المشاركات

عرض المشاركات من يونيو, ٢٠١٢

الدمعة المحترقة

صورة
بعد انقطاعه عن ذلك المكان لسنوات طويله  لا يكاد يتذكر اخر مره ذهب الى هناك ذكريات كثيرة حدث لها نوع من التشويه واللخطبه يشعر بإشياء كثيرة ولكن لا يتذكر شيئا منها هناك صوت ينادية ،هناك احساس يجعله يدقق النظر فى كل شئ (ماالذى لا اتذكره هنا وفى نفس الوقت ينادينى بداخلى ) مضى سنوات بعيدا لحياة اخرى تفتحت معالمها استطاع الواقع ان ينسيه قليلاً   او يجعل لعقله نوعا من الغموض فى ذاكرته بدأ حينها بان يعيش مجددا ومع من اراد بعد ذلك   ممن ابدله الله فيها بالخير ولكن الاحساس بداخله عباره عن دمعه مختزنه   ولا يعرف مصدرها من اين؟ قد يكون حادث اليم او ذكرى ووداع صعب او فشل كبير   او جرح عميق ام نكسه فى شئ حقاً لا يعلم .. ولكنه يشعر فقط بأن هناك شيئا دفنته الايام ليؤوى بعيداً ولكن شعوره تجاهه ظل متيقظاً   ولكن لم تكن بتلك الاثاره التى تدفعه الاكتشافها فى ذلك المكان مضى فى الطرقات ينظر وينتظر لاى شئ قد يذكره بذلك بأى شئ ولكن مضى الوقت وانتهت اللحظات وهمّ بالعودة دون ان يعرف طريق العوده ..كان عباره عن ألغاز حواسه كانت تعمل بشكل سريع كان يسمع اصوات ويرى كتابات على ا

ظل المحارب

صورة
قضيه مثل اى وطن يحتاج ان يعيش   وان يشعر مواطنيه انهم احياء فى وطنهم وعلى وتر تلك القضيه جاءت تلك القصه التى ترجمت لمسلسل بعد ذلك طقوسها لاتختلف عن مصر   الا ان مصر اقوى من حيث التاريخ  ولم تصل بعد لتلك النقطه   التى عكست مجرى الامور فى القصه بدءات باستدعاء شبيه لقائد ما كان يرأس المقاومه   ويعتبر روحها   فقد اصيب فى حادث جراء خيانه من طرف ما   يريد القضاء عليه   وللوقت الصعب لم يكن حلاً الا      "الشبيه" كان مصريا بسيطاً   لا يعرف عن فنون الحرب والمقاومه اى شئ   كمثل اى مصرى يعيش فى طبقات وسطى وربما اقل قليلا جاء وفى كل مكان يذهب اليه يصيبه الخوف والدهشه لما يجرى طلقات نيرانيه   مطاردات صعبه   منعطفات ومشقات طريق وغموض كثيف اشبه بكابوس يريد ان يفيق منه حتى تم اعلامه بمهمته   التى كانت فى البدايه بالنسبه اليه درباً من الخيال ولكن استطاع ذلك الشبيه فى النهايه   عمل ما كانت المقاومه تريد القضيه كانت ان رأس السلطه   كمثل اى دوله من العالم الثالث   يحتلها الفكر الغربى وتخطيطه لاستنزاف ثرواتها عن طريق الحاكم الضعيف والحاشيه الطامعه فى السلطه والنفوذ او العكس او كلاهما ولش

البحر والشاطئ والقمر

صورة
بعدما جاء ووصل للبيت ابدل ملابسه والى النوم حتى قرب المساء  كان جوا آخر جاء فى الوقت المناسب تحسنت حالته هناك كثيرا  احس ببعض ذلك الفراغ والسكون والطبيعه التى ارادها والتى كان يحتاج اليها بشده كان طعم الالم مختلفا هناك وامام الشاطئ كانت حياة اخرى  تبدل فيها السكون الى صراخ  نادى وصرخ وتكلم هما كان فى داخله ،عما رمده تراب الوقت  تمنى ان تدوم تلك اللحظة ،كانت بعد منتصف الليل بساعتين او ربما ثلاثة حيث لا احد سوى الشاطئ والبحر والقمر  هما من استمعوا اليه وانصتوا له  وكان مد البحر فى تزايد على درجات يزحف الى الشاطئ  لحظات قليله فقط هى التى هدأ فيها  ظن انه يرد الى كلامه ظن انه احس بما بداخله  كان ممتعاً بأمواجه برماله بسكونه وحتى بصوت تلاطم امواجه المخيف ليلاً دعى ربه فى صلاته يومها ان يحفظ تلك اللحظه فى قلبه والا ينساها  لحظة كان هو والشاطئ والبحر والقمر فى وقت واحد معاً ولا يوجد سواهم احببهم وسيرجع اليهم ولانه لن ينساهم وسيظلون فى ذاكرته دائماً  لانه هناك كان بجنونه وحزنه وألمه وصراخه كان كل ما يفتقد اليه هنا البحر من استطاع ان يزيل ف

حينما رآها

صورة
  تسلل العرق على وجهه وعلى مفاصل جسده كان الجو حارقاً بمعنى الكلمه ..حقا يوم صعب الا كان هناك يوم اخر غير هذا ؟ ولكنه ظل يتحمل تلك الحراره وتعود عليها مع الوقت اخذها سيرا بالاقدام كما تعود فى جميع مشوايره الا ان وصل الى سيارة أوصلته للمكان المطلوب هنا وقف لحظة ..وصل اخيرا للمكان المطلوب هل هو ذلك المكان الذى ظللت احلم به طوال الليل ؟ هكذا حدثته نفسه ... نظر بعمق الى كل شئ حوله اخذ نفساً قويا واستجمع ما تبقى له من قوة تحمل الحراره كانت اهون شئ لان نفسه منذ امس فى قلق بالغ اليوم ستبدأ اول الخيوط التى ستنسجها الايام معها اخيرا سيراها ... سيرى الحياة من جديد سيرى القمر فى وضح النهار سيسمع الصوت الذى سيذهب كل ضوضاء حوله لان صوتها وفقط هو من سيظل فى اذنيه هنا كانت مصدر حراره جسده جلس بعد انتظار قليل ومال الى المقعد واغمض عينيه ثم هفت نسمات على وجهه تذكر فيها اول كلام معها .. سلاماتها المتكرره خوفها الدائم عليه.. دعواتها التى لم تكن تفارق شفتاها سؤالها وبوحها له بما فى داخلها تذكر كم كانت كلماتها ذات رائحه مميزة فى بستان اشواكه كانت رائحه من زهره زرعت ح