المشاركات

عرض المشاركات من فبراير, ٢٠١٢

عن الكتابة

صورة
عن ماذا نكتب ؟ ايوجد هناك داعى للكتابه ؟ ام انها شيئاً يتخلل العروق مثل الدماء  وهل يجب ان يبدأ من القلب حتى يملاً شرايين الوجود ولماذا خلقت الكتابة من الاساس ؟ اين تقع الكلمات تحديداً ؟  وهل تعتبر مقياساً لعقل الانسان ؟ وذلك الشئ الذى يعتبره البعض حصاراً بالمهنه فقط دون الابداع  مالذى يمكن ان يغيره فى العالم هل يمكن لشئ مكتوب ان يغير الكون والعالم  أم انها كماليات تزين الحياة لتعوض عن كل النواقص التى يشعر بها الناس ؟ تساؤلات عديده قد تجيب عليها لحظات ما لحظات  لا تشعر بها بالوجود بل بشئ اخر لا يعُلم له تفسيراً  حتى الان وهى عندما تترجم افكارك الى كتابات ، عندما تشعر بتلك اللحظات   قد تقرر بعدها ان تتخلى فعلاً عن الوجود لان الوجود فى عقلك يمكن صياغته لمرادفات اخرى فلماذا نحتاج اليه؟ ولكنه فقط وجود على الاوراق !  عمليات مرهقه  تستهلك الكثير من الاعصاب تتخد اجواء معينه حتى ترضى عنك نفسك وتتفقان فى النهايه على انجاز شئ ما ولكن احيانا تعيد على نفسك ذلك السؤال  لماذا اكتب؟ عند تلك النقطه  يجب ان تدرك فوراً انك لم تكتب فى حياتك حرفاً قط  والا لما وصلت لذلك السؤال .. اتعلمون لماذا

الهدف الحقيقى

صورة
ترددت كثيرا قبل الحاحى المستمر على ملئ تلك الصفحه بسواد القلم ولكن عندما تأتينى الرغبة فى كتابه شئ ادرك ان لا شئ فى الكون يستطيع ان يوقف تلك الرغبة ولعلها الشئ الوحيد المحبب الى نفسى بألا اسيطر عليه ابداً حتى إن النوم احيانا لا يكون له طعماً اذا أتت فكره ما بإمكانى تحويلها الى كلمات حيث الشعور المستمر بانها كوب من الماء لا ينبغى اهداره فى ضياع الصحراء ولكنها مناوبات قد تصيب فى مرات وتخطئ فى اخرى فالكلمات تبدو كالسهام كلما اقتربت من المنتصف كلما اصابت ما تكتب لاجله ووضحت فى اظهاره قواعد كثيرة تتحكم فى اظهار ذلك   قد يكون الحماس الطاغى الذى يولد الكلمات تلو الاخرى ولا تدرى اين مصدرها غير انك تكتب وقد يكون الوجدان المشغوف بشئ ما يفرزه القلم لاراحته او لتفسيره ولكن يأتى اهم مطب صناعى ممكن ان يواجه من يكتب   وهو الثقافه العامه التى تستمد من القراءات المستمره للكتب ولتذوق الادبيات المتعارف عليها من كتاب قدامى حتى اخر جيل حديث الكتابه ولا ينبغى بالمره ان تتبع كل الخطوط القديمه   لكى تكتب   فيجب ان يكون هناك اختلافاً يتذوقه الاخرون بالابداع ولا ينبغى ايضاً ان نتخطى كل ال

رسالة الى القلب

صورة
ايها القلب اناديك الان لتسمعنى   قد يكون حديثى اليك غريبا   فلم اتحدث اليك منذ ان وهب لى الله الحياة اعلم انك وثقت بى ومازلت ولكنى   لم اكن يوماً اريد ان اتسبب بنزيف منك ولكنها هى   الحياة! احس كثيرا كم اتسعت واحتك لكثير من الالام ولكثير من الصدمات ادرك ان ذلك السد الذى تحمينى به قد يزول فى يوم ما قد لا يعد قادر على التحمل ولكن اذكرها اليك انك اولى بان تستحق من اى شئ أخر ولكن تلك طباعى فليس بيدى ان اهتم ولكنى اعدك انك ستفرح يوما ما بصديق وحبيب وقرة عين   و ستفرح حيث لا حزن بعد ذلك بعدما اتركك فى قبر مظلم واصعد انا الى السماء   ولكننا سنبعث معاً كما كنا فى الدنيا فلا اقول اليك شئ غير ما امرنى به الله ان تصبر وتحتسب لكل ما مررت وستمر لانه من عند الله   وأن تتوجه بصدق هذه المره الى حب اعظم لا جرح فيه ولا عذاب وهو حب الله   اعتذر اليك عما قدمت يداى   واعتذر اليك من قدر ليس لى ارادة فيه وصفحات من عمرى ذهبت بلا عنوان انت اقوى من ان تهزمك مجرد دنيا   تعلم جيداً انها سنوات قد ما تكون بعدها ستمضى فيها ولا تكون كلامى اليك سابق بحروفه احاديث وكلمات اكبر من تضمها رسالتى اليك

الإنتظار سيد الأدلة

صورة
يدرك الانسان اهميه السياسه فى حياته عندما يشعر باهميه انه له دور فيها ولكن خشيه الاسراف فى القرارات التى تتشكل   من هنا وهناك اصبحت الالسنه تخشى الوقوع فى اخطاء بلهاء يتوصل اليها احيانا علماء السياسه انفسهم ماذا يمكننى ان اقول فى علم السياسيه غير اننى مجرد مواطن ومن ذلك اللقب اتوجه بالكلام : من حقوقى كمواطن ان يكون لى من يحكمنى بما ارى وارتاح وليس حكراً او قسراً لفئة معينه تنضم جميعها الى فلسفة قديمة كانت السبب الاول فى قيام الثورات، لان ما نراه فى حكومات البلاد الان لا ينبغى ان يطلق عليها حكومات بل مؤسسات شغلها الشاغل تخدير الشعوب   من منطلق مجرد مواطن يتفوه البعض تحت مسمى الحريه بإباحه ايه شعارات لاغراض يراها هو من مصلحه الوطن وكيف لا ومن يحكم البلاد نفسه يحكمها بطرق لا تمد بصله الى كونها اداره لشعب ثائر الامر فقط اختلف من تنحى رئيس الى البحث وراء اخر يملك مقاليد اللعبه كتل وسياسات واحزاب ووجهات نظر فى تسابق مستمر ايهما اصح؟، الهدف الاساسى لانشاؤهم جميعاً لا يتخذ به الا فى ساعات القاء الخطابات التى توحى بشعور قنوع بأن ليس فى البلاد افضل من الكلام! المجلس او الشعب

أغبياء الســــــــلطة

صورة
تمكنت ظروف كثيرة من إثبات حالات يقف فيها التاريخ كافياً بالادلاء بشهادته يكفى ان كل ما يحدث الان يصب فى مجرى واحد يقبع فى نهايه الخطوط التى يمكن للبشر ان يتعدوها  كثرت الدماء فى البقعه السياسيه وكثرت تنازل الكثير عن شرفهم بحجج واهيه  تنفر بهروب المسئولية كل ما يجرى الان من تداول للاتهامات من بلطجة تسكن بين الشعب او تسكن فى الاساس بين الشرطه والمجلس تحكمات كثيرة وتلاعب كثيف فى ظروف البلاد وعدم اخذ الامور فى مسار صحيح منذ البدايه اعطى لكل من يملك عصا وسلاح فرصه للتفكير بأن يمارس ما يملئ عليه شيطانه ما يفعل عدم الجدية فى بناء الثوره كمجتمع يبنى على اساس سليم من العداله ادئ الى جرف العديد من القضايا فى حقائب الاتهام المليئه باطراف كثيره تلامسها وتحملها على ظهورها ولا تعبئ فى يوم انها ستشكل صخورا تشل حركتها ومصداقيتها الى الابد  مثلما يحدث الان السلطة دائما لها بعضاً من الغرور الذى يتكاثر فى كل كارثه بدءاً من تجنب ما يحدث وكأنه شئ ليس بالمقدور فعله  الى الدفع بالقول احياناً ان الكوارث شيئاً اعتيادى فى البلاد من يصدق ان دماء المئات من الابرياء اصبح تعليقه اقل قيمه من س