ظل المحارب
قضيه مثل اى وطن يحتاج ان يعيش
وان يشعر مواطنيه انهم احياء فى وطنهم
وعلى وتر تلك القضيه جاءت تلك القصه
التى ترجمت لمسلسل بعد ذلك
طقوسها لاتختلف عن مصر
الا ان مصر اقوى من حيث التاريخ
ولم تصل بعد لتلك النقطه
التى عكست مجرى الامور فى القصه
بدءات باستدعاء شبيه
لقائد ما كان يرأس المقاومه ويعتبر روحها
فقد اصيب فى حادث جراء خيانه من طرف ما
يريد القضاء عليه
وللوقت الصعب لم يكن حلاً الا "الشبيه"
كان مصريا بسيطاً
لا يعرف عن فنون الحرب والمقاومه اى شئ
كمثل اى مصرى يعيش فى طبقات وسطى
وربما اقل قليلا
جاء وفى كل مكان يذهب اليه
يصيبه الخوف والدهشه لما يجرى
طلقات نيرانيه
مطاردات صعبه
منعطفات ومشقات طريق
وغموض كثيف
اشبه بكابوس يريد ان يفيق منه
حتى تم اعلامه بمهمته
التى كانت فى البدايه بالنسبه اليه درباً من الخيال
ولكن استطاع ذلك الشبيه فى النهايه
عمل ما كانت المقاومه تريد
القضيه كانت ان رأس السلطه
كمثل اى دوله من العالم الثالث
يحتلها الفكر الغربى وتخطيطه لاستنزاف ثرواتها
عن طريق الحاكم الضعيف
والحاشيه الطامعه فى السلطه والنفوذ
او العكس او كلاهما
ولشده النزيف حدثت المقاومه
التى انتظرت سنوات
حتى ترى بريق الامل
ولولا الشبيه لما وجد الامل بعد ذلك
كانت اول عقبه فى المقاومه هى التفرقه
لان كل فريق او فصيل يعمل منفردا
وكل فصيل يرى نفسه الافضل
وكان التدخل الاجنبى غالبا ما يمنع توصلهما لحل او اتفاق
لانهم يعلمون ضريبه حدوث ذلك
والامر الذى اتم ذلك كان الشبيه
الذى عندما راى ذلك التفكك
والتفكير العنصرى بينهم
اخذته الحماسه بالحديث اليهم بعنف اثناء الاجتماع
وذلك ما أثارهم جميعاً
الا ان توصلوا لاجراء انتخابات فيهما بينهم
لرئاسه المقاومه
التى تجمع بينهم جميعا
وتم الاتفاق
وتمت المقاومه عملها فى مواجهه الجيش
واستطاعوا ان يهزموه
ويظهروا كل نقاط الضعف فى الحكم والسلطه
ذلك الامر الذى استفذ الحاكم تدريجيا
وجعله يرفض اوامر من التدخل الاجنبى
واضطروا الى خلعه
واللجوء لمساعده الذى يطمع فى السلطه
وان ينفذوا خططهم التى كانت ستنهى على المقاومه نهائيا
لولا اراده الله وصلب العزيمه واستمرارهم
حتى بعد علمهم بأمر الشبيه
وامكانيه اعادتهم بالتفكك مره اخرى
وتمت النهايه بإنتصار المقاومه
واعادة الدوله من جديد
الا بعض الذهول فى اخر لقطات من القصه
التى ظهر فيها الحاكم الجديد
يرجع بالدوله لمثل ما كانت بل واذل
حينها تبدلت كل طاقات الحماس التى اختزنت
الى احباط لحظى
وادراكت انه مجرد مسلسل لا اكثر
ولكن فى تلك الايام
اشعر بان المسلسل يعاد على ارض الواقع
بعدما انتصرت الثوره او يقال كذلك
سوف يأتى بنظام يرجع بالشعب الى ما كان عليه
الان وضحت رؤية الكاتب
انه يهدف الى شئ ما لم نلاحظه
الثوره فى احيان كثيرة
يكون لها رد فعل عكسى
وتداول للديكتاتوريه مرة اخرى
ولكن بقناع ثورى وذلك ما اخشاه...
ان تذهب كل الدماء والتضحيات
التى وجدت فى سبيل النصر
لكى تمهد الطريق لديكتاتوريه وفساد آخريين
رد الفعل العكسى
هو من سماح الشعب مره اخرى بإعادة النظام
الذى كان قائما
قد يكون ظناً منهم ان ما فات لن يرجع باى حال
فمهما يكون الامر
فلن تسوء الامور بأكثر مما كانت
او ايمان البعض ان الثوره مجرد انقلاب
او عدم اقتناع البعض
او معرفتهم بالحجم المفترض ان تغيره الثوره
كان يجب ان تعرف الناس ماهم مقبلون عليه اولا
حتى يتاح لهم مع انفسهم فرصه التفكير
فى ماذا سيفعلون؟
كيف سنعرف خطوات طريق لم نسير فيه من قبل
وبلا اشارات واضحه فيه ؟!
اصبحنا الان نحتاج الى ظل الثائر
كما كان فى ظل المحارب
حتى يكمل بنا الطريق !!
وان يشعر مواطنيه انهم احياء فى وطنهم
وعلى وتر تلك القضيه جاءت تلك القصه
التى ترجمت لمسلسل بعد ذلك
طقوسها لاتختلف عن مصر
الا ان مصر اقوى من حيث التاريخ
ولم تصل بعد لتلك النقطه
التى عكست مجرى الامور فى القصه
بدءات باستدعاء شبيه
لقائد ما كان يرأس المقاومه ويعتبر روحها
فقد اصيب فى حادث جراء خيانه من طرف ما
يريد القضاء عليه
وللوقت الصعب لم يكن حلاً الا "الشبيه"
كان مصريا بسيطاً
لا يعرف عن فنون الحرب والمقاومه اى شئ
كمثل اى مصرى يعيش فى طبقات وسطى
وربما اقل قليلا
جاء وفى كل مكان يذهب اليه
يصيبه الخوف والدهشه لما يجرى
طلقات نيرانيه
مطاردات صعبه
منعطفات ومشقات طريق
وغموض كثيف
اشبه بكابوس يريد ان يفيق منه
حتى تم اعلامه بمهمته
التى كانت فى البدايه بالنسبه اليه درباً من الخيال
ولكن استطاع ذلك الشبيه فى النهايه
عمل ما كانت المقاومه تريد
القضيه كانت ان رأس السلطه
كمثل اى دوله من العالم الثالث
يحتلها الفكر الغربى وتخطيطه لاستنزاف ثرواتها
عن طريق الحاكم الضعيف
والحاشيه الطامعه فى السلطه والنفوذ
او العكس او كلاهما
ولشده النزيف حدثت المقاومه
التى انتظرت سنوات
حتى ترى بريق الامل
ولولا الشبيه لما وجد الامل بعد ذلك
كانت اول عقبه فى المقاومه هى التفرقه
لان كل فريق او فصيل يعمل منفردا
وكل فصيل يرى نفسه الافضل
وكان التدخل الاجنبى غالبا ما يمنع توصلهما لحل او اتفاق
لانهم يعلمون ضريبه حدوث ذلك
والامر الذى اتم ذلك كان الشبيه
الذى عندما راى ذلك التفكك
والتفكير العنصرى بينهم
اخذته الحماسه بالحديث اليهم بعنف اثناء الاجتماع
وذلك ما أثارهم جميعاً
الا ان توصلوا لاجراء انتخابات فيهما بينهم
لرئاسه المقاومه
التى تجمع بينهم جميعا
وتم الاتفاق
وتمت المقاومه عملها فى مواجهه الجيش
واستطاعوا ان يهزموه
ويظهروا كل نقاط الضعف فى الحكم والسلطه
ذلك الامر الذى استفذ الحاكم تدريجيا
وجعله يرفض اوامر من التدخل الاجنبى
واضطروا الى خلعه
واللجوء لمساعده الذى يطمع فى السلطه
وان ينفذوا خططهم التى كانت ستنهى على المقاومه نهائيا
لولا اراده الله وصلب العزيمه واستمرارهم
حتى بعد علمهم بأمر الشبيه
وامكانيه اعادتهم بالتفكك مره اخرى
وتمت النهايه بإنتصار المقاومه
واعادة الدوله من جديد
الا بعض الذهول فى اخر لقطات من القصه
التى ظهر فيها الحاكم الجديد
يرجع بالدوله لمثل ما كانت بل واذل
حينها تبدلت كل طاقات الحماس التى اختزنت
الى احباط لحظى
وادراكت انه مجرد مسلسل لا اكثر
ولكن فى تلك الايام
اشعر بان المسلسل يعاد على ارض الواقع
بعدما انتصرت الثوره او يقال كذلك
سوف يأتى بنظام يرجع بالشعب الى ما كان عليه
الان وضحت رؤية الكاتب
انه يهدف الى شئ ما لم نلاحظه
الثوره فى احيان كثيرة
يكون لها رد فعل عكسى
وتداول للديكتاتوريه مرة اخرى
ولكن بقناع ثورى وذلك ما اخشاه...
ان تذهب كل الدماء والتضحيات
التى وجدت فى سبيل النصر
لكى تمهد الطريق لديكتاتوريه وفساد آخريين
رد الفعل العكسى
هو من سماح الشعب مره اخرى بإعادة النظام
الذى كان قائما
قد يكون ظناً منهم ان ما فات لن يرجع باى حال
فمهما يكون الامر
فلن تسوء الامور بأكثر مما كانت
او ايمان البعض ان الثوره مجرد انقلاب
او عدم اقتناع البعض
او معرفتهم بالحجم المفترض ان تغيره الثوره
كان يجب ان تعرف الناس ماهم مقبلون عليه اولا
حتى يتاح لهم مع انفسهم فرصه التفكير
فى ماذا سيفعلون؟
كيف سنعرف خطوات طريق لم نسير فيه من قبل
وبلا اشارات واضحه فيه ؟!
اصبحنا الان نحتاج الى ظل الثائر
كما كان فى ظل المحارب
حتى يكمل بنا الطريق !!
تعليقات
إرسال تعليق