المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, ٢٠١٢

رؤيـــــة

صورة
اذا بحثت عن الوطن عن مصر الغاليه ماذا ستوصف  البعض قد يوصف الوضع الراهن كحقيقه واقعيه والاخر قد يوصفها بانهارها او بحضارتها كنوع من الفخر والاعتزاز  ولكن من منظور اخر الوطن ليس كل ذلك  الوطن ليس متمثلاً فى رئيس او وزير او مسئول وليست افراد شعب  وليست مصالح حكوميه  ليست تلك الاثار التى تروى حضارتها القديمه وحدها ليست حتى ثورتنا المجيده التى تروى واقعاً جديد غير ما سلف علينا ليست كل تلك الكلمات التى نقرأها فى الصحف والمجلات ليست كل تلك القنوات المزروعه فى الاعلام  ليست كل ذى صاحب رأى ان يتكلم  ليست قرارا من كل ذا منصب  ليست شوراع  جزء منها نظيف والمعظم يملآءه القمامه بشتى انواعها  ليست كل تلك المشادات بين الميكروباصات والسباق بين التاكسيات  والزحام بين السيارات والطرق ليست روتين بها اننا ..متخلّفون  او ان الشاب يتلون بالامل  رغم انه قد يعرف ان اخرته يكون عاطل  او ان الفتاه تتلون بفارس احلام وقصه حب ليست لها مثيل  او طموح واسع فى مجال ما  وتصبح اخرتها جواز من اى حد لكى لا تٌعنِّس  او ان ما كل البنات كده اخرتهم الجواز وقعده البيت ليست تلك التقاليد والعادات التى ط

السطور الآخرى

صورة
دعنا نتكلم عن امور اخرى ..دائماً نملأ سطورنا بالحياة بما نفعل وبما نفكر بكل ما يتعلق بالــ.."حياة" دعنا نكتب سطوراً آخرى ..مثلا سطور ما بعد الحياة سطور الموت او قل ما بعد الموت ..عن الحياة مرة آخرى دائما نتصور الموت كـ ..محطه او كـ.. "اصانصير" ينقلنا من حياة "الدنيا" الى حياة آخرى بها كل شئ كان فى الحياة "الدنيا" وأضف عنصر "التخيل" لانه سيصير هناك واقع وأخذف كلمه "النهاية" لن تكون لها معنى او مرادف او وجود من الاساس  ولكن الان   لمجرد التفكير عن الموت قد يعتبرك الموت "مجنون" تتكلم عن الموت بشكل عادى!! الا تخاف؟! الا تحزن؟! الا يحدث لك اضطربا معنويا على الاقل ؟! فكره الموت مفزعه ..حتى ان الفزع لا يقارن بما ستراه حينها من فرع حقيقى !! مشهد لا يتكرر   هو فقط لمره واحده ولشخص واحد هو الممثل والمشاهد لسيناريو معد مسبقاً قبل ان تعرف على الارض معنى ثلاثه حروف مجتمعه ( الـ.." ب..ش..ر") ولكن الموت لا يفترض ان نعطى عنه فكره واحده او نظره واحده فقط بعض الناس او ربما الكثير منهم لديهم نظره اخرى

القــــــــــــلادة

صورة
عندما رأي الدموع فى عيونها جاءت له حاله من العجز  وكأنه غارق فى بحور من الالم ولا يملك حتى ان يقاوم  همّ مسرعاً فى اخفاء ذلك امامها وركز فقط على توقف تلك الدموع  كانت تنظر له فى براءه وحزن   احس ان بداخلها شيئاً له يتكلم ولكن دون صوت  مجرد أنين يسمعه ولكن دون فهم السبب  لم يسألها ..لا يملك فى تلك الساعه ان يسأل  توقفت اجهزة كثيرة عن العمل بداخله  الا ان قلبه كان ينبض بقوه  لم يعتاد الامر من قبل ..ابتسامتها كانت الدواء  ولكن الان ..بعد تلك الحاله التى رآها فيها  أيقن ان هناك شيئاً خاطئ  ادرك ان هناك ثقب فى مكان ما يسمح بعبور الالم  كما سمح لديها بخروج الدمعات  ظل يفكر بين لحظاته القليله التى تملآه بالحيره  ماذا يفعل فى تلك الفتاه لكى تتوقف عن البكاء ؟ لماذا تبكى امامه هذه المره؟ من قبل كان توارى حتى احساسها بالضيق  قال فى نفسه  "هل اصبحت جافاً لتلك الدرحه من الاحساس " حتى تبكى لهذه الدرجه  حتى لا تستطيع ان تقاوم ككل مره تلك الدموع امامى  ماذا حدث يا صغيرتى ؟  اقترب منها قليلاً ..نظر اليها بعمق شديد  وهى تأبى ان ترفع عيونها اليه  ظل واقفاً مكانه ب

متـــــــــى

صورة
متى سألتقى بكــ ِ يـــا عزيزتـى كنت دوما اتمنى ذلك اليوم الذى ستشرق فيه شمس اخرى غير التى تحرقنى كل يوم وفى انتظار قمر آخر يأتينى بطلّتك علىّ اسباب اخـــــــــرى هى من جعلتنى متمسك بكِ أسبـــــــــــاب غير أسباب العاشقين فى كل الاحوال آراهم فى وادى سيفيقون منه بعد حين ولكنــــــــــــــى الان .. وبعد كل شئ انادى ذلك الظل التى رأيتــه فى منامــى متى سيــــــــأتى ذلك اليوم.. هل نحن فى عالم غير مناسب ..أرأيتى كم تتلاعب بنا المصائب كم تجتاحنا الكوارث قد تجعلنا نفقد عالمنا الذى نراه اترين كم المشاعر التى تتناولنا بالغضب الى اين كـــــــــــــل ذلك .. لماذا لا تدعنا نعيش لحظاتنا القليله لماذا تظلم نظرتى اليك كل ليلة فى جدانى لماذا اصبحت حواسى تخــــاف احساسك ولكن اطمئنى... هناك رصيد باقى سيعوضنـــا عن كل شئ قد يكون ليس الان .. انا محتاج الى ان افوق من كل شئ احتاج ان اهرب بعيداً اليكِ ولكن أتسآل دائما فى نفسى الى اين انتـــى ستهربيـــــــن.. لسنا بحاجه الا لشئ واحد ... ان ننســى ..نمارس طقوسنا الغراميه كل ليله تتذكرينـــى واتذكــــرك وترســلى لى كلماتك مع القمر وابتسم اليه كــ..وجهــ

سأكــون لها ذلك

صورة
لم نلتقى منذ عدة ايام ..كنت اود البعد عن كل شئ وعندما حانت الفرصه اغلقت الموبايل واودعت الكمبيوتر وكل ما يخص العمل بكل ما فيه  وسافرت .... الى مكان طالما اردت ان اذهب اليه خلال تلك السنه هموم كثيرة فى العمل ومع بعض الاقرباء الزملاء مشاكل لاحصر لها اردت ان اهرب واذهب بعيـــــــداً احسست ان اعصابى لن تعد تتحمل شئ ما كان يريحنى فقط انها كانت تتفهمى دائما تعطى لى اعذار كثيرة وتشعر بما فى داخلى من غير ان اقول تلمح نظرات عيونى وبعض العبرات عليها وصوتى المنخفض دائما نبراتى التى تدل وتوضح لها كل شئ ما عدا "المشكله نفسها" ولكنها لم يكن يهمها ذلك كان يهمها ان اكون بخير وايا كانت المشكله فعليّ أن اظل بخير كانت تلك وصيتها لى ..   ولانها تشعر بى رغم المسافات التى تبعدنى عنها احيانا الا انها تعرف ..لديها قدرة بارعه على الاحساس بى اندهش دائما من تلك القدره الا ان الدهشه تزول عندما اشعر بها احيانا فاعلم من يأتى القلق لديها مثلما يأتى لى ... ولكن تلك المره لم تتكلم .. لا اعرف لماذا ؟ ولكن المهم اننى تركتها وسافرت واغلقت كل شئ كان املى انها تستوعب هذه المره ان كل

كثبــان سياسية

صورة
السياسه ..الامر المرهق دائما نريد ان نهرب منها لاتحب الناس السياسه لذلك فهى.. تتكلم !! تتكلم  كثيرا رغم ان الامر لايعدو مجرد كلمات تعبر عن مجرد آراء ولكن لا اعرف لماذا كل انسان يظن انه كلماته هى الكواليس التى تدور خلف مسرح السياسة وخلف كل ذلك يتصارعون ..الانحياز لرأى او لقضيه لا تجعلك صاحب حق فى مهاجمه كل ما ينتقض ولكن ما يعطى له ذلك الحق هو اعتقاد ان الأخرون اما لا يفهمون او لا يعرفون الحقيقه التى وحده يعلمها هو ومن يؤيده واما الطرف الاخر عباره عن اطراف خارجيه لا تريد المصلحه التى يراها هو تجاه الوطن كلها امور فرديه ..والتصارع يعلى دائما قيمة " الأنا " لم نتعلم بعد كيف نتكلم .. نتفاهم .. نتناقش كل شئ عباره عن الشئ ونقيضه ! ثقافتنا تعزز ذلك كثيراً لان تاريخنا اصلا ملئ بتلك القضايا احتلال وثوره وسلطه واستبداد واستخدام لنفوذ او لسرقه اموال كل تلك القضايا جعلت فكرتنا عن السياسة مجرد تصارع المشكله ان هناك امراً لا نميزه بسهوله لماذا كل الادوار العليا لا ننظر اليها انها عون للمواطن لماذا دائما ضد المواطن .. اى عندما تفعل الحكومه شئ لنا فنعتبره اعجاز بينما

كالعـــــــــادة

كالعادة فى وقت ما اريد ملئ فراغات الوقت التى تطابق فراغات صفحات "الورد" الالكترونيه نفس المقاييس بفارق مختلف ان "الورد" بيضاء ولكن الوقت لا اعلم له تحديد بعد ان كانت ايام بيضا ولا …… ولكن ما يجعلنى اشعر بانتهاء الملل هو رصدى للوقت عينه استغلاله فى شئ مثل الكتابه  والتى يدور عقلى فيها على سؤال يشغلنى دائما "عن ماذا اكتب " ولماذا كل فتره يرهقنى ذلك السؤال ولماذا اصلا اكتب دائما عن الكتابه نفسها!! لماذا لا اجد الخطوه التاليه واستغل مفهومى عن الكتابه لواقع عملى يرصده القلم هل ذلك يتعبر تقصير منى ؟.. ام انها كــ مقدمات لعالم كتابى سيكتب بعد حين احتاج للكثير اولها ان اغير من هذا الاسلوب اصلا والا اشعر اننى محور للكتابه فى العالم ..شعور ساذج ..عارف والله ولكن بعض الاحيان يكون ضرورى لكى استمر حتى يأتى لى دافع مناسب الحقيقه المره ان ما اكتب لا احد يراه ولا يهتم انا من اكتب لنفسى ولو كتبت فالنقد اللاذع  او مجرد كومنت ولايك ! ولن يتغير شئ ........ نعم اعلم ذلك ايضا ولكن مع ذلك استمر لاجل ماذا؟ ...ممكن يكون الامل فى بكره غدا هذا لن يأتى فى كل مر

هٌنـــــــــــــــا

هنا..الوادى الاخر ..احياه ،اعيش فيه، اتنفسه كل يوم هنا ..بعيداً عن كل شئ  ضوضاء الدنيا وازعاج الاخريين احزان الحياة ..هموم اليائسين ..وحتى بريق عيون العاشقين هنا..اعيد صياغه الكثير ،الامنيات ، الاحلام التى تحققت والتى لم تكن الافكار التى صافحت الواقع والتى لم تظهر بعد الحروف التى تلتقى كل يوم لتبنى حياة اخرى غير ما نعيش الفضاء الواسع الذى يمكننا من نزع القيود والبوح بكل شئ كم من المرات التى اقف فيها ..هنا ..لكى اعيش من جديد لكى اجد الأكسجين الذى لا اجده فى طبقات الهواء هنا..الرؤية التى لا تقف عند حدود النظر او اتجاه العيون رؤية للاعماق ولبحور الاحساس التى لا تنتهى من فيضاناتها الكثيرة رؤية لما هو غير مسموح تطبيقه بين عوازل الواقع عندما ارتدت تلك النافذه اول مره رأيت عالم اخر بالروح كان مجرد احساس برجوع ما مضى ولكن بألوان مختلفه ولكنها نفس المضمون ..نفس الامل   والاهداف التى يسعى اليها البشر التميز ،اثبات النفس ،الوجود، النجاح، وكل العوامل التى تنتهى بوضع الرضا تاج على القلوب قد تكون بدايه مراهقه حماسيه عمياء عن حقيقه الواقع الذى دائما ما حطّم كل تلك المعانى فى نف

غضــــــــــــــــــب

صورة
فى الايام الاخيره من اى حدث او مكان نرتبط به ولو لفتره قصيرة يأتى شعور كالذى يرى الشمس وقت الغروب فى يأس وانتظار لليل طويل سيحل بالوان رمادية غامقة ليل عشنا فيه طويلا وتكونت منه وتحولت اجزاء من الروح اصبح صعب ان نرى الحياة فيها  صعبه..لانها تحتاج دائما لوجود أخريين لكى تضئ ... إنما الوحدة تعلم ان تطفى الانوار ..ترى ان ليس هناك فائده للضوء طالما لا يوجد احد وسط ذلك تتحول الروح الى شئ ما يملأ تلقائيا نفسه كل فتره وبعدها يحتاج ان يفضى ما فيه ولكن ...لا يستطيع هنا يتكون ...الغضب غضب داخلى عميق دفين صعب ان تراه او توصفه ..لان غالبا تبدو الكلمات مقصرة وظالمه فى حق نفسها لانها لا تفى بالكمّ الموجود ..يصعب البوح به واذا ما اراد احد ان يشعر بك  فعليه ان يرى بعينيك ويعيش لحظاتك ويفهم ما تريد ان تقول دونما يكون للكلمات داعى ... غضب من الذكرى..والايام التى تمضى وتحملها ومن الوقت الذى يمضى لمتى من العمر ؟؟ لا نعرف لمتى سيكون النسيان حاسه مفقودة منا؟!! غضب من الحب الذى يمضى ويخلّف وراءه مظاهر صادمة تجعل من فكره الحب شئ مهموم اين سنفيق من تلك الدوامة التى لا تتوقف ؟ ت