الإنتظار سيد الأدلة










يدرك الانسان اهميه السياسه فى حياته عندما يشعر باهميه انه له دور فيها
ولكن خشيه الاسراف فى القرارات التى تتشكل  من هنا وهناك اصبحت الالسنه تخشى الوقوع فى اخطاء بلهاء يتوصل اليها احيانا علماء السياسه انفسهم
ماذا يمكننى ان اقول فى علم السياسيه غير اننى مجرد مواطن
ومن ذلك اللقب اتوجه بالكلام :
من حقوقى كمواطن ان يكون لى من يحكمنى بما ارى وارتاح وليس حكراً او قسراً لفئة معينه تنضم جميعها الى فلسفة قديمة كانت السبب الاول فى قيام الثورات، لان ما نراه فى حكومات البلاد الان لا ينبغى ان يطلق عليها حكومات
بل مؤسسات شغلها الشاغل تخدير الشعوب 
من منطلق مجرد مواطن يتفوه البعض تحت مسمى الحريه بإباحه ايه شعارات لاغراض يراها هو من مصلحه الوطن
وكيف لا ومن يحكم البلاد نفسه يحكمها بطرق لا تمد بصله الى كونها اداره لشعب ثائر
الامر فقط اختلف من تنحى رئيس الى البحث وراء اخر يملك مقاليد اللعبه
كتل وسياسات واحزاب ووجهات نظر فى تسابق مستمر ايهما اصح؟، الهدف الاساسى لانشاؤهم جميعاً
لا يتخذ به الا فى ساعات القاء الخطابات التى توحى بشعور قنوع بأن ليس فى البلاد افضل من الكلام!
المجلس او الشعب كلاهما ليه نقاط تحسب له وتحسب عليه
مبداً الاجماع تم تعطيل العمل به منذ تنحى الرئيس السابق   تحديداً وقت الاعلان الدستورى الذى اكتشف فيما بعد
انه مجرد نصوص متساوية فى القرار سواء كانت اجباتها بنعم او بلا !
ثم اعلانات طوارئ وبطء شديد  وبيانات تندد وتشرع حقوقاً وتبطل اخرى تحت رايه "فتره انتقاليه"
لا نعلم حتى الان الى اين ستنقلنا بعد مرور عام  ، الان استطاع الشعب كله ان يرتمى فى شبكة الحكم
بحجة الاستقرار  منهم من كان يرفض تلك السياسه ومنهم من وافق
سواء كان ذات رؤية بعيدة المدى او ذو غباء شديد
نقاط القوة ذاتها تم استخدامها بفرط شديد تحت راية البلطجة  ،فأصبح الميدان بدلاً من رمزاً للثورة
انقلبت أياته ونصوصه  لاحداث شغب عظيم
لا نستطيع ان نلوم ما يحدث  فى  البيت اذا كان رب البيت ذاته لا يبالى بقواعده
 كذلك لا نستطيع ان نلوم الشعب اذا كان المجلس لاي يبالى بما يريده
لابد من السكون والجلوس  بعد التعب الشديد  ولكن الجلوس فى تلك الحاله  اصبح فى منتصف الطريق وعرض كاشف لكل من يمر ان يفعل ما يشاء دون ان نرى من هو و نطلق عليهم "الطرف الثالث"
ايهما حلاً لتلك المعضله التى اصبحت واقعاً مفروضاً
تجمع الناس مرة اخرى للميدان دون تفرقه امر اراه مستحيل
ورجوع المجلس عن مره اخرى عن ضلاله لتلك المبادئ التى تنادى بها منذ البدايه
امر اراه ايضاً مستحيل.. اذاً فالانتظارأصبح سيد الادلة على نوايا المجلس
وذلك من ينادون به بلا تفرقه فى عقولهم بين الوان الدماء التى يرونها شيئاً يحدث فى جميع البلاد!!
كيف  بنا من المفترض  ان نرى السياسه او نلقى لها اهتمام ؟









تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

مذكرات ( نقطة البداية )

فى كل عام

كتاب البوابة (النسخة النهائية)...