عوده للغموض
الغموض شئ ممتع ،يجعلك كمثل
الذى يجلس بالاعلى ويرى الجميع ولا يمكن لاحد ان يراه
يجعلك عميق التفكير ،لديك حالة خاصه مع نفسك ،تعيش وسط الناس ولا تعيش بينهم
ولكن..الكثير من الناس سيفهمك بشكل خاطئ ،سيطلقون عليك لجام الشك ويكبلونك بالاتهامات
الغموض يجعل البعض معجبا بك بدافع الفضول على الاقل
فى احدى الزوايا لحجرة قديمة خافتة الضوء اسكن لبيت منذ اكثر من عشرين عاما
الشئ المختلف او الغريب او الذى لا يحتمل ،كلها صفات اذا اردت معرفتى هناك
ولدت غامضا وغير مفهوم ،هل سيعيش ام لا ؟!
لاننى آتيت للدنيا فى صمت ،عندما خرجت من الرحم كنت صامتا ولم يتم تعريفى "كمولود"
الا عند الفجر بعد قرابه التسع ساعات وربما اكثر ،يآآآه بعد تسع شهور ومثلهم بالساعات اخيرا
نطقت باول صوت لى فى الحياة ،منذ تلك اللحظة كتبت اقلام الملائكة صرخة جنين صغير صامت وهادئ
تلك كانت البداية ،ولان كل شئ فى البدايه يكون هكذا ..
ثم فجأة بعد خمسة عشر عاما اصبح لى جسد ضخم وصوت جهور وبقول لنفسى "انى راجل"
هذه الكلمه لم يستوعبها احد منى ،لذلك كان الغضب والنرفزة والتمرد والاعتراض
كل ما تتخيله من مراهق يريد اثبات انه ليس طفل انما اصبح خلاص "راااااجل"
لن تصدق ان ذلك الطفل الوديع الهادئ والحساس للغاية والبرئ لحد السذاجة
انه اصبح كذلك الان ..
كان الجميع يحبونه ويعتبرونه مثل للطيبة والخير
قد يتخيلون اى شئ خاطئ ما عدا ذلك
ولكن عندما تنظر له الان،ستتعجب ستتفاجأ وستنخض !
ربما لن تصدق نفسك اصلا ،لماذا تحول؟! ماذا حدث لكل ذلك؟
قد تكفى الصدمات فى الناس ،او العزلة والعالم المظلم
ايام عديدة جدا لم اكن ارى الشمس
الحياة عباره عن اول اليوم "غروب الشمس" وآخره عند الشروق !!
ثم بعد مراهقه صعبه وعنيدة و..نسبة من الهداية
الان ..لا اعرف ماذا اصابنى ،ممكن تشبه بسيط
عندما تحمل فى يدك اشياء تظن انها ثمينة وقد يؤلمك احيانا حملها طوال الطريق
ولكن لا تستطيع ان ترى الحياة او تعيش بدونها ..
وتتألم اكثر عندما تفقدها ..
وبعدها جاءت حالة تأتى عندما تكتشف ان رصيدك فى البنك فجأة اصبح غير موجود
او ان البيت تمت سرقته واصبح خاويا
او موقف سيارات ركب جميع الناس فيه وغادرت ولم تذهب معهم
لان لم يكن لك مكان فأصبحت وحدك وبلا سيارة تحملك لما تريد
ثم السير فى طريق آخر وعندما نظرت خلفك اصبحت لم تعد تعرف شكل الطريق
لا تعرف كيف تعود ولا اين البداية،ولا تعرف الى اين ستنتهى
هكذا اصبحت الان...
فى كل تلك الفترة التى هى اكثر من عشرين عاما كان الغموض مسجلا فى شهاد الميلاد !
قصدت الا يعرفنى احد ،لان الخوف اصابنى ،ولانى لم اكن اطمئن الا القليل جدا
ومن هؤلاء القليل جدا للاسف جاءت بعض الازمات ،فتحولت اكثر
الباقى من تلك الروح الطيبة هو الآخر صار مهددا بالانقراض ...
لم يكن العيب فى وحدى ،كان نفس الامر اذا كنت معروف وواضح
اراها نفس النتيجة لسبب وحيد هو لاننى كذلك !
الاجابة غامضة ..ولكن ما يدريك ان ذلك لا يريحنى؟
الم اذكر لك من البدايه اننى غامض
أتعرفون؟..الموضوع اشبه بصندوق به اشياء غالية وثمينة
مختفيا طوال الوقت
من خلال القدر وبالصدفه رآه بعض الناس
منهم من استغل تلك الاشياء الثمينة ولم يحسن تقديرها
والبعض الآخر لم يهتم اصلا لانها ليست على هواه
ظل ذلك الصندوق فى حيرة من امره
ولكن استطاع ان يتكيف معهم ، ولكن داخله بحاجه دائما
لمن يقدرونه ويروا حقا تلك الاياء الثمينة ويحتفظون بها لديهم
ويعطونها الاهتمام ..
ذلك الصندوق طبيعته لم تكن تتطلب غير ذلك فقط وليس اكثر
المشكلة ان الوقت والايام جعلت ذلك مستحيل
فلا ظل الصندوق مختفيا ولا اهتم به من رآوه ..أمازالت غامضا؟!
يجعلك عميق التفكير ،لديك حالة خاصه مع نفسك ،تعيش وسط الناس ولا تعيش بينهم
ولكن..الكثير من الناس سيفهمك بشكل خاطئ ،سيطلقون عليك لجام الشك ويكبلونك بالاتهامات
الغموض يجعل البعض معجبا بك بدافع الفضول على الاقل
فى احدى الزوايا لحجرة قديمة خافتة الضوء اسكن لبيت منذ اكثر من عشرين عاما
الشئ المختلف او الغريب او الذى لا يحتمل ،كلها صفات اذا اردت معرفتى هناك
ولدت غامضا وغير مفهوم ،هل سيعيش ام لا ؟!
لاننى آتيت للدنيا فى صمت ،عندما خرجت من الرحم كنت صامتا ولم يتم تعريفى "كمولود"
الا عند الفجر بعد قرابه التسع ساعات وربما اكثر ،يآآآه بعد تسع شهور ومثلهم بالساعات اخيرا
نطقت باول صوت لى فى الحياة ،منذ تلك اللحظة كتبت اقلام الملائكة صرخة جنين صغير صامت وهادئ
تلك كانت البداية ،ولان كل شئ فى البدايه يكون هكذا ..
ثم فجأة بعد خمسة عشر عاما اصبح لى جسد ضخم وصوت جهور وبقول لنفسى "انى راجل"
هذه الكلمه لم يستوعبها احد منى ،لذلك كان الغضب والنرفزة والتمرد والاعتراض
كل ما تتخيله من مراهق يريد اثبات انه ليس طفل انما اصبح خلاص "راااااجل"
لن تصدق ان ذلك الطفل الوديع الهادئ والحساس للغاية والبرئ لحد السذاجة
انه اصبح كذلك الان ..
كان الجميع يحبونه ويعتبرونه مثل للطيبة والخير
قد يتخيلون اى شئ خاطئ ما عدا ذلك
ولكن عندما تنظر له الان،ستتعجب ستتفاجأ وستنخض !
ربما لن تصدق نفسك اصلا ،لماذا تحول؟! ماذا حدث لكل ذلك؟
قد تكفى الصدمات فى الناس ،او العزلة والعالم المظلم
ايام عديدة جدا لم اكن ارى الشمس
الحياة عباره عن اول اليوم "غروب الشمس" وآخره عند الشروق !!
ثم بعد مراهقه صعبه وعنيدة و..نسبة من الهداية
الان ..لا اعرف ماذا اصابنى ،ممكن تشبه بسيط
عندما تحمل فى يدك اشياء تظن انها ثمينة وقد يؤلمك احيانا حملها طوال الطريق
ولكن لا تستطيع ان ترى الحياة او تعيش بدونها ..
وتتألم اكثر عندما تفقدها ..
وبعدها جاءت حالة تأتى عندما تكتشف ان رصيدك فى البنك فجأة اصبح غير موجود
او ان البيت تمت سرقته واصبح خاويا
او موقف سيارات ركب جميع الناس فيه وغادرت ولم تذهب معهم
لان لم يكن لك مكان فأصبحت وحدك وبلا سيارة تحملك لما تريد
ثم السير فى طريق آخر وعندما نظرت خلفك اصبحت لم تعد تعرف شكل الطريق
لا تعرف كيف تعود ولا اين البداية،ولا تعرف الى اين ستنتهى
هكذا اصبحت الان...
فى كل تلك الفترة التى هى اكثر من عشرين عاما كان الغموض مسجلا فى شهاد الميلاد !
قصدت الا يعرفنى احد ،لان الخوف اصابنى ،ولانى لم اكن اطمئن الا القليل جدا
ومن هؤلاء القليل جدا للاسف جاءت بعض الازمات ،فتحولت اكثر
الباقى من تلك الروح الطيبة هو الآخر صار مهددا بالانقراض ...
لم يكن العيب فى وحدى ،كان نفس الامر اذا كنت معروف وواضح
اراها نفس النتيجة لسبب وحيد هو لاننى كذلك !
الاجابة غامضة ..ولكن ما يدريك ان ذلك لا يريحنى؟
الم اذكر لك من البدايه اننى غامض
أتعرفون؟..الموضوع اشبه بصندوق به اشياء غالية وثمينة
مختفيا طوال الوقت
من خلال القدر وبالصدفه رآه بعض الناس
منهم من استغل تلك الاشياء الثمينة ولم يحسن تقديرها
والبعض الآخر لم يهتم اصلا لانها ليست على هواه
ظل ذلك الصندوق فى حيرة من امره
ولكن استطاع ان يتكيف معهم ، ولكن داخله بحاجه دائما
لمن يقدرونه ويروا حقا تلك الاياء الثمينة ويحتفظون بها لديهم
ويعطونها الاهتمام ..
ذلك الصندوق طبيعته لم تكن تتطلب غير ذلك فقط وليس اكثر
المشكلة ان الوقت والايام جعلت ذلك مستحيل
فلا ظل الصندوق مختفيا ولا اهتم به من رآوه ..أمازالت غامضا؟!
تعليقات
إرسال تعليق