المشاركات

عرض المشاركات من أبريل, ٢٠١٣

الى صديقتى (2)

صورة
مرحباَ يا صديقتى سأتكلم الان واتطرق لشأن آخر سأتكلم عن ذلك الحلم الذى يصاحبنى ليلا ونهاراً كما تعلمين وكما يعلم اصدقاء لى اننى (ماشاء الله) أكتب لدى موهبه كما يقول البعض فى التعبير عن اى شئ وكل شئ قام يتشجيعى عدد من الناس فى بادئ الامر والبعض الاخر لم يهتم بعد ذلك ولكن الامر الاهم  بالنسبة لى اننى استطعت ان اشعر ان هناك قيمه كبرى لحياتى تدعى "الكتابة" الحقيقة لم اكن اعلم ذلك وانا صغير ولمراحل متصاعدة حتى اصبحت شاباً الان اول الامر كانت  مذكرات ثم المقالات ثم القصص القصيره  وقصيرة جدا فى الواقع  وبعض الخواطر التى لا تتعدى معنى "التنفيس" عن النفس  بينما مازال الشعر والمسرحية والرواية اشياء معقدة وصعبة الوصول فى بعض الاحيان كنت قد شككت فى ان الموهبة فعلا عندى واننى كمثل بقية الناس ليس شرطاً ان كل من قال كلمتين يصبح موهوباً  اعترف مازالت تلك الشكوك الى الان .. ولكن قدرتى على استيعاب انها موهبة تمنحنى سعادة لحظية تجعلنى قادراً على التواصل ولاننى كما تعلمين ايضا ذا قلب مكتئب او متشاؤم ولا اعرف لذلك سبب وجيه حتى طموحاتى لم يصل اليها النور بعد لتصير حقي

الى صديقتى المكتئبة

صورة
فى مثل موقفى لم يبعث لى احد برساله   ويقدم لى مثل تلك المواساه  لذلك ارجوا ان تعتبرى نفسك اوفر حظأ منى ! انا لا اعلم فى فنون علم النفس ما يمكننى به ان اساعدك حقا فى ما انتى فيه ولكنى على درايه بالموضوع الى حد ما الاكتئاب شئ سئ فى ظاهره ولكنه يعلمك مخابئ كثيرة تاهت عن الانسان هو يعطيك فكره ان الوجود ليس به شئ يستحق ..برافو ! بل وايضا يجعلك تتخلين عن اهدافك لشعور ما بان شئ لن يتحقق ..جميل  والاكثر من ذلك انه يسد بوابة المستقبل بحجر ثقيل تعجزين عن ازاحته ..ماشاء الله ! ذلك ما يقوله الناس ..اما كلامى فهو شئ اخر..لذلك استمعى جيدا  الاكتئاب فى باطنه حقيقة الدنيا ويجعلك مثل من هى على الفراش تنتظر ملك الموت  تشعرين باقل الاشياء الى كانت تبدو تافهه حولك من قبل  تتذكرى كل شئ مر بحياتك سواء كان خير او شر يعطى دائما التفكر والتأمل فى كل شأن من شؤنك بوقت غير معلوم الاجل  لان لا نهاية سعيدة منتظرة بعد القصة المشوقة التى تعلمنا قرائتها فى الكتب  بل شئ آخر يلهمك القوه بمواجهه اصعب المواقف وذلك الشئ يسمى بالـ..واقع رسالتى اليكى لا تحتوى على قائمة افضل الكتب فى الت

الجندى المفقود

صورة
القوارب التى ارسلونا عليها كانت آخر شئ تعايشوا معه  لمعنى وجود شئ واحد على الكره الارضيه يحمل معنى السلام بعد ذلك ، كانت اللغه الاصليه للمكان هى الرصاص مدافع واشّلاء واختلاط لون البحر بلون الدماء لم يعد هناك فرق فى ايهم من يحمل الموج الى الصخور والجثث الهلع كان وصف جزئى لمكان يحتاج كلمات ليست فى معاجم اللغه  لكى تصف معنى الحرب الحقيقى الذى لا يعمله الا الجنود اثناء المعركه والذى يجتمع فى عقولهم بجمله واحده "كنا فى وسط النار " فى البدايه اذكر من كان معى والذى اخذنا فى الحديث طيله الرحله من الميناء الى ذلك الشاطئ الدامى التى تكونت فيما بعد انهارا من الدماء تزيد من كثرتها حبر كل اقلام  العالم لتكتب تاريخ جديد النهايه كانت تستحق كل تلك التضحيات  ولكن الهدف الذى جئنا من اجله لم يكن ابدا يستحق الهدف الذى يعد الفاصل فى اعين الناس بين الخير وبين الشر والذى يستعمله من له القوه كيفما يشاء الهدف الذى يحيى الملايين دون ذنب او رغبه فى تحقيقه ولكن هناك علاقه تلزمها عليهم دائما تسمى بواجب النداء كانت تلك هى الحرب الثانيه التى يتكرر فيها نفس المشهد ولكن تلك المره بإمكانيات اعلى من الد