الهدف الحقيقى
ترددت كثيرا قبل الحاحى المستمر على ملئ تلك
الصفحه بسواد القلم
ولكن عندما تأتينى الرغبة فى كتابه شئ
ادرك ان لا شئ فى الكون يستطيع ان يوقف تلك الرغبة
ولعلها الشئ الوحيد المحبب الى نفسى بألا اسيطر عليه ابداً
حتى إن النوم احيانا لا يكون له طعماً اذا أتت فكره ما بإمكانى تحويلها الى كلمات
حيث الشعور المستمر بانها كوب من الماء لا ينبغى اهداره فى ضياع الصحراء
ولكنها مناوبات قد تصيب فى مرات وتخطئ فى اخرى
فالكلمات تبدو كالسهام كلما اقتربت من المنتصف
كلما اصابت ما تكتب لاجله ووضحت فى اظهاره
قواعد كثيرة تتحكم فى اظهار ذلك قد يكون الحماس الطاغى الذى يولد الكلمات تلو الاخرى
ولا تدرى اين مصدرها غير انك تكتب
وقد يكون الوجدان المشغوف بشئ ما يفرزه القلم لاراحته او لتفسيره
ولكن يأتى اهم مطب صناعى ممكن ان يواجه من يكتب
وهو الثقافه العامه التى تستمد من القراءات المستمره للكتب
ولتذوق الادبيات المتعارف عليها من كتاب قدامى حتى اخر جيل حديث الكتابه
ولا ينبغى بالمره ان تتبع كل الخطوط القديمه لكى تكتب
فيجب ان يكون هناك اختلافاً يتذوقه الاخرون بالابداع
ولا ينبغى ايضاً ان نتخطى كل الخطوات الضرورية حتى يقال على ما تكتب انه كتابه !
ورغم اننى لم اكمل قراءه كتاب واحد قط فى حياتى الا ان ذلك لا يعد مشكله فى الظروف الراهنه
ولكنها ستكون فيمــــا بعد
ما اعتمد عليه هو نتيجه خبرات قليله او تفكير او أراء يراها المعتادون على القراءة
بما يتفق مع افكارهم او يختلفون فتلك طباع القراء واذا اتفقوا على موضوع ما بأنه جيد
فأعلم ان به خطأ ما او ان من يكتب لم يكتب احداً مثله من قبل !
ولكنه اختلاف يجب الترحاب به حتى تستمر عجله ما يسمى بالابداع
حينما تكون لديك موهبه لشئ ما فأنت لا تراها بمنظور الموهبه بل بشئ بداخلك
يدفعك دائماً الى الفعل اليها ولفقدانها عند الاخرون فهم يرونها شيئاً مميزا
وبالطبع ستفقد تلك الميزة فى نفوس الناس اذا اعتقدت يوماً انك متميز بها عليهم
لان الموهبه لا ترى ولكنها فقط تحس بمقدار كل شئ بمقدار كل أذن يسمع وعين تبصر وقلب يحس
ولكن العقبه الاهم قبل كل شئ هو العقل ذاته وعلى ماذا يفكر وماهى من الاصل مبادئه
الكتابه فى حد ذاتها ليست الا اداه ولكن ما يكتب هو المادة الملموسة التى تصيب النجاح او الفشل
وقد يكون احدى العيوب التى قد رأها الاخريين فيما اكتب بما يعرف "بالنظرة الفلسفيه"
ولكن الغير قد يرونها مجرد اسلوب لمحاكاة الفكره او كما اراها بانها ضرورة لتوضيح شان ما
الفلسفة عند معظم من يقرؤن عباره عن كلمات واسعه المعنى لتعقيد امرا ما او لتوضيحه
ولكن دون الدخول فى الضمون
ولكن الشئ المختبئ وراء الكتابه هو هدف واحد وهو صياغه الحياة من وجهه نظر إنسان
فى حالات ما امام القلم تصبح ذاكرته عبارة عن فيلم تسجيلى مع بعض الموسيقى المؤثرة
لتنتج مادة تكشف عن زاوية لن تنتبه اليها كاميرا الحياة من قبل
او لم تظهرها بالشكل الجديد والمطلوب
فكثيراً ما يتم ترجمة الواقع حسب نظريات يجب مع الوقت ان تتغير اصولها
لكى تتوافق مع ما نعيش
او اقل شئ هو اخراج الجانب الذى لا يراه ولا يحسه الا الانسان فى اعماقه عندما يقرأ شئ ما
ولكن تبقى الهدف الحقيقى من وجهه نظرى للكتابه
هو انها رسالة لتوضيح كل شئ باللغه التى يتعامل بها الانسان فى وجدانه
دون اللجوء لشــــــــــــئ اخر ليتمكن من الفهم ..
ولكن عندما تأتينى الرغبة فى كتابه شئ
ادرك ان لا شئ فى الكون يستطيع ان يوقف تلك الرغبة
ولعلها الشئ الوحيد المحبب الى نفسى بألا اسيطر عليه ابداً
حتى إن النوم احيانا لا يكون له طعماً اذا أتت فكره ما بإمكانى تحويلها الى كلمات
حيث الشعور المستمر بانها كوب من الماء لا ينبغى اهداره فى ضياع الصحراء
ولكنها مناوبات قد تصيب فى مرات وتخطئ فى اخرى
فالكلمات تبدو كالسهام كلما اقتربت من المنتصف
كلما اصابت ما تكتب لاجله ووضحت فى اظهاره
قواعد كثيرة تتحكم فى اظهار ذلك قد يكون الحماس الطاغى الذى يولد الكلمات تلو الاخرى
ولا تدرى اين مصدرها غير انك تكتب
وقد يكون الوجدان المشغوف بشئ ما يفرزه القلم لاراحته او لتفسيره
ولكن يأتى اهم مطب صناعى ممكن ان يواجه من يكتب
وهو الثقافه العامه التى تستمد من القراءات المستمره للكتب
ولتذوق الادبيات المتعارف عليها من كتاب قدامى حتى اخر جيل حديث الكتابه
ولا ينبغى بالمره ان تتبع كل الخطوط القديمه لكى تكتب
فيجب ان يكون هناك اختلافاً يتذوقه الاخرون بالابداع
ولا ينبغى ايضاً ان نتخطى كل الخطوات الضرورية حتى يقال على ما تكتب انه كتابه !
ورغم اننى لم اكمل قراءه كتاب واحد قط فى حياتى الا ان ذلك لا يعد مشكله فى الظروف الراهنه
ولكنها ستكون فيمــــا بعد
ما اعتمد عليه هو نتيجه خبرات قليله او تفكير او أراء يراها المعتادون على القراءة
بما يتفق مع افكارهم او يختلفون فتلك طباع القراء واذا اتفقوا على موضوع ما بأنه جيد
فأعلم ان به خطأ ما او ان من يكتب لم يكتب احداً مثله من قبل !
ولكنه اختلاف يجب الترحاب به حتى تستمر عجله ما يسمى بالابداع
حينما تكون لديك موهبه لشئ ما فأنت لا تراها بمنظور الموهبه بل بشئ بداخلك
يدفعك دائماً الى الفعل اليها ولفقدانها عند الاخرون فهم يرونها شيئاً مميزا
وبالطبع ستفقد تلك الميزة فى نفوس الناس اذا اعتقدت يوماً انك متميز بها عليهم
لان الموهبه لا ترى ولكنها فقط تحس بمقدار كل شئ بمقدار كل أذن يسمع وعين تبصر وقلب يحس
ولكن العقبه الاهم قبل كل شئ هو العقل ذاته وعلى ماذا يفكر وماهى من الاصل مبادئه
الكتابه فى حد ذاتها ليست الا اداه ولكن ما يكتب هو المادة الملموسة التى تصيب النجاح او الفشل
وقد يكون احدى العيوب التى قد رأها الاخريين فيما اكتب بما يعرف "بالنظرة الفلسفيه"
ولكن الغير قد يرونها مجرد اسلوب لمحاكاة الفكره او كما اراها بانها ضرورة لتوضيح شان ما
الفلسفة عند معظم من يقرؤن عباره عن كلمات واسعه المعنى لتعقيد امرا ما او لتوضيحه
ولكن دون الدخول فى الضمون
ولكن الشئ المختبئ وراء الكتابه هو هدف واحد وهو صياغه الحياة من وجهه نظر إنسان
فى حالات ما امام القلم تصبح ذاكرته عبارة عن فيلم تسجيلى مع بعض الموسيقى المؤثرة
لتنتج مادة تكشف عن زاوية لن تنتبه اليها كاميرا الحياة من قبل
او لم تظهرها بالشكل الجديد والمطلوب
فكثيراً ما يتم ترجمة الواقع حسب نظريات يجب مع الوقت ان تتغير اصولها
لكى تتوافق مع ما نعيش
او اقل شئ هو اخراج الجانب الذى لا يراه ولا يحسه الا الانسان فى اعماقه عندما يقرأ شئ ما
ولكن تبقى الهدف الحقيقى من وجهه نظرى للكتابه
هو انها رسالة لتوضيح كل شئ باللغه التى يتعامل بها الانسان فى وجدانه
دون اللجوء لشــــــــــــئ اخر ليتمكن من الفهم ..
تعليقات
إرسال تعليق