لم أعد كما انا، وأكثر ما يزعجني انقطاعي عن الكتابة فترة طويلة جعلتنى لا أعود كما كنت قديما ولا حتى أصبح بامكاني البحث عن فكرة، اصابنى الجمود، حاولت ولكن في كل مرة أشعر بكلماتي فاقدة الإلهام وانها مجرد كلمات فارغة! جٌل ما اكتب عنه هو ما اشعر به داخل نفسي ، ربما افتقد للخصوصية فى كتاباتي بمعني ان اكتب بحرية دون وجود حد او خوف من ان شخص ما يقراً فلا يعجبه الكلام ، ان اكتب لنفسي فقط ومن اجل نفسي فقط ، لا داعي لتنسيق الكلمات او تنميق الجمل ، لا داعي اصلا لوجود شعور انني كاتب وان ما اكتبه مهم فهو ليس مهما علي الاطلاق اكتب لنفسي وربما انسي اننى كتبته من الاساس بعد ذلك ، مجرد ضغط او زفير كاد يتحول الي اختناق من كثرة الكتمان داخلي او لاني ذو شخصية انطوائية فلا احب احد ان يعلم اسراري او يفكر فيها من منظوره الخاص كانت اول مرة يقرا لي احد ويهتم علي ما اتذكر فى منتدي اسرة كانت تدعي اسرة شبابنا ، كان لديها منتدي تحول فيما بعد الي جروب علي الفيس بوك ثم منه لمجلة فى الجامعة بدء الناس هناك فى الاهتمام فى ما اكتب ، كان ذا معني ، او ربما فى تلك الحقبة من الزمن كان ذا معني ، او ربما لاشخاص فى بداية شباب...
ألف مبروك على الكتاب :)
ردحذف
حذفالله يبارك فيكى يارب ..
نورتينا يا فدوى ..:)
قرأت أول جلسة من كتابك, ولسه مش عارفة اقول رأي عنه من أول جزء, هاستنى لما اقرأه كله :)
ردحذفبس غريبة موضوع النهايات وشعورك تجاهها, يعني فيه نهايات بنحبها,مشوار دمه تقيل وما صدقنا انه انتهى, أو واحد انت مش طايقه ومستحمل وهو بيكلمك ونفسك كلامه ينتهي, يعني فيه نهايات حلوة برضه
على فكرة ما عرفتش أضيف التعليق إلا باسم مجهول
دى ماسمهاش نهايات ، النهايات بالنسبالى هى نهاية شئ بحبه ، او شئ بيحقق ذاتى فيه ، او شئ مابشوفش الدنيا من غيره
حذفنهاية اشياء زى دى كفيله انها تاخد اجزاء منى بلا عوده ، مبعرفش ارجع زى الاول بعدها
ودا عيب فى شخصيتى وتكوينى وضرورى مع الوقت يتغير والا هالاقى نفسى فى يوم مفيش ، ودا اللى تقريبا حصل
يسعدنى تعليقك مهما كنت مين .. تشرفت بزيارتك وقرايتك لكاتبى ، ومستنى إن شاء الله بقيت رأيك :)