سنمر




حتماً سنمر 
هى قواعد  تبنى عليها الكثير من الامور 
هى معادلات يصعب حلها لكل من لا يمتلك مقومات كالصبر والتحمل
هى المواجهات التى تتدلى منها ما يتبقى 
 لتعلم ماذا كنت ،والى متى ستظل ،ومن ستريد
قصيدة تتلى فى كل العصور  التى تصنع من احوالها مصائر الخلق
قد يصعب فهمها ولكن يرافق الاحساس بها كثير من التعقيد 
كصداع الليل وغشاوة النهار التى تعمى العين عن رؤية ما يشرق 
كرفض الحياة رفضاً ممائلاً لرفض الموت
لتصبح الروح معلقة بين أمرين إما ظلاماً  وإما صخباً
لا يدرى به الا روح واحده هى التى تسكن الوجدان 
ليت هناك الة الزمن  التى بها ترجع الى اوقاتاً تملأ روحك من جديد 
اوقات الحب الاول  اوقات النسيم  اوقات الضحكات العائمه والابتسامات الهائمه 
اوقات الحزن الذى تعلم ان من وراءه يداً سترفق بك  لا بئراً ستخوض بداخله 
اوقاتاً كنت تعلم فيها ان عيبك الان سيتحول لمميزات غداً
 حتى ان بعض الرؤا الخليطة بالالم ستمحى بعد ذلك 
الامل المرافق الذى كان يدور فى احلام اليقظة
 والتى تتأجل فيها الاحلام لاجل ما تستعد له نفسك
بأنها محطة ستأتى لتغير كل شئ 
ثم تأتى الحياة بحلقات متشابهه ولكن يهرب منها الامل الى مثواه الاخير 
تلد عناصر اخرى تتشكل هيكلاً من الصمت
 وقوالب التفكير الطويل الذى يخلد فى وعاء العقل
ولا تستطيع ان ترى بعده شيئاً من ضخامته
بل ومن جفاف العزيمة فيه 
على قدر الدقات الى تسمح لذاتك فيها بالحديث عن الروح
  هى السراب الذى تراه فى صحراءك
عندما تصل الى أخرها  تتفاجأ بأنها لم تكن موجوده من الاساس 
ذلك محطات يمر فيها كل إنسان
 بمختلف الظروف والاوقات التى تحيط به وتحاصره 
ولكنها ساعة لا يرى فيها الانسان الا تحت قدميه 
سنمر بكل ذلك مراراً وتكراراً
لان ذلك هو الطبيعى فى هذا الزمن
مع كم الهروب الذى تعدى قلوباً كثيرة وبعدها عنك
مع كل الصلاحيات التى منحتها مشاعر الحزن بالسيطرة عليك
ولكن فى النهاية 
ذلك كله ماهو محطة ما  ماعليك فيها الا ان تمر وحسب!

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

مذكرات ( نقطة البداية )

فى كل عام

كتاب البوابة (النسخة النهائية)...