مــــجرد كـــلام
اهدافنا بسيطه للغاية ،لم تصل بعد لمرحله المستحيل
اشياء ممكنه الحدوث ولا شك فى قدرتنا يوما ان تحقق
احيانا قد يصبح هدفك وكل ما تطلب ان يكون عقلك ذات يوم بلا تشويش
دون وصول لمرحلة لا تعد تعلم فيها حينما تفرح..ماهو المفترض ان تفعله فى تلك اللحظات ؟!
تفكر فى نفسك وفى ماضيك ماذا كنت تفعل فيما سبق
يبلغ بك التفكير لدرجة ذوبان اللحظة وكأنها لم تكن !
لانك تذكرت..لم يعد بوسعك ان تقبل طبيعتك عاملا مساعداً للسعادة
فقط تراها دائما ضيف غريب !
من الناحية الاخرى تود ان يهدأ العالم من حولك لتعيد ترتيب افكارك
مايصلح ليخلد فى ذهنك وما لم يعد كذلك ..
كيف ترتب الماضى على هيئة ملفات قابله للمسح..
كيف يتم (تنفيطها) لتصير ذكرياتك السوداء دافع للامام لا للخلف
دون ان تستعين بشئ ،تتولى زمام امرك وحيدا دون مرافقه احد لك فى الواقع
تسير فى شوارع مظلمة محاولا الهدوء ،تتبنى الصمت وسط الزحام
تضطر ان تغير طريقة تفكيرك بعض المرات
حتى لا تصاب بالتوتر الملازم لك دائما
ترى شروقا وغروبا فى نفس الوقت ،لا احد يفهمك
وبين الرغبه التى اختفت ان يوجد احد يوماً
اصبحت لا تبالى او تقنع نفسك بذلك
شعورك بالحاجة لتملئ (تانك) الحياة من جديد بشئ يستحق ولكن لا تعلم كيف ..
تدرك ان الحياة بها ابعد مما ترى ولكن مثل الذى يرى حلاً لمسألة ولا تعرف اجيبت على ماذا !!
تفقد البوصلة التى تتمنى ان تقوم بتوجيه لحظاتك فراغك
او تعلن عما قد ينفتح اسارير قلبك من اجله
انت حقاً بين التوهان وتلك الدرجة التى تحاول فيها ان تقبل الواقع
ان تتخلى عن صورتك القديمة للعالم التى كنت ترى بها كل شئ حولك من قبل
شئ حزين لان سنوات هكذا ضاعت سدى
ومن جانب آخر به قدر من الراحة ،لم تعد تخاف ان يصدمك الواقع بضربة عنيفه
انت الان تحياها بالفعل ..
الامر الجيد انها كانت مرحلة سابقة من العمر بينما الان عليك ان تكمل
عليك ان تحدد ماهى وجهتك القادمة عليك ان تتعرف على الطريق
فى نفس الوقت تريد ان تشكر او تعاتب او حتى الشعور بالانتقام على كل مامضى
لكل من كان له نصيب من صورتك القديمة المليئة بالثقوب
تريد ان تبعت لهم بكلمات لا تعرف كيف تختار من بين 28 حرفاً الكلمات المناسبة لكل منهم
الكلمات التى ستخترق وجدانهم لتجعلهم يشعرون ولو بقدر بسيط مما تريد
ولو مجرد قراءه عنوانين فى كتاب كبير ،المهم ان تصل الرساله وحسب
قد تكتفى فى النهاية بقول "ِشكراً " ،قد تنظر اليهم فى صمت ابلغ من الكلام
قد تودع اصواتهم ووجوههم المرسومه فى موسوعه الروح المنقوشه على جدران القلب
والتى كانت للايام مجرى اخر غير شراع السفينة
وانقلب البعض غارقاً والاخر يسعى مره اخرى للحياة
الاخرين الذى تظل فى حيرة ماذا تفعل معهم ..!
مؤخراً قد تكتشف ان كل شئ عباره عن مسلسل لا تذاع حلقاته
لانها غير مهمة على الاطلاق
كنت تراها كذلك فقط ،ان ترضى بمقولة "القادم افضل" لانه لم يعد لك خياراً آخر
كم توّد ان تودع الدنيا كلها وتغمض عيونك
ولا تفيق الا عندما تشعر بانتهاء كل شئ
لتبدأ من جديد بلا حتى لحظة قد تقف عندها وتظن انك خسرت شئ
او ضاع وحده او انك مازلت تائها امام ذلك المحيط من التشويش
الذى لا ينقطع والذى لا تعلم له اول من أخر
احيانا اخرى كل ما تريد قوله ..
"لا تؤاخذونى ..لا تستمعوا لكلماتى ..لا تعيروها انتباه.. انا فقط لا ادرى ما اقول !!"
اشياء ممكنه الحدوث ولا شك فى قدرتنا يوما ان تحقق
احيانا قد يصبح هدفك وكل ما تطلب ان يكون عقلك ذات يوم بلا تشويش
دون وصول لمرحلة لا تعد تعلم فيها حينما تفرح..ماهو المفترض ان تفعله فى تلك اللحظات ؟!
تفكر فى نفسك وفى ماضيك ماذا كنت تفعل فيما سبق
يبلغ بك التفكير لدرجة ذوبان اللحظة وكأنها لم تكن !
لانك تذكرت..لم يعد بوسعك ان تقبل طبيعتك عاملا مساعداً للسعادة
فقط تراها دائما ضيف غريب !
من الناحية الاخرى تود ان يهدأ العالم من حولك لتعيد ترتيب افكارك
مايصلح ليخلد فى ذهنك وما لم يعد كذلك ..
كيف ترتب الماضى على هيئة ملفات قابله للمسح..
كيف يتم (تنفيطها) لتصير ذكرياتك السوداء دافع للامام لا للخلف
دون ان تستعين بشئ ،تتولى زمام امرك وحيدا دون مرافقه احد لك فى الواقع
تسير فى شوارع مظلمة محاولا الهدوء ،تتبنى الصمت وسط الزحام
تضطر ان تغير طريقة تفكيرك بعض المرات
حتى لا تصاب بالتوتر الملازم لك دائما
ترى شروقا وغروبا فى نفس الوقت ،لا احد يفهمك
وبين الرغبه التى اختفت ان يوجد احد يوماً
اصبحت لا تبالى او تقنع نفسك بذلك
شعورك بالحاجة لتملئ (تانك) الحياة من جديد بشئ يستحق ولكن لا تعلم كيف ..
تدرك ان الحياة بها ابعد مما ترى ولكن مثل الذى يرى حلاً لمسألة ولا تعرف اجيبت على ماذا !!
تفقد البوصلة التى تتمنى ان تقوم بتوجيه لحظاتك فراغك
او تعلن عما قد ينفتح اسارير قلبك من اجله
انت حقاً بين التوهان وتلك الدرجة التى تحاول فيها ان تقبل الواقع
ان تتخلى عن صورتك القديمة للعالم التى كنت ترى بها كل شئ حولك من قبل
شئ حزين لان سنوات هكذا ضاعت سدى
ومن جانب آخر به قدر من الراحة ،لم تعد تخاف ان يصدمك الواقع بضربة عنيفه
انت الان تحياها بالفعل ..
الامر الجيد انها كانت مرحلة سابقة من العمر بينما الان عليك ان تكمل
عليك ان تحدد ماهى وجهتك القادمة عليك ان تتعرف على الطريق
فى نفس الوقت تريد ان تشكر او تعاتب او حتى الشعور بالانتقام على كل مامضى
لكل من كان له نصيب من صورتك القديمة المليئة بالثقوب
تريد ان تبعت لهم بكلمات لا تعرف كيف تختار من بين 28 حرفاً الكلمات المناسبة لكل منهم
الكلمات التى ستخترق وجدانهم لتجعلهم يشعرون ولو بقدر بسيط مما تريد
ولو مجرد قراءه عنوانين فى كتاب كبير ،المهم ان تصل الرساله وحسب
قد تكتفى فى النهاية بقول "ِشكراً " ،قد تنظر اليهم فى صمت ابلغ من الكلام
قد تودع اصواتهم ووجوههم المرسومه فى موسوعه الروح المنقوشه على جدران القلب
والتى كانت للايام مجرى اخر غير شراع السفينة
وانقلب البعض غارقاً والاخر يسعى مره اخرى للحياة
الاخرين الذى تظل فى حيرة ماذا تفعل معهم ..!
مؤخراً قد تكتشف ان كل شئ عباره عن مسلسل لا تذاع حلقاته
لانها غير مهمة على الاطلاق
كنت تراها كذلك فقط ،ان ترضى بمقولة "القادم افضل" لانه لم يعد لك خياراً آخر
كم توّد ان تودع الدنيا كلها وتغمض عيونك
ولا تفيق الا عندما تشعر بانتهاء كل شئ
لتبدأ من جديد بلا حتى لحظة قد تقف عندها وتظن انك خسرت شئ
او ضاع وحده او انك مازلت تائها امام ذلك المحيط من التشويش
الذى لا ينقطع والذى لا تعلم له اول من أخر
احيانا اخرى كل ما تريد قوله ..
"لا تؤاخذونى ..لا تستمعوا لكلماتى ..لا تعيروها انتباه.. انا فقط لا ادرى ما اقول !!"
ردحذفأنا قرأتها مرتين وكل مرة بتوه
هى واقعية أوى لدرجة انى دماغى بتاخد رد فعل انها مش عايزة تستوعب ولا أنا اللى مش مركزة ؟
مش عارفة
هجرب أقرأها وقت تانى
من ناحية واقعيه فهى كده فعلا
حذفشرفنى مرورك ..ويسعدنى انك تقريها مره تانيه
ان شاء الله توصلى للى عايز اقوله :)