلك بشكل آخر جديد

شكل لم يعد ذلك الجزء النقى متوفر بكثره فيه
لم يعد رؤيه غيرك هى الاولويه السابقه على رؤيه نفسك
لان الدنيا لم تعد كما كانت بريئه  وجميله فى نظرتك
انما تستحق اننا نفكر فيها بزاوية الحذر والخوف كل يوم ..

هل تعلم؟.. قبل اكتشافنا للحياة تلك الحياة نحنّ لها كثيراً
ربما نقول ياليتنا ما اكشفنا ذلك من الاساس
او ولِدنا اصلا  على سطح البسيطه ..
ولكن نرجع نقول ان دائما فى كل الاحوال نخطئ قبل وبعد اكتشافنا للحياة
علينا دائما ان نفكر وكلما نفكر يزداد الخناق
التفكير عادة لا يأتى بنتيجه مريحه من كل الزوايا والاطراف
انما مليئة بالغموض وما علينا غير ان نعيش وفقا للشكل الجديد
وليس يصياغه الحياة كما كنا نريد

نخطئ كثيراً كما اخطأ من قبلنا انهم لم يوجهوا السنتهم الينا قائلين ومعترفين
بحقيقه الحياة
كانت اذهانهم فيها بعض الخير لنا
لعلنا ندرك نحن ذلك الخير المتبقى
لعلنا نشعر بذاتنا تجاه الاخريين وليس لانفسنا فقط
لعلنا وعسانا وليتنا نفهم ونعى حقيقه البشر وحقيقه الحياة .... 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

مذكرات ( نقطة البداية )

فى كل عام

كتاب البوابة (النسخة النهائية)...