مُحارِب

هناك شئ ما دائماً يقف خلف الباب او دائما ما يحجب الضوء من النوافذ شئ نحسه دائماً عندما نقوم بقراءة كتب التاريخ أو حتى نشاهد مؤتمراً لجامعة الدول العربية! شئ جعل سعد زغلول ينطق قبل وفاته بـ"مفيش فايدة" شئ جعل العرب لا يتكتلون كموجة واحدة على سفينه الطغيان فى 48 شئ جعل من رجال عبد الناصر أسوة وتعبيراُ عن معنى الديكتاتورية نابعه من مصدر هو نفسه من أنقذ البلاد من ظلام الاتراك والانجليز شئ كتب فى الصحف صباح 67 بعباره"لقد خدعونا" حينئذ ادركت ان الانسحاب لا يجعل اللعبة متوقفة بل فرصه للخصم للقضاء عليك ،لعبه كانت بين دول عظماء بخيوط تحركها لدول اخرى عمياء !! شئ ادركه السادات عند توقيعه لمعاهده كامب ديفيد واعترافه بدوله اسجد لله شكراً اننا ادركناها عدواً بعد الثورة ولن تكن لنا يوماً صديق شئ جعل الشعب المصرى او كمان يطلق حينها"بالرعايا" يرضون بديكتاتوريه واحتكار محمد على باشا مفضلاً اياه على اوضاع كثيرة كانت اسؤأ بكثير من قبله من سفك ونهب واستبداد هو نفسه ذلك الشئ الذى ادركنا أوله فى الثوره ولكن لم نستوعبه كله بعد قد كانت ث

حسبت حيناً ان مازالت فى دمائنا بعض من النفور بعد ان تيقنت ان مازالت بها بعض الثغور رجعنا    لنقطه    مثلها مثل الكثير مما سبقوها   اعتقد انى كذبت حين ايقن لسانى    بالامل لا ،هى    فقط نشوة امل امتلكتنى    مثلما تمتلك اى انسان يصاب صوته بالعياء نتيجه ذهابه    وارساله بتعابير    خرجت بعد صحوة رفضت كل اقراص الخمول ولكن مازلت ابتسم    لاننى قد تعلمت ان بعد كل صحوة ما يحدث انجاز المشكله    هنا تبدأ    فقط عندما تظن انها انتهت لماذا نقف عادةً عند اطلاق صحواتنا ؟؟ قد يكون الصراع فقط هو مجرد تعبير    نخرجه من صدورنا بعد حمل ثقيل    ازداد مع الايام عادةً قد لا يكون الا اراده    مضمونها هتاف من صحوة من رفض    من تفكير ومع اتفاق مجمل    يضمن الاعتصام تسر عينى ذلك المشهد     وتسر نفسى وتأبى الا ان تكون جزءاً مشاركاُ فيه    بما املك من صوت الذى ادعوا ربى به لاتمام    حقة صوت نبنهنى منذ اول يوم اخطت ارجلى مبنى اعتقدت انه عباره فقط عن ثلاث ادوار !! "مدرجين وبعض المكاتب " الا اننى وجدت ادواراً كثيره    وكل فرد منهم ينتمى لمصلحه عليا    تراها

فى احيان عندما نتذكر  كل ما مررنا به فى حياتنا نرى شروخاً وفجوات ونرى فى ظلها حكايات قد ابتدت ومازالت باقيه رغم نهاياتها وحكايات انتهت تجربتها بداخلك رغم انها حتى لم تبدا بعد فى احيان نتذكر حينما كما صغاراً كيف كانت الدنيا شئ اخر اليس كذلك؟ كيف تغيرت ؟ والسؤال الاحق منه هو لماذا تغيرت ؟ باسترسال نوعى من الزمن والبحث فى ثغورها سنجد ذلك الذى يجتاحنا بداخلنا طوال الوقت عندما ننظر من شرفات مكان ما الى اسفل عندما تغزو  ابصارنا الشاطئ الاخر من الطريق ذلك الاحساس الذى تحسه يمتلكك وانت جالس فى ركن بعيد وتنظر الى جميع الناس تحدق فى كل شئ من حولك ولكن فى حقيقة الامر اننا ننظر الى مابداخلنا قد نبحث فيمن حولنا على ما يشبهنا قد نجد من يشاركنا او من يؤلفنا فى بعض الامور  نبحث سريعاُ ولا تتمهل نظراتنا احياناً تحس بأنك انت المراقب من كل شئ  ولكن كل الامر انه بعضاً من الهلاوس التى كانت تصيبنا ونحن صغار هلاوس كانت سبباً فى اسعادنا حتى وقت قريب من اعمارنا عندما ادركنا ان الحياة لا نكفى فيها الحب والابتسامات هناك عالم اخر تحكمه الماد

احسست بقرب ذلك الاحساس منذ فتره ليست ببعيدة ،وإذ كنت أتساءل من قبل كيف يكون ؟؟ شئ ما تحرك رافضا أى شئ غير صوت متعلق بذكرى تولد الغيرة فى داخلى لدخولى فى دوامة الحروب حياة سريعة الدوران لا تذوق الاذن غير سمفونية واحده نهايتها النصر او الشهادة حياة اترك فيها كل ما حلمت ان اكون فيها ،لانال شرف سيخلد روحى مع الخالدين فى الاخره ممن وهبوا ارواحهم فى سبيل الله وفى سبيل الوطن الذى خلقة فيه فهمت الان معنى ان تدخل فى تلك الحياة بإنطلاق قذيفة تقوم بنسف كل حياتك السابقة بكل ما فيها لتتمهد حياتك لبناء شئياُ سيعد الموطن الحقيقى  له يعد الهدف الذى لم يكلف السابقون انفسهم لكى يتسارعوا فيها كيف تلك الحياة ؟! فى تخلى تام عن مجريات الدنيا ،مفرادات الحياة تتكون من ملابس تجعل منك فرداُ فى جيش تعداده كثير  وسلاح ما بيدك ومهمة ما يقوم فيها كل وقتك  وجميع جوارحك للقيام بها دون خطأ واحد نظام يدور من الكبير فيه الى الصغير نظام لا سيمح فيه بأعذار ،لان إم لم يكن ماحدث صواباُ فيسعد من الخطأ كل شئ باستعداد وتدريب حتى اللحظات الى ستلقى فيها حتفك يكون باستعداد اعتقد انن

يحيى دائما بوقع سلم موسيقى وحيد  هو ذلك المقطع الذى يراه كل يوم ويسمعه حين الصباح وحين المساء ينفطر قلبه  كلما حل الظلام  لا لشئ الا لتطابق ما حوله حينها  لما اصبح فى وجدانه بعد ذلك بصوت متقطع ينادى فى نفسه بالصمود  لعل الان اصبحت اكثر حرية من ذى قبل الان وكل الان  لم يعد فى الوجدان شئ افضل من السكون اترى العاصفه ؟! ثم تراها حين تهدأ هكذا يكون .... عاصفه الحب الاعمى الذى حالماُ ينقضي ترى العالم بروح اخرى وتنبض بقلب اخر   يلقب فيما مضى فى حياتك وما سيمضى  بقلب محطوم اتظن الحياة مريره؟  كلا ولكنها تحتاج فقط الى السكون اقوى قلوب الارض   لا يحتاج لمن بجانبه ليحس بوحدته لانها شئ نابع من مجرى نهر عميق  امتد من اوائل ثوانيه فى الحياة  حتى اخر نفس  يخرج من رئتيه منها ولكن السؤال المحير  والمجبر  فى أن واحد هو  ذلك السؤال الذى كان يسأله حتى ايام عشقه الاول وحتى عندما انتهت اخر لحظات عشقه الأخير وهو "ألى أين "؟ !!  لا يريد فقط غير ان يعرف ماذا فى نهايه ذلك الطريق الاحدب الذى قرر ان يخطيه وحده دون رفيق فقد تعلم  ان الرفيق فقط يبقى رفيق  ولا شئ

أحياناُ فى عمق الليل اسمعها تنادينى  ، كالوحى فى المنام  اقترت واقترب حتى رايت مصدر الصوت  ، صوت اخر قادم اعماق بعيده عن الدنيا  ثم تختلط فى نفسى الاصوات   حتى اضع يدى على اذنى من ضيقى  كرزاز النحل فى اعشاشه اهرب بعيداً  ولكن مازال الرزاز وقفت واستدرت انظر لما حولى  وجدت طيور كتيره تتسابق نحو الخروج  شئ ما  يجذبها  شئ ما الا اسمعه من تلك الاصوات شئ ما يلازمنى احساسه  وتمنيت ان اسمعه واراه كان احساس تركت لاصوات كثيره اسمعها حتى اكتشف منها ولكن  علمت اننى لا يمكننى سماعها  لانها خارج حدود المحيطين وخارج اطراف الزمن انه القدر !!!  تلك المتلازمة التى سعيت لفهممها كثيرا فى حينها ولكنى لم افلح  قط  كل ما كان يداخلنى مجرد شعور واحساس بما ينتج من حصاد نفسى من مواقف واقاويل   ولكني بعد فتره ما  ابدأ فى فهم ذلك القدر الذى أتى بى الى هنا  هنا  نعم هنا  الا مازلت لا اعلم ما "هنا" ؟!! انه الغموض ثانية يتنابنى فى اعماق الليل ولكن لما الحيرة  امازلت حقاُ هنا؟!! ولكنى كنت اتمنى الا اكون   هذا شئ ليس بجديد ومن منا لم يكم يريد  ما يكون ليس بأول ولست