هزار سخيف !
كانت البدايات ككل البدايات التى تقنعك اجوائها انك قادم على شئ سيضيف للوقت معنى اخر ،معنى غريب ربما ولكنه افضل من عدة اوقات آخرى لا تحظى بأى نوع من المعانى كعادة الدنيا فى ابراز المفاتن التى يصعب تجنبها فى بداية اى طريق تلك الخطوات الهادئة وانسدال الاشعة البسيطة والتى تقرر بعدها الخوض بحماس فى الطريق لمدة اطول يملأك الشجن الذى اصابك ومخيلتك التى امتلآت عن آخرها لتوحى ببعضها فى محاوله لتحقيقه على ارض الواقع انت لا تنفى ان الواقع مر ولكنك تحاول تحاول ان تضع وتضيف لمستك المختلفه والتى تراها وحدك كذلك مقتنعاً ان لديك القدرة فعلا على تغير شئ على عمل نظرية جديدة غير كل ما سبق انتاجه وان العالم شأن وعندما يتوقف عليك الامر شأن آخر لولا ذلك الامل لانطفئت كل الشموع تلقائيا دون سعى احدهم لاطفائها ولاحتفظ كل جنين بصرخاته المدوية اذ ربما يعلم انها لن تلفت انظار الناس حوله كأول فعل له امام العالم ولكانت الارض مليئة بالقبور التى سيفضلها البشر بدلا من مساكنهم وعند مرحلة معينة يكون الانتحار واجب وطنى ! لولا ذلك الخداع الذى نمارسه على انفسنا لتلاشى معظم ما نفعل وتم القضاء على