المشاركات

مذكرات ( نقطة البداية )

لم أعد كما انا، وأكثر ما يزعجني انقطاعي عن الكتابة فترة طويلة جعلتنى لا أعود كما كنت قديما ولا حتى أصبح بامكاني البحث عن فكرة، اصابنى الجمود، حاولت ولكن في كل مرة أشعر بكلماتي فاقدة الإلهام وانها مجرد كلمات فارغة! جٌل ما اكتب عنه هو ما اشعر به داخل نفسي ، ربما افتقد للخصوصية فى كتاباتي بمعني ان اكتب بحرية دون وجود حد او خوف من ان شخص ما يقراً فلا يعجبه الكلام ، ان اكتب لنفسي فقط ومن اجل نفسي فقط ، لا داعي لتنسيق الكلمات او تنميق الجمل ، لا داعي اصلا لوجود شعور انني كاتب وان ما اكتبه مهم فهو ليس مهما علي الاطلاق اكتب لنفسي وربما انسي اننى كتبته من الاساس بعد ذلك ، مجرد ضغط او زفير كاد يتحول الي اختناق من كثرة الكتمان داخلي او لاني ذو شخصية انطوائية فلا احب احد ان يعلم اسراري او يفكر فيها من منظوره الخاص كانت اول مرة يقرا لي احد ويهتم علي ما اتذكر فى منتدي اسرة كانت تدعي اسرة شبابنا ، كان لديها منتدي تحول فيما بعد الي جروب علي الفيس بوك ثم منه لمجلة فى الجامعة بدء الناس هناك فى الاهتمام فى ما اكتب ، كان ذا معني ، او ربما فى تلك الحقبة من الزمن كان ذا معني ، او ربما لاشخاص فى بداية شباب

فى كل عام

صورة
يحدث ان اجد نفسى محاصر  بإحساس ما اعجز عن التعبير عنه ولكن حينما احاول اعتمد على ما يشعر به من يمر بنفس اللحظة الكعبة ، الطواف ، يوم عرفه، كسوة الكعبة ، يوم العيد ، الاضحية كل مسمى من هؤلاء له مقال وحده ممكن ان تصف فيه ماشئت ولكنى احب اختصارها فى كلمات ويشعر كل انسان بقلبه فقط ولا يحتاج لان يقرأ لا يحتاج ان يظهر للعالم مدى الاحساس بالروضه والامان والقرب من الله حينها لا يحتاج ان يقول لكل ما يحب ان زد من قربك لى فأنا اليوم سعيد لا يحتاج ان تعبر ملامحه بالدموع من هيبة المشهد الذى لا يتكرر الا كل عام مرة واحدة لعل العام القادم نفقد احباباً او يقفدونا الاحباب لذلك... اعتذر عن كل شئ وعن اى شئ به شائبة من الخطأ او النسيان لاحد ونصيحتى انك لا تعيش تلك الاجواء بروح اصطناعية بروتين كل عام بل تعامل كما تجد نفسك سعيداً لشئ او حزيناً على فقدان شئ .. ولكن ليكن فى حساباتك ان الدعوة فى ذلك الوقت والتسامح والسبق بالخير قد يعطل الكثير من العقبات فى قلبك ممن الممكن ان توجد بعد ذلك ... كل عام وانتم جميــــعاً بخير....

كتاب البوابة (النسخة النهائية)...

صورة
السلام عليكم ورحمة الله .. مبدئياً بعتذر على التأخير كان المفروض الكتاب يتنشر من فتره بس مش عارف ليه ركنته شويه على جنب يمكن خوف من مجهول او مايظهرش بشكل افضل بس عموماً ..انا سبتها ع الله انجزت فيه وانتهيت من العمل وتقدروا حاليا تشوفوه اتفضلوا لينك التحميـــــل...                                            

عن أحداث أمس

صورة
اليوم ذهبت الى عمتى مدينه تبعد قليلا من الاسكندرية وصلت بعد الظهر بقليل ،جلست معهم قليلا ثم ذهبت للنوم بعد ذلك قمت للعشاء ووجدت جهاز الكمبيوتر فأردت ان اشغله وقام بذلك (ابن)   ابن عمتى الذى يصغرنى تقريبا قرابه العشر سنين ربما ازيد ربما اقل لا اعلم بالتحديد ماذا سأفعل هنا ولكنى قد قررت ان اغادر غداً اقوم بتوصيل الامانة وينتهى الامر اعتقد ان بعد قليل قد ارغب فى النزول سيرا فى الشوارع عادتى القديمة التى لا ازال بها حتى الان ..... بجابنى ياسمين (بنت) ابن عمتى   الصغيره وأخاها العنيد الذى يصغرها ببضع سنوات على الجانب الاخر احمد ايضاً (ابن) ابن عمتى ، كبروا جميعاً عن السنوات الماضيه امر طبيعى بالمقابل زادت درجة الدوشه والضوضاء والشعور المتبادل بالغيره بين الاطفال وربما بين الكبار ايضاَ المكان هنا جميل جدا حيث الهواء النقى والتيار الهادئ الذى يشعرك بإن كل شئ يسير على ما يرام بعد ذلك فقط تمنح نفسك بعضاً من الهدوء ،بعضاً من الاستقرار البعد عن الجو المحيط الذى كان يجعلك فى توتر دائم يساعد فى ذلك ايضاً العملية برمتها مثل الاستجمام ،تطرد سلبياتك وتعزز اي