المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس, ٢٠١١

غموض اليقين

بصفحة بيضاء   وجدتها امامى   فى ساعه احسست اننى اريد القاء ما فى داخلى فيها وجدت عالماً يحتاج مخرج لكى ينظم مشاهده   يحتاج موسيقار   ليضفى لحن يوصف مافى اعماقه سيناريو مختلف   قد يكون متشابه   قد يؤول الى فراغ عميق   قد يهوى فى آبار ليس لها قرار   قد يتحقق يوماً ما   لعل القمر يخفى وراءه ما يسر العين ويبهج القلوب   سيناريو تكرر كثيرا    قد يوجد فى ملايين الاشخاص   باخنلاف الاحلام والنماذج والذكريات   ولكن اهدافها   واحدة     ، هدف تعلمناه   واخر اكتسبناه   واخريين جاء تباعاً فى الحياة   منا من ذاق الحرمان فى حياته ومنا من لم يحس ولم يشعر الحرمان موجود   لا مفر منه ولكنه على مستويات   مستوى نشعر انه لا تنضبط الحياة الا به   ومستوى لا ندرك اهميته الا عند حدوثه ومستوى لا نتمنى ان نفكر فيه لكى لا نشعره   اولا : ما يشعر به فى الحياة   هو فى الغالب "مجرد توهان" الا من رحم ربى   ولكن مال الذين لم يصيبوهم من الرحمة ولم ينالوا منها كثيراً يجتابنا الغموض فى نواحى واركان   بحكم السن والعمر   لا ندركها بشكل كبير لا تفعل فى مرات ما يسعدك وهو بين يديك  

غدر ليس بأخير

خلقنا الله –عز وجل- وخلق اليهود وجعلهم فى العداء دائماً هم البادئون وكثيراً من المواقف التى تثبت ذلك الامر منذ ان نشر الاسلام وانحطت قيمه اليهود فى ذلك الزمان والتى اجرت العادة فيها ان اول شئ يجب عمل حساباً وخطة واعداد له  هو ذلك الجانب الذى يأتى منه أولئك اليهود .. تعتبرهم نقمةً على الارض او قضاء ووجب النذر به كلاهما من حق الانسان الاحساس به سواء المسلم او غير المسلمين كان وضع خاطئ منا من  البداية وكان منهم  غدر ليس بأخير     اعتقدت منذ ان فتح الله علينا بنصر اكتوبر ان تلك الشوكه الى خرجت من حلق عبد الناصر والتى ازالها السادات  انتهت من الوجود ولكن من الواضح انها استخدمت لتوقف صوت العرب والمصريين لاكثر من ثلاثين عاماً عن حمايه حق لديهم استشهد واهدر دماء الكتير منهم ظل الخوف فى العلاقات او ماشابه او الاتفاقيات هى المبرر الطاغى لمثل تلك الظروف ظروف ليس فيها مبرر غير ما فى نفوس الناس من سخط وانتقام لدماء ترعرعت فى بيوت مصريه اذا اتى جار لك لا تأمنه اول شئ ستفعله ان تغلق ما يصل بينك وبينه وان تحمى نفسك من اضراره والا تسمح له بتعدى حدوده حتى لا يستسهل

بقايا..9

توالت الايام وخضعت لجدول ما فى حياتى اسير عليه  وليس فارقاً معى الموت من الحياة  غير اننى فى الحياة احيا  وعند الممات ساموت كان يجدر بى ان افهم الاوضاع جيداً وليس كما تعودت نفسى فى الطريق ادركت ان لكل وقت أذان  فإذا لم أسمع الاذان  فإذا لم يأتى الوقت بعد  قد اكون تسرعت فى اتخاذ قرارات كثيره متعلقه بالمستقبل لم اضع خطط بديله  فى عقبيها اذا اندثرت ولكن كنت فقط اعتمدت على ان من كان معى لن يخذلنى فى الحياة -------- مرة اخرى راجعاً الى غرفتى  تبقى ايام على فرح اخى الكبير الذى ترك لى الغرفه ذاهباً الى بيته الجديد  كانت تريد امى ان تزوجنا مع بعضنا اذ كان اخى سيصبر عاماً اخر  كان ليسافر فيه الى عمله الجديد فى الخارج  ثم يأتى ليجدنى انتهيت من تحضيراتى الدراسيه الى اكملتها بعد ان تخرجت ولكن لم يشأ النصيب  اذاً سيتزوج هو هذا العام ولكن بعد فتره ما قبل سفره بشهر او شهرين ليأخد زوجته معه وليقيما حياتهما الجديدة هناك وعلى لقاء مجدداً كما تعودت  انا فى حياتى  وعلى لقاء ايضا فى حياة امى من تعودها لما كان من الوالد  -رحمه الله-  حيث كان اخر لقاء ودعته وداعاً حاراً  وكانت تحس بأنه شئ ما ين

بقايا..8

-كنت معزوماً فى مرة على العشاء فى ليلة من احلى الليالى التى أفتقدها من زمن كلنا اصدقاء واحس بسعاده ان ""مازلت"" كلمه توجدي بيننا حتى الان لمّة وصحبه وفرحه تذوب فيها معانى الالم والحزن  حتى وان ذكرناها فستمحى بالمشاركة بيننا من هموم واحزان جاءت صديقتى العزيزه فى تلك المرة ،اختلط بقلبى فرحتان  بلمّة الاصدقاء وبرؤيتها  حيث انها العزيزة من بينهم ،رأيت فى ملامحها بعضاً من الحزن العميق الذى تخبأه ابتسامة صغيرة وتنقلات بالعينين وبعض الحيـــــــاء أتسعت حدقة عينها وشفاهها حينما رأتني ،أخذت تسألني بحماس عنى وعن احوالى ،أشفقت على حالى وساندتني بكلام طاب لقلبي تمنيت ان اقوله لها لما حل بها هى من احزان حينها ابديت تعجبى من كلامها من كلامها قالت لى حينها  "معلش الجرح بيعلّم " أحسست بقيمة تلك الكلمات لاننى ادركتها بالفعل فى الماضى الذى مضى عليه فترة ليست بطويله لكى انسى كلياً وليست بقصيرة لكى لا انتبه لحياتى ومستقبلى وحالى بعد ذلك -هذه المرة كان الوضع متبادلاً كنت فيما قبل آخذها وأشجعها على المشاركة بيننا فى دائره الصداقة الان اخذت يدى وكأننى أخاها الصغير ولا اعر

بقايا..7

سأحوى بها عالياً   من كلمات   افتقدت الى جزء ساطع فى كونى كنت اتمناه    ،الابتسامه الحقيقيه النابعه عن وجود السعاده فى قلبى عندما تهرب السعاده   تهرب معها كل شئ ، ذلك قانون القلب   والذى نحرم منه كل متاع فى الحياة كان توجهى كان فى عملى الذى تولد فى حياتى جديداً ،فقط سأهتم بما يجب ان اهتم به دون النظر الى ما قد يتولد من اعماقى مجدداً   ، تلك العبره التى تعلمتها والتى رايتها فى نفسى حماقات كثيره وقعت بين زلاتها   منها منحياً ومنها واقعاً فى بئرها   ، لوعه واشياق لما كنت احب وحزن على ما كنت اصادق   ، وفشلى فى بعض الاشياء نتيجة حالتى التى تراكمت فيها السواد على معظم الوقت فيها كل ذلك ادى الى ان يتولد فى حياتى شئ جديد   يقوم بالصّد عن كل ما جرى شئ يتيج لحياتى نفق جديد اسير اليه الى ذلك النور الذى تمنيت ولو ليوم واحد ان احظى برؤيته تجارب علمتنى ان اقسو ا على ذاتى فى ساعة الحزن   حتى لا احن الى كل ما يحزنني بعدها طلاسم كثيره وشفرات احيانا اجلس لاحلها فى حياتى    سأتخلى عنها الان حتى لا يقع عقلى فى فخ الجراح وتذكره مرة اخرى قد لا اعلم متى ياتى من يفرح قلبى ولكنى لم اولد فى الحياة فقط

فلسفة مراهق

عندما تتخطى مراحل طفولتك الاولى   متجها كسهم خارق للزمان   الى مرحله اخرى تذوق فيها معنى الارق الذى يحول فيها عينيك احيانا بدهشه عندما تجد جسدك قد اصبح مهولا وضخماً عن ذى قبل وتجد بدا خلك طاقات عديده   وحماسه بالغه والشعور بامتلاك العالم لمجرد الحصول على شئ تريده وتتمناه تتخيل الحب كزهره بيضاء وتعيشها فى فتره فقط باحساس متولد من داخلك بعيداُ عن اى شئ اخر من مسؤليات نحوه   وما يأتى منه من تكاليف ..حلقه كامله ليس هناك شئ   مفقود فيها غير بعضاً من الحريه والاستقلال   تسعى اليهما بروح تحدى بينك وبين من هم يتولون المسؤليه عنك والذين قد بكونوا مازالوا يرونك طفلاً   مما يجعلك ثتور من داخلك    بكلمه تتخلخل عظامك ومفاصلك وتنطقها بقوه "لا انا كبرت ومبقتش لسه عيل صغير " تلك اكثر معلومة تريد توصيلها لجميع الناس وخصوصا من يقيمون معك   المشكله فقط انهم يرون تلك الجملة منك   سابقاً لاوانها   لانهم مازلت تحت عنايتهم   ولا تستطيع حتى ترتيب اولويات نفسك وحياتك   دون قلق وتعب كثير   ناجم عن عدم فهمك للحياة بشكل كامل لانك مازلت …….مــــــــــــــــراهق …… لديك فلسفة خاصه عن الحياة    اعتب