المشاركات

عرض المشاركات من مايو, ٢٠١٣

قلم جديد

صورة
قلم جديد يعنى دائما كلمات جديده وربما اسلوب جديد  قرار يأخذه كل من يريد ان يكتب نظراً لانتهاء خدمه قلمه السابق  امر بديهى ولكنه لى امر مختلف حيث ان قلمى السابق مازال يعمل  ورغم ذلك رغبت فى شراء واحد آخر !! الان..حضرت المحاضرة اخيراً وجلست فى المدرجات وكل شئ تمام  المشكله الوحيدة فى الموضوع بسيطة للغايه ،المحاضره للفرقة الرابعه !! وهى تلك السنة القادمة لى التى انتظرها بشغف كما ينتظرها الجميع باستثناء من حولى الان   بعض الزملاء والاصدقاء السابقين لى هنا احببت ان اعود معهم بدلا من الرجوع هذه المرة وحيدا كالعادة  كرهتها اليوم بشكل مبالغ فيه دون سبب  هذه الفترة تأتى لى الكثير من الاشياء اللاتوصف لتجعلنى اشعر باضطرابات مثل الضيق الشديد ومثل الذى يشعر برجوعه اعوام كثيرة للخلف  امر جميل لو كان فقط بلا صدمات او مواقف صعبة تجعل صورتى الذهنية دائما فى انكماش ! لا ادرى ماهو اليوم والحدث والذى سيأتى ليدخل باسبابه ويخترق بداخلى  ليغير فكرتى عن الواقع ونظرتى له  البحث عن السبب يتعب اكثر من الاستسلام اليه  حيث تكرار الفشل يمحى الامل من الانتقال لمرحله طبيعية مستقبلا 

بُص فى ورقتك !

صورة
تعتنى بى امى بدرجه ملفته للنظر ويتعمد ابى فعل اشياء لى لم يتعود فعلها من قبل مثل مثلا اعطائى اثنين من النيسكافية دفعه واحده  او شراء حذاء جديد لى كنت قد طلبت شراءه منذ شهور! تقدم اختى تدعوا لى وتسألنى كلما يمضى بعض الوقت ،كم انتهيت ؟ بمجرد مرورى على بعض الناس تنتطلق منهم دعوات مخصصه لمثل من فى موقفى  ولتلك الفتره من الزمن كل عام  بنفس الخطة العشرينية التى افعلها كل مره كلما يأتى ذلك الموسم ..موسم الامتحانات فتره متوترة ،نبضات القلب تسجل اعلى من معدلها الطبيعى عن اى فتره اخرى  تتحمل الاعصاب ما يكفى لتحمل رجل زوجة نكدية واطفال اشقياء كل يوم دون انقطاع  ما يجعل لنا بعض من الصبر والتحمل هى انها فتره ضرورية تشبة لحد ما  الولاده لدى الاناث او الذهاب للجيش لدى الذكور! اصبحث بمثابة سنّة كونية يجب المرور عليها  او عقاب دنيوى تبرمجت الناس على وجوده بنفس الرؤية بلا تغير .. من قام بالاستعداد ومن لم يقم يكن شعوره واحد على ذلك الكرسى المصاحب لمنضدة صغيره امامه او فى احد المدرجات وتمضى الدقيقة وراء الآخرى وكأنك فى حبس انفرادى  فى عزلة عن اى شئ فى العالم حتى عن امكاني

يوم آخر بلا فيس بوك !

صورة
  الساعه الثامنه صباحا على غير المعتاد اهم فوائد التخلص من الفيس بوك الاستيقاظ باكرا ! مع الضغط على Deactivate يخيل لك انك رحلت عن الحياة والعالم انطفأت انواره وستمضى بقية العمر تعيش بنصف حياة ..!! ولكن صباحا ستكتشف ان الشمس مازالت تشرق والقمر يأتى فى الليل وعندما تخرج من بيتك ستجد الشارع والناس والزحام كما هو ولا شئ قد تغير كل ما فى الامر هو غلق باب واحد من ابواب كثيرة للتواصل مع العالم هو باب لم يكن حتى واقعيا كانت اهم عيوبه انه مهما حدث بداخله سيظل افتراضيا يمكن محوه بسهوله   من سجلات الحياة وكإنه لم يكن لتشعر بعدها ان كل الوقت الذى مضى فيه قد ذهب هكذا ..بلا عزاء تتذكر كم عدد اللايكات والكومنتات والرسائل وما تم التحدث بشأنه على "الشات" تتذكر من الامور ما اضيفت بسببه لحياتك وفى المقابل اختفت امور اخرى صار كالادمان لا تعلم ما فائدة الاستمرار فيه قدر ما تهمّك لحظاتك اليومية عليه تفقد طلبات الصداقة الرسائل الاشعارات وكم صديقا اصبح لديك اليوم وأخرون تم التخلص منهم كم "اكونت" علاقتك به كانت اكثر عمقا من علاقتك باح

مشكلتى مع المشاكل

صورة
مادة الاحصاء رغم انى لا بحبها ولا بطيق الدكتور /الدكتورة   بتاعها   ولكن بحب مذاكرتها آوى حالة غريبة كده   لما تبقى مش طايق مادة بس بتحب تذاكرها جدا مع نفسك   يمكن عامل القدر مخلى برضه فيه مسافة نفسية عباره عن شحنات متضاربة بينى وبينها يمكن عشان ذكريات قديمة مرتبط بيها من ايام 67% نسبه النجاح واللى مش عارف حظى الوحش ولا غباء من الاخريين اللى خلانى   من 33% الباقيين ! بشوف المادة   دى دايما   عبارة عن شوارع تايهه وداخلين   فى بعض شبه   كده عندنا لما تدخل ع شارع المنشيةوبعدين   تلاقى نفسك   بعد شويه فيه فى شارع الثوره رغم ان الشارع دا فى وادى والتانى فى مكان تانى خااااالص   ، خريطة متلغبطة كده على بعضها ماتعرفش اولها كان ايه ولا آخرها فين ..(المنشيه والثوره ..شوارع المدينه عندنا) يعنى مثلا ... الجذر التربيعى لمعامل "اف" الذى يتم مقارنته بمستوى مجتمعين من خلال وسيط التبادل المنعدم والفرض الاخر الغير قابل للانعدام   والذى يتصل فى النهايه بنتيجة لاحدى الطرفين فى التوزيع المتباين   لمجموعه من العينات المتخذة من الفرض المعين ... حد فاهم حاجه؟!!   دا ايه الحلوي

خارج اطار الزمن وخارج اطار المكان

صورة
موضوعى النهارضه ليست مرتبط من قريب او من بعيد بالخيال انما واقعى تماما ..وتعتبر محاوله لكشف جانب اردت بشدة التعرف عليه كما اردت ان اجيب عن سؤال ملح فى نفسى منذ فتره ..طرحته هنا لاحتمال ما ان اجد له جواب سأبدأ بالمقدمة .. الدنيا نراها دائما وبشكل لا ارادى على ما حولنا بشكل لم نتعلمه فى الكتب المدرسيه انما اخذناه بالفطره البشرية المعتادة بداية من تكوينك فرد جديد فى اسره حتى امكانية قيامك  بتكوين علاقاتك الخاصه تتطبع ويتم نقش ذهنك على بعض الناس من "بابا" و"ماما" ولا ترى هاتين الكلمتين الا بصورتك الذهنيه الخاصه بهم فقط مرورا بزميل الدراسه وصديق العمر ومرورا بعلاقاتك تجاه الجنس الاخر تتكون لك فكره عامة عن ..ماهى الدنيا ؟..من خلالهم الصداقه ،الحب ، النجاح ،الفشل ، السعادة ،الحزن من خلال المواقف والافكار والبيئة وكل شئ   لديه وسيلة على اختراقك وعلى سيطرة نفوذه عليك لتصبح انت تلك الفكره والدرس المستفيد من الموقف والبيئه التى نشأت بها ..تقوم بالرسم لمن حولك دون ان تعلم  ليعرفوك هكذا.. وتنسى ..تنسى انك بالاصل ليس لك علاقة لكل ذلك انما انت فقط ما قام