المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, ٢٠١١

مشهد ما

صورة
مشهد ما ... هروباً من حالاته المستمره  من الاكتئاب  والتى تطارده فى كل ذكرى يتذكرها على مدى الفترات  ظل يفكر فى حالاته البائسه ومحاولاته الجاهده  لاستطلاع مدى الفرحه اللى تعمر وجدانه  واحيانا ينجح فى ذلك ويسعد به  ولكن فى نهايه كل يوم  يتمكله ذلك الاحساس  القاتم الذى  يتداوى فيه كل ما يتذكر يجهر قلبه على عقله صارخاً لبعض أحبائه فى الحياة من نسيانهم اياه بدون سؤال  وهم من كان لا يعيش بدون رؤيتهم واصبح القلق عليهم وغيابهم  جزءاً من ذلك الاحساس الذى يبدو انه لن ينتهى بداخله فى حياته ناظراً الى المياة فى الحوض  ليضيف اليها قطره دمع من عينه وقد امالأه الاحساس بالوحده القاتمه والبعد الشديد عن الحياة ، بقول فى نفسه "اهكذا اصبحت  اقرب الناس لى لا يسألون ولا يعيطون لى اهتماماً ولا يتكلمون ، ماذا فعلت  ولماذا كأننى شئ مقدر له الهروب بعيداً عن احلى ما فى  الدنيا لو الحياة إنساناً  لالقى باللوم عليه  ولكلفه بجمع كل صديق وحبيب لديه لكى يرجع اليه مرة اخرى ولا يتركه وليبعث له رساله مقتضاها بالعتاب  واخرها بالموده والسلام " لا يعرف قيمة الانسان من معه الا حين يبتعد عنه ولا يجد من يشارك يوم

من مكان إلى مكان

-عندما تمر بكرب وضيق وتسأل وتقول أين النصيب؟! ، لاتدرى بأى أوقات تريد أن تغفو وأيهما من القلب يملآك السماح ،تترد فى ذهنك عبارات الرضا وتحمد الله –عز وجل- على الأيام، قد لا تدرى موقعك الحقيقى من الأذى إلا عندما أكثر منك ترى إيذاء ، ولكن أنفاس الصدر عالقة فى الهواء يصير حينها الشيق والزفير سواء ،تدمع عينيك بعض القطرات وتتلون السماء بغمق الألوان ويصعد إليها جفاء الأرض منها وإليها معراجاً وسراء تفوح رائحة تصيب الأنف بالغاز من الغموض يصل الى عقلك موجات من التردد "ماذا على ان افعل الآن "، تحسها بعيدة فى النفس بعمق البحار ،بصوت المطر بوقوعه على نافذتك ليلاً ،تدور فى ذهنك أن العالم فى الخارج ملئ بالأهوال ، وتنطوي وتغرق فى سحب عميقة فى الأحلام ،تتمنى حينها لو تحقق حلماً واحداً من تلك الأحلام محيط أخر فقط يشعرك بالأمل فى كل أشروقه صباح ،نسيم يضفى على الروح معانى وينسل منها بريق العين اختزالا لما تبقى من عبرات .. - كيف الحال ؟! أمس واليوم وغداً بلهيب الشوق لرؤية أشخاص ولوعة فراق من فقدانهم بعد   اللقاء،مشاعرك فى النهاية تشعر أنها فقط كانت هى الحجاب ،تلك الغمة التى كانت تفصل بينك وبين

عندما لمست أفكارى

أسئلة   تحيرنى دائماً وقوعها فى ذهنى ،تلك الحيرة ليست ناتجة عن الإجابة عليها ،وإنما بتناقضاتها -لماذا أصبح المفروض فى هذا الزمن طريقاً مرسوماً فقط من خيال الإنسان ؟!! – لماذا نضطر أحياناً بالتضحية بأحلامنا ونبدد قدراتنا على مالا يستحق ؟ لماذا أصبح المرفوض هو سيد القرارات والآراء فى أذهان هذا العصر ؟--- وأنا صغير كان العالم ضيقاً جداً فى واقعى ولكنه واسعاُ فى عقلى وكنت أحس بأن المستقبل ينتظرنى لأجل أن ارسمه بفرشاة النجاح والتميز .. بينما الآن أكاد أحس ان مازال فى عقلى ذلك الخيال،   رغم وسع عالمي إلا ان عقلى يختنق احياناً من ضيق الامل فيه فنسأل أنفسنا فى لحظة ماتجمع بين رؤيتنا لما سيكون وبين تذكرنا ذكريات ماضينا ثم ننظر الى مانحن عليه فى الطريق أى خطوات وكم عددها التى خطوناها وكم سنخطو حتى يأتينا يقيننا فى الحياة.. أحياناً يتمنى الانسان أن تكون عيونه فيها دقة التلسكوب ،يستطيع أن يرى أبعد أصول الكون والنجوم وذلك العالم الآخر الذى ملئ بالسعة والفضاء ،ولكنه متوفر فقط لمن لا يحملون فى صدورهم الاكسجين !! بل تمدد عيوننا فقط بضعه أمتار أمامنا فقط يعمل عليهم جزءً كبيراً من العقل فى توزيع إشارات

ثياب المودة

-نسعى وتجتهد فى بث الصفاء فى العالم غالياً بأكثر من جهدك فى نشر العداء والكراهيه ، ولا تعرف هل نفوس الناس ينقصها فقط شرارة لكى تشعل الفتيل فيها   ، أم أن الشك فى وجود الخير أصبح كالشك فى رؤية الهواء – لا يمكن -، اختلاف الأعراق والمذاهب والاتجاهات والميول كل ذلك من أعلاه لأسفله غرقت أدوارهم تحت بحيرات الظن الآثم من كلا الأطراف ، حتى أن أحيانا لا تدرى أيهم على صواب ، ولكن إن وصلت لذلك الأمر فعليك بالانتباه بوجود خيط رفيع يفصل بينهم يدعى "الفهم الخاطئ" وكما   "إن بعض الظن إثم" فإن بعض العقول تعكس الأمر بإسباق الأثم قبل وصول الظن ،لذا العبرة ليست فى المواقف النابعه منها تلك الاشياء بقدر الخطأ الاصلى فى الكائن المعروف بين مخلوقات الارض بأسم "الانسان" ، وللأسف الغير داعي أعقل الإنسان مثله مثل أى شئ واضع ذاته تحت قائمة "النقص " أى عدم الوصول لدرجه الكمال لأنه لله وحده-عز وجل- فمع قدرته على الوصول لأعمق أسرار الكون إلا انه لم يستطع ان يكون مذهباً كاملاً يمكن الاعتماد عليه فى كل الاشياء ،لأن مخارج العقل من أقوال وأفعال مرتبطة بمدخلين هما الحواس والأسلوب

السلم والثعبان...

ليتنا نعلم ولكننا الأغلب أننا لانفهم ،نحن جزء من لعبة كبيره لا ندرى اى دور لنا فى تحركيها احيانا ،تلك كلمات نطقت بها ألسنه حال  المجريات الواقعية التى تمضى الان فى البلاد بسلم الوصول لغيتنا ومطالبنا وبتعزيز روح ثورتنا وبين الثعبان الذى يقف عقبة بعد كل باب فيها ،كأننا الزمن نسخ اللعبه وطبعها على حائط الاحداث وكتب تحت التوقيع القدر والنصيب .. -ماذا تعنى كله ثوره – تعنى فى نظرى على الاقل شئ فاض به الكيل من الاحتمال ، فثار من داخله طارداً  كل ما لا يطيق إستيعابه ،ثم اصلاح ما وشب من اخطاء وضمان عدم تكرارها ورجوعها  لكى لا تعود الاضرار منها مرة أخرى لذا فعلينا اسيتعاب امورا عديده مثل هل تم طرد ما لا يجديه الشعب فى ارضه من فساد ام مازال هناك ؟!! هل المسؤلين فى الثوره وليس عن الثوره  لديهم القدره على ذلك أم أنهم كشئ لم يجدوا له صاحباً فتولوه تناقضات تراها حتى فى القياده نفسها من تحيز لماهو سابق  وبين ماهو متطلع لفجر جديد  وشكوك مازالت قائمه للاسف عند البعض  من أن البلاد ما زالت تحت سيطره الطاغوت السابق مما يفسر حتى الان عدم مثوله للمحاكمة  رغم انه القائد الاعلى للفساد والمفسدين  -هذه رؤيه 

روح ميريــام

روح ميريام…. كانت ميريام حتى وقت قريب فى داخلى تعيش ، كانت الخاطرة الوحيدة التى مازالت فى مدونة نفسى أقرأها والتى تلون حياتى بألواناً حيناً من السعادة وحيناً بحزنها الطاغى  على قسمات وجهها والذى يصاحيه إحمراراً دائما على وجنتيها سواء فى  او أوقات السرور  أو أوقات خروج الالم  الذى كان من نصيبى بأن أشاركه الأوقات بعض الخصال من شعرها كانا بعد رؤية عيونها يجذبان نفسى للتحدث إليها والاحساس بالهمة دائما فى عمل ما يسعدها ، كانت بعد كل مقابلة أنال قسطاً من الراحة من ابتسامة منها لا انساها ابداً ، كانت مثل الغروب فى وداعها لا يأتى بعدها نهاراً  ، فقط تترك الابتسامة المضيئة كالقمر فى ليلى ترافقني ، أحسها دائما ً تقولها لى من عينها كلمة تطغى على كل ما مر من أحزان لأفقد فجأة الشعور باى عذاب "لن أنساك" ، الحقيقة كل ما كنت أتوق اليه غالباً هى أن اكون فى ذاكرتها على الاقل وليس فى قلبها حتى ، لان بعدما اذهب يوماً ما من قلبها أتبقى فى رأسها واضعاً على جبهتها علامة للاستذكار تعلمت معنى كيف أحب بحزن وكأن معى شيئاً ولا أستطيع أن أبقيه ولكنى حاولت لما تبقى من أيام أن أبرهن للحياة أن قلبي هو مير

قطرات الحياة

-هل تخليت يوماً أن الحياة كقطرات المياه ، هل تأملت فى وعائها عندما يمتلئ ، هل تفكرت من الأصل ماهى المياه وما أصلها ولماذا منها كل شئ حي ؟!!، ألا توجد فى مخيلتك تشابهاً بالحياة ، نعرف الحياة ولا نعرفها ونعيش فيها ولا نعلم أصولها ، عندما خُلِقنا لم نعلم الا اننا أصبحنا عليها ولم يكن لنا الاختيار  من البداية أن نوجد فيها – تلك اراده الله خالق المياه والحياة  وهى حكمه لنا- ، نحن بني الإنسان نعرف أشياء كثيرة ولكن ندرى بأصولها او بمصدرها ، حريتنا مقتصرة على ما لدينا من صلاحيات ولكن هل أتيت  يوماً باسم الحرية وأردت ان تطير دون اى شئ او تعيش فى أعماق البحار بشكل طبيعي  فلا تستطيع ورغم ذلك تتعهد بالحرية  ولا اعرف هل ادعيها حرية في نطاق محدود أم كأنها سؤال له أجوبه تختار من بينهما الصحيح .. أقدار ومواقيت تأتى علينا ضاربةً بكل ماهو لنا لتجد أنفسنا فى طريق أخر قد يتحطم قلوبنا وقد ننسى حياتنا ونتساءل "إذا كان مثلا ذلك الشئ لم يعد لنا بحكم القدر والنصيب ، إذا ، لماذا كان معنا منذ البداية " هل القدر يداً تضرب الناس على أيديهم  ام يجب ان تكون رفيقه السعادة لهم في الحياة ؟!! تحسها أسلاك شا

عندمـــــــــا....

احيانا يصل جرح الانسان لاعماق لا يعرف مداها ، ولا يدرى ماذا اصبحت بداخله وغيرت فيه ولكنه يحس بشئ دفين يرفض النسيان ، شئ يخرج من القلب موصولا بالروح بأهآت ودموع لا تنتهى وكأنها من ينبوع يفيض كحال كل من حرجهم الحب وتمثل لهم كسهام طائشه ، تصيب الروح  نزيفاً من الهم والحزن لا ينتهى ، أمراً بديهياً أن يكون ذلك هو الحال والوضع ولكنه ذو مخاطر شديدة ومن الممكن ان يأتى ويعصف بكل نظرات الحياة الجميلة والهادئة التى كان يراها الانســــــــــــــــــان .. إرهاق شديد وأحياناً ليال مظلمة وكوابيس تراها قاصدةً أثناء نومك ، لا تستطيع أحيانا ان تغلق عينيك حتى لا ترجع الذكرى والصور العالقه فى الذهن ، تنتقل وتذهب لمسافات بعيده ، زاعماً الهروب وتكتشف ان كل ذلك معك دائما كخيالك لا يفارقك ولا تستطيع ان تفارقه ، عندما بغلب الطابع اليائس تتمنى الموت ويكن شيئاً طبيعياً لان الموت حينها أفضل كثيراً من الحياة ولان  الموت أصبح هو الحياة .. تكون أكثر لحظات الهدوء ساعة الزحام تنفر عما بداخلك فى دوامة تجعل على النفس سداً لعقلك من التفكير ، تكره ان تكون وحدك حتى وإن كان الطابع الاصلى ،فستكره جلساتك وحيداً وتتمنى دائما

اوراقى القديمه……..

صورة
بحثت  فى احدى اركان زاويه غرفتى  بضوء خافت  نظرت الى النافذه  تذكرت طفولتى  ومحاولاتى المستمره للقفز اليها   وتلك الكلمات التى كانت تردد على مسامعى وتليها  شيئا يألمنى على يدى من ضربه  احسست فيما بعد انها كانت بدافع الخوف والحنان ولست كما كنت اظن  انها عقاب،  ..... كانت الغرفه واسعه  وذلك لان جسدى لم يكن مثلما الان كبيرا… ، اخذت مقعدى ومن ثم على مكتبى الذى يبسط مساحته البنيه اللون الى ذهنى تاركةً أثار كانت تحمل على نفسى ، احيانا همّا ثقيلا من كثره الاوراق والمذكرات فيها، ..بعدما انتهت تلك الايام ولم يتبقى على مكتبى غير اوراق اخرى ، تحمل محبّةً لقلبى مما اكتب اليها من عبارات تسفر عما تحتويه نفسى من معانى وكلمات،..كلما نظرت الى بياض الاوراق اتذكر مثيلتها التى عفا الله عنها منذ سنين والتى ظللت انتقى منها حتى حاز نصفها لمكان يبدو فى هيئته شكلا دائريا يصل اليه كل ما لا يحتاج اليه الانسان … . لا تدرى اين تذهب يدك بشكل ليس به من التعمد غموض الى اوراق اخرى تحن يدك الى لمسها وعينيك الى قرائتها   وتأمل  محتواها ،  تقرأ السطور باول يوم تذهب الى مدرستك وتتذكر مافيها من زملاء  واصحاب ، كنا نتج

لعلها تـــــدوم.....

لكل شعب قد تجد له طابع محدد يميزه عن باقى الشعوب ،يجبر من يتعامل معه على أخذه فى الاعتبار وإلا فسوف يلقى كل ماهو غير حميد فى حياته وذلك ما حدث للنظام ،ولكن هناك بعض الطباع تتوارث وتتراكم على جبين الشعوب والاستفحال عمقها ولقوة تأثيرها فى تاريخ الشعوب ،قد يأتى من احتلال ومن اقتلاع لاصول العزة وقد يكون بروداً مستفزاً ولا مبالاه مزعجه وقد تجده خليطاً من عدم الوعى وبروز إشارات السلبيه فى منعطفات الطريق ،فمن يريد أن يعرف طباع شعباً فعليك بتاريخه وبرؤيته كيف يكون فى اوقات المحن والشدائد ..... الشعب المصرى عادةً لديه من الصبر الطويل على البلاء مايفوق تعجب شعوب كثيرة احتارت فى صياغه طبعها فكيف بلاثين عاما خمول ثم ثمانيه عشر يوما نشاطا يأتى الاخير بما فعله الاول فى تاريخه بانقباض فسادى فى صمامات قلبه وقوالبه ،كيف كل هذا الانفجار الثورى الذى لم يشهد مثيله فى العالم المعاصر ثم الرجوع لحالات العوم فى بحيرات التباطؤ والخوف والتشتت والغرق احيانا فى دواماتها ،هل مخزون الثوره اصبح فارغاً ويحتاج لملأه من جيد أم ان الصدأ المتراكم على النفوس جعلهم لا يستطيعون تكمله الطريق لفقدهم الصلابه والقوة والتحمل عل