دعونى اتحدث
الايام التى احترت فيها من فكره ما للكتابة حول سياسة اوخاطرة وجدانية او قصه ما واقعية او من نسج الخيال رأيتها كلها ايام نادم عليها كالذى اصابنى على كثير مما قبلها رأيت ان اتكلم دون تحديد نقطة ما للبداية حولها او انتظار الضوء الاخضر للالهام لكى يمر ويأتينى رغم ان الصداع متمكن منى الان،وليله رجعت من مشوار طويل فيها الا اننى امسكت بالقلم وتكلمــــت ... اتحدث فى نفسى واوقات اخرى اصرخ دون ان يسمعنى الناس ودون ان يلتفت احد كون ذلك الآدمى إما يضحك هستيريا او صامتا تماما متجولا الشوارع وحده ولكن كل ذلك هونقطة فى بحر العالم ليس الحزن الذى نمر به هو بالاساس المحطة التى ستقام بعدها يوم القيامة وليست تلك الدموع هى التى ستغير لون الانهار وتمنع موجات البحر من ارتطامها المتكرر للصخور وليست ذلك الصمت هو من سيجعل الكون بلا صوت ... ينتج عن هذا كله ان الصوره العملاقة التى ارتسمت لبعض الاشخاص ليس من الضرورى الظن انها صورة العالم وان كان بعض الظن اثم ، فالاثم فعلا ان نظنها كذلك ، قد تكون فقط ستارة او غمامة او حائط يحجب الرؤية كنت اتسآل فى الماضى عن سؤال يحيرنى ، اجد التناقض فى افعال ك