المشاركات

عرض المشاركات من يناير, ٢٠١٢

سنمر

حتماً سنمر  هى قواعد  تبنى عليها الكثير من الامور  هى معادلات يصعب حلها لكل من لا يمتلك مقومات كالصبر والتحمل هى المواجهات التى تتدلى منها ما يتبقى   لتعلم ماذا كنت ،والى متى ستظل ،ومن ستريد قصيدة تتلى فى كل العصور  التى تصنع من احوالها مصائر الخلق قد يصعب فهمها ولكن يرافق الاحساس بها كثير من التعقيد  كصداع الليل وغشاوة النهار التى تعمى العين عن رؤية ما يشرق  كرفض الحياة رفضاً ممائلاً لرفض الموت لتصبح الروح معلقة بين أمرين إما ظلاماً  وإما صخباً لا يدرى به الا روح واحده هى التى تسكن الوجدان  ليت هناك الة الزمن  التى بها ترجع الى اوقاتاً تملأ روحك من جديد  اوقات الحب الاول  اوقات النسيم  اوقات الضحكات العائمه والابتسامات الهائمه  اوقات الحزن الذى تعلم ان من وراءه يداً سترفق بك  لا بئراً ستخوض بداخله  اوقاتاً كنت تعلم فيها ان عيبك الان سيتحول لمميزات غداً  حتى ان بعض الرؤا الخليطة بالالم ستمحى بعد ذلك  الامل المرافق الذى كان يدور فى احلام اليقظة  والتى تتأجل فيها الاحلام لاجل ما تستعد له نفسك بأنها محطة ستأتى لتغير كل شئ  ثم تأتى الحياة بحلقات

بيت القصيد

لسان حال المواطنين البسطاء الذين حتى لا يدركون عمق كلمه الوطن بمساحاته وخرائطه سواء الجغرافيه او السياسيه  فهم يرونه فى مدينتهم ومنهم فى قريته ومنهم حتى فى بيته ،فهم لا يتجاوزون فى رؤيتهم ابعد حدود البصر وذلك قد يظن كثيرون منهم ان كلمة سياسة تعنى أنساناً لعوب او غير مستقيم  ومنهم من يراهم كطبقة اخرى تعيش خارج المجتمع كنواب المجالس المعتادين من قبل على مغادرة الدائرة بعد الانتخابات ولا تراهم العين الا بعد خمس سنوات  او كشخصية عامة تجرى برنامجاً يعد تطبيقه من دروب الخيال  اذا ارتبط بالواقع  هل فكر احد ما فى مثل هؤلاء الناس وما يعتقدونه فى الحياة من أفكار تكفى حياتهم اليومية فقط  ولماذا دائماً ننظر اليهم بعين الرأفة؟ ،فلا ابالغ حينما اصفهم بعماد الوطن الحقيقى  فهم لا ينتظرون تحريراً للاقصى مثلما يريدون تحريراً لانفسهم من قيود كثيرة تتحكم فى مصائرهم التى لا تهم اغلبيه من بيدهم صناعه القرار تحريراً من الظلم الاجتماعى  الذى يؤدى البعض منهم الى التفكير فى ان الثورة مثلها كبقية الامور التى يعتادون على نصيب الاسد للقادة ولهم فيها ما تبقى  برضى مصاحباً بألم مكبوت  هؤلاء

سأكتب

سأكتب عن فراغاتى  عن نظراتى عن خيوط اسير فى داخلها  ولا يرانى الا من استطاع ان يغرز تلك الخيوط فى ثيابه رؤيا غريبه  حقاً إنها غريبه   ذلك العالم بقفزاته الدائمه الباحثه عن معانى كالحرية كالتحدى  وكالياس والانتقام   ككل شئ يدور فى اذهاننا    هل نعلم  فى مرة من المرات  كم ينقصنا من وعى  عندما تدور وتدور فينا الايام باحاسيس كالامل وكالتفاؤل    ثم فى مرات اخرى بالتشاؤم واليأس ؟؟ لذا فهى مجرد احاسيس  وحسب  دعنا لا نلقى لها بالا ونجعلها عنواناً  دعونا لا نمضى فى ذات الطرق التى سلكناها من قبل  اكتب مثل تلك الكلمات عندما اصاب بفقدان  لا يعلمه الكثيرون عنى ادعيه انا فقدان المعنى  بفقدان المصير  جرت العادة فى ايامى السابقه التى تراكمت لتصبح تخطوا اعوامى العشرين  إن لكل شئ  يحدث له حكمة ما ولكن  لا نفقها جيداً والحكمه التى ادركها احياناً فى اول شئ حدث لى فى حياتى  انى خرجت للحياة   هى مجرد كونى مجرد انسان  ولكنه لا يعلم انه انسان  كلمات غريبه  عديمه القيمة ولكن بداخلها فراغات كثيرة توقف فيها القدر عند كل محطة  ليعلمنى درسأ لا انساه   يصعب كثيراً ذ