المشاركات

عرض المشاركات من مارس, ٢٠١٣

هزار سخيف !

صورة
كانت البدايات ككل البدايات التى تقنعك اجوائها انك قادم على شئ سيضيف للوقت معنى اخر ،معنى غريب ربما ولكنه افضل من عدة اوقات آخرى لا تحظى بأى نوع من المعانى كعادة الدنيا فى ابراز المفاتن التى يصعب تجنبها فى بداية اى طريق تلك الخطوات الهادئة وانسدال الاشعة البسيطة والتى تقرر بعدها الخوض بحماس فى الطريق لمدة اطول يملأك الشجن الذى اصابك ومخيلتك التى امتلآت عن آخرها لتوحى ببعضها فى محاوله لتحقيقه على ارض الواقع انت لا تنفى ان الواقع مر ولكنك تحاول تحاول ان تضع وتضيف لمستك المختلفه والتى تراها وحدك كذلك مقتنعاً ان لديك القدرة فعلا على تغير شئ على عمل نظرية جديدة غير كل ما سبق انتاجه وان العالم شأن وعندما يتوقف عليك الامر شأن آخر لولا ذلك الامل لانطفئت كل الشموع تلقائيا دون سعى احدهم لاطفائها ولاحتفظ كل جنين بصرخاته المدوية اذ ربما يعلم انها لن تلفت انظار الناس حوله كأول فعل له امام العالم ولكانت الارض مليئة بالقبور التى سيفضلها البشر بدلا من مساكنهم وعند مرحلة معينة يكون الانتحار واجب وطنى ! لولا ذلك الخداع الذى نمارسه على انفسنا لتلاشى معظم ما نفعل وتم القضاء على

مصارحه نفسية

صورة
ماذا سيحدث لو اردت يوما ان الا اعيش بوضوح اكثر ماذا سيكون عندما احيا حياة اخرى غير التى احياها غير التى اراها كل صباح وتتراكم اللحظات ليأتى المساء بما كان قبله من امسيات وغير تلك النظرات التى اعى انها ليست حقيقه الوجود انما وهماً مصنوعا من الفولاذ ماذا سيحدث مثلا لو تمكنت من رصد كل شئ بالقلم ولا عبر الناحية الاخرى من التفكير والى الحل الذى لا اجد بعده منفذاً للرجوع مرة اخرى من سيكون بإنتظارى هناك ...؟ اخشى ان يرافقنى اصدقائى الاعزاء (الالم ،الحزن، الصمت والوحدة) اخاف ان يصبحوا هم الحقيقة التى سأكتشفها ذات يوم وان لم اعترف بها الان فمتى اذاً علىّ ان اتقبل وجودهم فى حياتى كبصمة الاصبع اضحت الحياة فى تقلب مستمر بين الامل الذى بلا ملامح وبين اليأس من الواقع الذى يحاصرنى بأسلاكه الشائكه كانت احداها اننى وجدت ان معظم الناس لا يفقهون ما بداخلى تعلمت ان اكون مخطئاً فى حق نفسى دائما حتى لا اعطى الفرصه للغير ان يصبح هو مخطئى ياترى ..ماذا بعد الغموض ؟ ماذا بعد ان انكشف الالواح  وظهرت لكل من بالارض ..هل سيهتم احداُ ما ..؟ ماذا افعل فى هؤلاء الذين لا يفهمون مثل هذا الكلام .. قل

ماذا لو

صورة
ماذا لو لم يأت الغد ؟ اعتقد اننى لا اعلم الغيب ولست نبيا او رسولا حتى اطلب ذلك من الله  ولكن اعلم ان هناك عنصر فى قلوب المؤمنين يدعى "الثقه بالله" ولكن ماذا لو لم يأت ذلك الغد ابدا  اذا رأيت ملك الموت قبل ان اراكِ ،هل حينها ستعرفين اننى كنت انتظرك هل ستعلمين انكِ كنتِ ذلك الامل الذى من اجله اتنفس واستقيظ واعمل فى الحياة  قل لى شيئا ايها العزيز على نفسى من غير ان اعرفه  هل جنونا ان احلم بأنك على الارض تنتظر قدومى اليك يوما  اذا كان الحلم هو الشئ الحقيقى المتبقى فى حياة كهذه فلما لا .. اتمانع لو حدثتك قليلا  اذا كتب لنا ان نلتقى فأرسل تلك الرساله اليكِ لعلكِ تجدين ما اريد قوله منذ زمن بعيد ووقت طويل ظننت انكِ خيال فيه  ماذا سيكون رد فعلك اذاً ..؟ هل سأرى دموعاً تتساقط من ذلك النهر اللامع الذى يفيض الفرحه لى  مع ابتسامه خلقت خصيصا لذلك النوع من المواقف  اتعلمين..؟ اخشى ان تتساقط دموعى انا الاخر من حيث لا ادرى  فانا ابكى من اللاشئ انما صارت حياتى هكذا جزء من معالمها البكاء  هل يا ترى تشعرين فى تلك اللحظة ان هناك من ينتظرك كما تنتظرينه  وام

الواقع المر

صورة
دائما فى النهايه ما تموت الافكار بداخل كل منا دون ان يستطيع ان يعبر عنها واذا جاء يوما واستطاع فليكن تعبيرا هامشيا على اوراق القدر قليل جدا من سيستمع والاقل من سيشارك الفكره لتنمو... جميعنا هنا يا صديقتى على تلك الارض سواء فى شئ واحد كل معطياتنا عن الحياة لها سقف محدد لا نقدر على بلوغه هكذا هى حياة الشعوب النامية انت تحلم وتتكلم عن حلمك بمنتهى الامل على موعد لتحقيقة غدا ولكن غدا لا يأتى ابدا .. الا اذا كان البعض لديه من المقدرة للوصول للحياة الاخرى للواقع الذى نحلم بتحقيقه هنا ونراه على شاشات التليفزيون فى مجرد اعلانات حمقاء للغرب وتباعاته التى تقتضى ان تفعل كل شئ تريده ولكن هناك فقط سيأتى لك يوم ان كنت من هؤلاء البعض لتعرف ان الواقع هنا لا يستحق وستقرر ان تمضى هناك مع تحقيق حلمك عن ان يتم وأده وانتهاءه هنا هنا وهناك معادلة متوازنه ولكنها متناقضه ايضا هنا كل شئ تريده عن ملئ النفوس بكل ما يؤهلها للعمل ولكن دون جدوى وهناك كل شئ تريده عن العمل الذى  يملأ النفوس الذى لا يحتاج عادة لكل الشعارات الموجوده ولكن شتان والفرق واضح وصريح معلناً عن نفسه هنا ،تأخر بنصف قرن من الزم

انطوائيليزم

صورة
من الغباء دائما ان نعتقد ان حياتنا مهما المّ بها من احداث فهى المهمه على الاطلاق ومن الحماقه ان نسير وفقا لهذا الاعتقاد  حتى يأتى يوماً ترى فيه الاخريين مجرد هامش فى حياتك  بل واحداثهم وكل ما يتعلق بهم اذا لم يرتبط بك بشكل من الاشكال  فيكون من الاهمية الشئ القليل الجدير بان تطلق مشاعرك تجاهه .. او ربما يصبح العكس تماما وترى نفسك اقل اهميه من ان يكن لها دور فى الحياة هذه عقدة _بضم العين_ لدى نوع من الانطوائيين  الذين لا يأتى لهم الدافع من الحياة نفسها او من اى شئ متعلق بها بل من ناحية اخرى من الداخل .. لذا يبدأ الاهتمام كله بذلك المصدر الذى لا ينتهى الدافع منه لا يتحكم به ما يحدث بقدر ما يتكون داخله هو  لذلك اذا اردت ان تصلح ما بداخله او تزرع املا   فلا تفعل اى شئ خارج اطار نفسيته بل اجعل تلك المعتقدات الراسخه بداخله هى نفسها التى تتغير  لانه لا يستجيب مهما حدث لاى مؤثر خارجى ايا كان  تلك طبيعته وفطرته التى نشأ بها ولا دخل له بذلك  وتصبح الفتره التى قضاها فى الدنيا هى المرجع الاساسى لاى تجربه  وتصبح الافكار التى تحملها عقله  هى التى لديها ا

الاشخاص الآخريين

صورة
كان يا مكان على بر الوقت والايام  كنت كتبت حاجات كتير ومن ضمنها رؤيتى لبعض الناس والكلام دا فى كتاب  " البوابة "  اللى خلصته بقالى فتره قصيره واللى اول ما تقرا الاسم كالعادة هاتفتكر حاجه تانيه خالص غير مضمون الكتاب واللغز دا اتحل من خلال  " المقدمة "  اللى بتوضح بشكل عام اشمعنى الاسم دا بالذات عن مليار كلمة تانيه فى العالم  الموضوع انى عايز حاليا اذكر بعض  " الحاجات "  التانيه اللى مسمحش الوقت  واللى مقدرتش انى اضمها من ضمن الحلقات  .. هى حاجه حسيت انى لازم اقولها واعترف بيها  ومالهاش علاقه بيا نهااائى انما لبعض الاشخاص الآخرييين مين بعض الاشخاص دول وايه اللى علشانهم كتبت شئ منفصل  بيحكى عنهم وعن علاقاتى بيهم  ... استهدوا بالله كده الاول وتعالو مع بعض واحده واحده  الاول كده  " نفس عميييق  "  وعشان انا لسه جاى من برا دلوقت  وكانت فى بالى الفكره من وقت مش طويل بس حبيت اقولها لوحدها  ...  الاشخاص دول اصدقائى ،اصل انا ليا ماشاء الله اصدقاء كتير  بس كلهم وبلا منازع صفه الصداقه بتكون فى وقت حضورهم بس  او ع النت لما بنفتح فيس وهكذا ولان المشكله مازا