المشاركات

عرض المشاركات من 2012

دعونى اتحدث

صورة
الايام التى احترت فيها من فكره ما  للكتابة حول سياسة اوخاطرة وجدانية او قصه ما واقعية او من نسج الخيال رأيتها كلها ايام نادم عليها كالذى اصابنى على كثير مما قبلها رأيت ان اتكلم دون تحديد نقطة ما للبداية حولها او انتظار الضوء الاخضر للالهام لكى يمر ويأتينى رغم ان الصداع متمكن منى الان،وليله رجعت من مشوار طويل فيها الا اننى امسكت بالقلم وتكلمــــت ... اتحدث فى نفسى واوقات اخرى اصرخ دون ان يسمعنى الناس ودون ان يلتفت احد كون ذلك الآدمى إما يضحك هستيريا او صامتا تماما متجولا الشوارع وحده ولكن كل ذلك هونقطة فى بحر العالم ليس الحزن الذى نمر به هو بالاساس المحطة التى ستقام بعدها يوم القيامة وليست تلك الدموع هى التى ستغير لون الانهار وتمنع موجات البحر من ارتطامها المتكرر للصخور وليست ذلك الصمت هو من سيجعل الكون بلا صوت ... ينتج عن هذا كله ان الصوره العملاقة التى ارتسمت لبعض الاشخاص ليس من الضرورى الظن انها صورة العالم وان كان بعض الظن اثم ، فالاثم فعلا ان نظنها كذلك ، قد تكون فقط ستارة او غمامة او حائط يحجب الرؤية كنت اتسآل فى الماضى عن سؤال يحيرنى ، اجد التناقض فى افعال ك

عوده للغموض

صورة
الغموض شئ ممتع ،يجعلك كمثل الذى يجلس بالاعلى ويرى الجميع ولا يمكن لاحد ان يراه   يجعلك عميق التفكير ،لديك حالة خاصه مع نفسك ،تعيش وسط الناس ولا تعيش بينهم   ولكن..الكثير من الناس سيفهمك بشكل خاطئ ،سيطلقون عليك لجام الشك ويكبلونك بالاتهامات   الغموض يجعل البعض معجبا بك بدافع الفضول على الاقل       فى احدى الزوايا لحجرة   قديمة خافتة الضوء اسكن لبيت منذ اكثر من عشرين عاما     الشئ المختلف او الغريب او الذى لا يحتمل ،كلها صفات اذا اردت معرفتى هناك     ولدت غامضا وغير مفهوم ،هل سيعيش ام لا ؟ !   لاننى آتيت للدنيا فى صمت ،عندما خرجت من الرحم كنت صامتا ولم يتم تعريفى "كمولود "   الا عند   الفجر بعد قرابه التسع ساعات وربما اكثر ،يآآآه بعد تسع شهور ومثلهم بالساعات اخيرا   نطقت باول صوت لى فى الحياة ،منذ تلك اللحظة كتبت اقلام الملائكة صرخة جنين صغير صامت وهادئ   تلك   كانت     البداية ،ولان كل شئ فى البدايه يكون هكذا ..     ثم   فجأة بعد خمسة عشر عاما اصبح لى جسد ضخم وصوت جهور وبقول لنفسى "انى راجل "   هذه الكلمه لم يستوعبها احد منى ،لذلك كان الغضب والنرفز

فصول الحياة

صورة
فصول الحياة متقلبة ،ليست دائما خير ليست دائما كما نريد هناك فراغات يملأها القدر ويغطيها الظروف وتلتحم مع بعضها  فى مواجهه ارادة الانسان .. كم من اشخاص كذلك، كم من فراغات حطمتهم واخفت بريق العيون  بينما كان يسير فى جو عاصف يبدو عليه المطر عن قريب  مع اختفاء الشمس وراء السحب والغمامات ودخول هواء رطب  يغزوا المناطق ويفرض سيطرة البرود على الاماكن  تذكر ابتسامة عريضة صادقة بداخله  مختبئة وراء ابواب الالم  تسربت فى وجدانه مثل تسرب اشعة الشمس فى الشروق  حتى لحظة ما ملاءت روحة بالسطوع حينما استيقظت ابتسامته  التى لم يعرف سببها غيره هو  ابتسامة من غير سبب او حدوث لشئ ما حوله  ولكن حقيقتها وراء الآلآف الكلمات والابتسامات التى سقطت  جميعها فى بئر ليس له قرار  ظلت تلك الابتسامة هى الناحية الوحيدة ،تمسكت ف اطراف اوتار صوته الحزين  الذى يملاءه الضحك مع كل الناس  ولكن لا احد يسمع ذلك الصوت الحزين غيره وغيره صورتها الحزينه فى قلبه هكذا يراها دائما ،مهما صدرت الضحكة تلو الاخرى منها  يعلم جيدا بما تشعر ،لو كان بإمكانه ان يزيل ذلك ما تآخر .. جزء

خلف الابواب

صورة
قد يصير من غير المناسب ان اتحدث عنها الان ،خصوصا فى توقيت يمتلئ خزان الحب لديها بشخص جديد علاقة تتوسم فيها بالارتباط لتنتهى او لتبدأ -لا اعلم تحديدا- معاناة داخلها  ولكى تحقق تلك المتلازمة التى اخترعتها الناس فى زمن كهذا لتبرير الكثير من الاحداث المواربه على نوافذهم والتى صارت مألوفه بينهم.. فى البداية هى فتاة مثلها كثير ،قد تجد نسخ كثيرة استقرت بها روح مثلها ولكن فى اجساد آخرى    فتاة مرهقة جدا ،تكاد تصاب بذلك الارهاق بشكل يومى  لك ان تتخيل فقط عدد المرات   النادره التى ضحكت فيها من قلبها دون وجود ما يعكنن صفائها فى اليوم تخطو خطواتها التقليدية نحو الحياة ، لا تريد اكثر من ان تعيش بين الدراسة المجتهدة فيها بقدر الامكان ،ليست من اللاتى يطالبون بالامتياز  يكفى ان تعدى وتنجح والحمد لله ،وبين عملها الذى صعدت بدرجاته من سكرتيره ومنظمة لجدول اعمال الى مصممة مساعدة فى تلك الاعمال نفسها ،طبعا ممارسة جيدة للعمل ومرتب اعلى  على الاقل يكفى وتسد جزء من المصروفات التى وقد لا تعلم من اين تذهب بذلك المال لينتهى كالعادة يوم تلاتة فى الشهر ! وبين ذلك الجزء المتعب فى

عن نفسى

صورة
قالت لى صديقة فيما مضى نصيحة "جمّد قلبك" كانت تعانى من الصداع والارهاق الدائم   وحالات نفسية آخرى لتعرضها لصدمات لبعض الاشخاص فى الحياة كنت اتعجب احيانا من كثرة تكرار ذلك بينما الان اعطى لها العذر تماما ولكنها الان مستقرة ووجدت ما تريد فى شخص ما يملأ حياتها باركت لارتباطها به لتنطوى صفحاتها الماضية للابد صديق آخر كان يضحك عندما يرى نظرات التشاؤم منى قال لى فى مرة "انكم متشابهون جدا فى هذا الامر " نعم ،ارى الدنيا بشكل واقعى واصاب بالارهاق لابعد الحدود لاننى قد تعرضت لتلك الصدمات ايضا ما اريدك ان تفهمه ان هناك شعرة بين رؤية الواقع والتشاؤم لا يشعر بها الا من يمر بصدمة ما.. الحياة الان مبعثرة ،كل قطعة منها فى ناحية تبعد مسافات طويله عن الآخرى الخلفية تمزقت ،اصبحت لا ارى اصلا وجودها عندما ترانى قد تغيرت فذلك افضل بكثير من اوضاع آخرى اصعب يعنى احمد ربنا اننى مازلت هنا لا انكر تصرفاتى الخاطئة وادمانى لبعض الاشياء واستمرارى فيها وعلمى انها لن تغير شئ الا للأسوأ وكلما اتكلم مع احد يقول لى موشحا لو كنت شاعر لاحضرتها فى قصيدة ولكن ليت تعلمون ما اش

مازالت ساذجة

صورة
  مازالت حتى بعد مرور سنوات ساذجة لا تعلم اين يقع الحب فى نفوس الرجال تظن ان ما تفعل هو ما يخلب عقولهم ويجعلهم دائما فى اشتياق تعمل على جذب من تعجب وتتوسم فيهم ذلك الصنف المحبب لها "المجروحين" هؤلاء القوم الخارجين توا من علاقات مليئة بالفقدان تلتألم جروحهم فى محاوله لرؤيتها كالملاك الذى لا يخطئ او ملاك آخر للرحمة التى تنزل على البشر فى اوقات محنتهم تربت فى بيت عقدة الاب فيه سيطرت عليها التحكم والسيطرة التامة التى لا ينبغى ان يقطع لها امر نشأت بحاجه لكسرها والتغلب عليها وفى ذلك متعة خاصه ان تكون ذا رفيق فى حياتها ذلك اهون كثيرا من فراغ مؤلم فراغ يملأ الحياة بالعقد التى تزداد تعقيدا يوما بعد يوم فى استعداد للتلون لما يفضله رفيقها من اجل راحته وبالتالى شعورها بالرضا عما حققته ولكن لابد لمن مثلها من مطبات عنيفه لتفيق للحقيقة القائله ان لا خداع يستمر للابد وان الماضى يعاقب المستقبل وليس هناك قدر يتغلب عليه النسيان جاءت فى ليلة ما ارادت ان تذهب ،قد فاض بها الكيل من الظروف ظروف جعلت الحقيقة ممثلة امامها كفيلم سينمائى لا يراه احد الا هى كانت فى

مجرد حلم!

صورة
تخيل ،عندما يحيط بك كلمات من كل جانب ،رواية قصة مقال ومقولات وترى بها انبطاعات كثيرة تدل على رؤية كل ما يكتب تندهش من فكرة تخلص فلان من الافكار التى تخمرت بعقله ليقوم بطهيها على الاوراق لتصير اطباق شهية لمن يقرأ او ذلك الذى تبحر فى محيط اعماقة ليصل لكنز تحت الماء وذلك الذى رأى فكرة بعيدة عن الجميع وصاغها بشكل مفهوم يعبر عن محتوى ما بداخل الناس ،يروها محفورة وراء ستائرهم المعلقة على منافذ رؤيتهم للحياة يملآءك الاحساس ،تشعر بإمكانك ان تصبح واحد منهم يصير الحلم ذات يوم حقيقة وتمشى مسرعا لأقرب ورقة بيضاء ،تتخيلها مليئة بالسطور فيما بعد والتى ستجعل نجمك عاليا ،تمسك قلمك وتفكر ويظل التفكير وتكتشف امرا هاما وسؤال لم يكن قد ظهر من قبل معلنا عن نفسه فى تلك اللحظة ،"ماذا سأكتب؟!" لا،ليس هذا بل "فى ماذا سأكتب؟" نعم،هناك فرق ولكن النتيجة تظل كما هى وتحاول مرة آخرى وتحلم ويأتيك الحماس تبدأ حروفك مثل اول خطوة فى الالف ميل ،صعبة وبطئية فى حلم تتمنى تحقيقة بسرعه تظن ان كلماتك هى الاولى بالقراءه بالمتابعة بالاعجاب ولكن..."ماذا بعد؟!" تشعر