المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر, ٢٠١٢

فصول الحياة

صورة
فصول الحياة متقلبة ،ليست دائما خير ليست دائما كما نريد هناك فراغات يملأها القدر ويغطيها الظروف وتلتحم مع بعضها  فى مواجهه ارادة الانسان .. كم من اشخاص كذلك، كم من فراغات حطمتهم واخفت بريق العيون  بينما كان يسير فى جو عاصف يبدو عليه المطر عن قريب  مع اختفاء الشمس وراء السحب والغمامات ودخول هواء رطب  يغزوا المناطق ويفرض سيطرة البرود على الاماكن  تذكر ابتسامة عريضة صادقة بداخله  مختبئة وراء ابواب الالم  تسربت فى وجدانه مثل تسرب اشعة الشمس فى الشروق  حتى لحظة ما ملاءت روحة بالسطوع حينما استيقظت ابتسامته  التى لم يعرف سببها غيره هو  ابتسامة من غير سبب او حدوث لشئ ما حوله  ولكن حقيقتها وراء الآلآف الكلمات والابتسامات التى سقطت  جميعها فى بئر ليس له قرار  ظلت تلك الابتسامة هى الناحية الوحيدة ،تمسكت ف اطراف اوتار صوته الحزين  الذى يملاءه الضحك مع كل الناس  ولكن لا احد يسمع ذلك الصوت الحزين غيره وغيره صورتها الحزينه فى قلبه هكذا يراها دائما ،مهما صدرت الضحكة تلو الاخرى منها  يعلم جيدا بما تشعر ،لو كان بإمكانه ان يزيل ذلك ما تآخر .. جزء

خلف الابواب

صورة
قد يصير من غير المناسب ان اتحدث عنها الان ،خصوصا فى توقيت يمتلئ خزان الحب لديها بشخص جديد علاقة تتوسم فيها بالارتباط لتنتهى او لتبدأ -لا اعلم تحديدا- معاناة داخلها  ولكى تحقق تلك المتلازمة التى اخترعتها الناس فى زمن كهذا لتبرير الكثير من الاحداث المواربه على نوافذهم والتى صارت مألوفه بينهم.. فى البداية هى فتاة مثلها كثير ،قد تجد نسخ كثيرة استقرت بها روح مثلها ولكن فى اجساد آخرى    فتاة مرهقة جدا ،تكاد تصاب بذلك الارهاق بشكل يومى  لك ان تتخيل فقط عدد المرات   النادره التى ضحكت فيها من قلبها دون وجود ما يعكنن صفائها فى اليوم تخطو خطواتها التقليدية نحو الحياة ، لا تريد اكثر من ان تعيش بين الدراسة المجتهدة فيها بقدر الامكان ،ليست من اللاتى يطالبون بالامتياز  يكفى ان تعدى وتنجح والحمد لله ،وبين عملها الذى صعدت بدرجاته من سكرتيره ومنظمة لجدول اعمال الى مصممة مساعدة فى تلك الاعمال نفسها ،طبعا ممارسة جيدة للعمل ومرتب اعلى  على الاقل يكفى وتسد جزء من المصروفات التى وقد لا تعلم من اين تذهب بذلك المال لينتهى كالعادة يوم تلاتة فى الشهر ! وبين ذلك الجزء المتعب فى

عن نفسى

صورة
قالت لى صديقة فيما مضى نصيحة "جمّد قلبك" كانت تعانى من الصداع والارهاق الدائم   وحالات نفسية آخرى لتعرضها لصدمات لبعض الاشخاص فى الحياة كنت اتعجب احيانا من كثرة تكرار ذلك بينما الان اعطى لها العذر تماما ولكنها الان مستقرة ووجدت ما تريد فى شخص ما يملأ حياتها باركت لارتباطها به لتنطوى صفحاتها الماضية للابد صديق آخر كان يضحك عندما يرى نظرات التشاؤم منى قال لى فى مرة "انكم متشابهون جدا فى هذا الامر " نعم ،ارى الدنيا بشكل واقعى واصاب بالارهاق لابعد الحدود لاننى قد تعرضت لتلك الصدمات ايضا ما اريدك ان تفهمه ان هناك شعرة بين رؤية الواقع والتشاؤم لا يشعر بها الا من يمر بصدمة ما.. الحياة الان مبعثرة ،كل قطعة منها فى ناحية تبعد مسافات طويله عن الآخرى الخلفية تمزقت ،اصبحت لا ارى اصلا وجودها عندما ترانى قد تغيرت فذلك افضل بكثير من اوضاع آخرى اصعب يعنى احمد ربنا اننى مازلت هنا لا انكر تصرفاتى الخاطئة وادمانى لبعض الاشياء واستمرارى فيها وعلمى انها لن تغير شئ الا للأسوأ وكلما اتكلم مع احد يقول لى موشحا لو كنت شاعر لاحضرتها فى قصيدة ولكن ليت تعلمون ما اش

مازالت ساذجة

صورة
  مازالت حتى بعد مرور سنوات ساذجة لا تعلم اين يقع الحب فى نفوس الرجال تظن ان ما تفعل هو ما يخلب عقولهم ويجعلهم دائما فى اشتياق تعمل على جذب من تعجب وتتوسم فيهم ذلك الصنف المحبب لها "المجروحين" هؤلاء القوم الخارجين توا من علاقات مليئة بالفقدان تلتألم جروحهم فى محاوله لرؤيتها كالملاك الذى لا يخطئ او ملاك آخر للرحمة التى تنزل على البشر فى اوقات محنتهم تربت فى بيت عقدة الاب فيه سيطرت عليها التحكم والسيطرة التامة التى لا ينبغى ان يقطع لها امر نشأت بحاجه لكسرها والتغلب عليها وفى ذلك متعة خاصه ان تكون ذا رفيق فى حياتها ذلك اهون كثيرا من فراغ مؤلم فراغ يملأ الحياة بالعقد التى تزداد تعقيدا يوما بعد يوم فى استعداد للتلون لما يفضله رفيقها من اجل راحته وبالتالى شعورها بالرضا عما حققته ولكن لابد لمن مثلها من مطبات عنيفه لتفيق للحقيقة القائله ان لا خداع يستمر للابد وان الماضى يعاقب المستقبل وليس هناك قدر يتغلب عليه النسيان جاءت فى ليلة ما ارادت ان تذهب ،قد فاض بها الكيل من الظروف ظروف جعلت الحقيقة ممثلة امامها كفيلم سينمائى لا يراه احد الا هى كانت فى

مجرد حلم!

صورة
تخيل ،عندما يحيط بك كلمات من كل جانب ،رواية قصة مقال ومقولات وترى بها انبطاعات كثيرة تدل على رؤية كل ما يكتب تندهش من فكرة تخلص فلان من الافكار التى تخمرت بعقله ليقوم بطهيها على الاوراق لتصير اطباق شهية لمن يقرأ او ذلك الذى تبحر فى محيط اعماقة ليصل لكنز تحت الماء وذلك الذى رأى فكرة بعيدة عن الجميع وصاغها بشكل مفهوم يعبر عن محتوى ما بداخل الناس ،يروها محفورة وراء ستائرهم المعلقة على منافذ رؤيتهم للحياة يملآءك الاحساس ،تشعر بإمكانك ان تصبح واحد منهم يصير الحلم ذات يوم حقيقة وتمشى مسرعا لأقرب ورقة بيضاء ،تتخيلها مليئة بالسطور فيما بعد والتى ستجعل نجمك عاليا ،تمسك قلمك وتفكر ويظل التفكير وتكتشف امرا هاما وسؤال لم يكن قد ظهر من قبل معلنا عن نفسه فى تلك اللحظة ،"ماذا سأكتب؟!" لا،ليس هذا بل "فى ماذا سأكتب؟" نعم،هناك فرق ولكن النتيجة تظل كما هى وتحاول مرة آخرى وتحلم ويأتيك الحماس تبدأ حروفك مثل اول خطوة فى الالف ميل ،صعبة وبطئية فى حلم تتمنى تحقيقة بسرعه تظن ان كلماتك هى الاولى بالقراءه بالمتابعة بالاعجاب ولكن..."ماذا بعد؟!" تشعر