عن الكتابة
عن ماذا نكتب؟ ايوجد هناك داعى للكتابه ؟ ام انها
شيئاً يتخلل العروق مثل الدماء وهل يجب ان
يبدأ من القلب حتى يملاً شرايين الوجود
ولماذا خلقت الكتابة من الاساس ؟ اين تقع الكلمات تحديداً ؟
وهل تعتبر مقياساً لعقل الانسان ؟
وذلك الشئ الذى يعتبره البعض حصاراً بالمهنه فقط دون الابداع
مالذى يمكن ان يغيره فى العالم
هل يمكن لشئ مكتوب ان يغير الكون والعالم
أم انها كماليات تزين الحياة لتعوض عن كل النواقص التى يشعر بها الناس ؟
تساؤلات عديده قد تجيب عليها لحظات ما
لحظات لا تشعر بها بالوجود بل بشئ اخر لا يعُلم له تفسيراً حتى الان
وهى عندما تترجم افكارك الى كتابات ، عندما تشعر بتلك اللحظات
قد تقرر بعدها ان تتخلى فعلاً عن الوجود
لان الوجود فى عقلك يمكن صياغته لمرادفات اخرى فلماذا نحتاج اليه؟
ولكنه فقط وجود على الاوراق !
عمليات مرهقه تستهلك الكثير من الاعصاب تتخد اجواء معينه حتى ترضى عنك نفسك وتتفقان فى النهايه على انجاز شئ ما
ولكن احيانا تعيد على نفسك ذلك السؤال لماذا اكتب؟
عند تلك النقطه يجب ان تدرك فوراً انك لم تكتب فى حياتك حرفاً قط والا لما وصلت لذلك السؤال .. اتعلمون لماذا؟
لان الكتابه شئ لا يجب السؤال عنه او معنى تسأل كيف تحسه
بل لانه شئ خارج عن الحياة
شئ لا يعمل بقاموس الايام بل بمحركات اخرى
تلد منتجاً جديداً حديث الفكرة
الكتابه تعنى فى كثير من الحالات رؤية ذاتيه لمن يكتب
او هى اللسان الذى لا يستطيع الناس ان ينطقوا به الكلمات
او هى السطور التى توقع بتطابق بين مرادفات الكلام ومعانيها بداخل النفوس
او هى رسالة من ضمن مجموعات الرسائل التى وهب البشر انفسهم لتأديتها
او هى أشياء كثيرة منها انها تصبح كيف ما يريد ان يكون من يكتب ان تكون
او علامات التعجب من كيفية الكتابه ذاتها بتعدد الاساليب فى الفكره الواحده
وتعدد الافكار فى الاسلوب الواحد
او هى دمج أشياء كثيرة لتصلح لتأدية مهام عديدة
ككونها الشئ الذى صنع القراءة فإذن لم يوجد ما يكتب فأين ما سنقرأه ؟
هى الاداة التى تقنع كافة المجالات بإمكانيه نشرها ووجودها عند الجميع
هى اكبر من مجرد حروف تندمج لتصبح كلمات ولتصبح مجموعه من الجملات
تتخلل السطور لتملأ الصفحات
وإنما أفكاراً تلو الافكار جديدة دائما فى قراراتها وقابله للتحديث وتتميز بالوان عديدة
الكتابة عنصر فريد لا يأتى الا بكل جديد هى مثل عزف الكمان وذات وقع موسيقى لمن يهوون القراءات
اذا اجتمعت حواسك الفكريه يوماً على الغوص بها فأعلم انك مقبل على عالم أخر
يصبح الممكن فيه من الخيال ان يقارن بالحقيقة
وان ما تراه ليس بالضرورة اذ لم يتفق مع ما بداخلك
ان يندرج تحت قوائم الوجود .......
ولماذا خلقت الكتابة من الاساس ؟ اين تقع الكلمات تحديداً ؟
وهل تعتبر مقياساً لعقل الانسان ؟
وذلك الشئ الذى يعتبره البعض حصاراً بالمهنه فقط دون الابداع
مالذى يمكن ان يغيره فى العالم
هل يمكن لشئ مكتوب ان يغير الكون والعالم
أم انها كماليات تزين الحياة لتعوض عن كل النواقص التى يشعر بها الناس ؟
تساؤلات عديده قد تجيب عليها لحظات ما
لحظات لا تشعر بها بالوجود بل بشئ اخر لا يعُلم له تفسيراً حتى الان
وهى عندما تترجم افكارك الى كتابات ، عندما تشعر بتلك اللحظات
قد تقرر بعدها ان تتخلى فعلاً عن الوجود
لان الوجود فى عقلك يمكن صياغته لمرادفات اخرى فلماذا نحتاج اليه؟
ولكنه فقط وجود على الاوراق !
عمليات مرهقه تستهلك الكثير من الاعصاب تتخد اجواء معينه حتى ترضى عنك نفسك وتتفقان فى النهايه على انجاز شئ ما
ولكن احيانا تعيد على نفسك ذلك السؤال لماذا اكتب؟
عند تلك النقطه يجب ان تدرك فوراً انك لم تكتب فى حياتك حرفاً قط والا لما وصلت لذلك السؤال .. اتعلمون لماذا؟
لان الكتابه شئ لا يجب السؤال عنه او معنى تسأل كيف تحسه
بل لانه شئ خارج عن الحياة
شئ لا يعمل بقاموس الايام بل بمحركات اخرى
تلد منتجاً جديداً حديث الفكرة
الكتابه تعنى فى كثير من الحالات رؤية ذاتيه لمن يكتب
او هى اللسان الذى لا يستطيع الناس ان ينطقوا به الكلمات
او هى السطور التى توقع بتطابق بين مرادفات الكلام ومعانيها بداخل النفوس
او هى رسالة من ضمن مجموعات الرسائل التى وهب البشر انفسهم لتأديتها
او هى أشياء كثيرة منها انها تصبح كيف ما يريد ان يكون من يكتب ان تكون
او علامات التعجب من كيفية الكتابه ذاتها بتعدد الاساليب فى الفكره الواحده
وتعدد الافكار فى الاسلوب الواحد
او هى دمج أشياء كثيرة لتصلح لتأدية مهام عديدة
ككونها الشئ الذى صنع القراءة فإذن لم يوجد ما يكتب فأين ما سنقرأه ؟
هى الاداة التى تقنع كافة المجالات بإمكانيه نشرها ووجودها عند الجميع
هى اكبر من مجرد حروف تندمج لتصبح كلمات ولتصبح مجموعه من الجملات
تتخلل السطور لتملأ الصفحات
وإنما أفكاراً تلو الافكار جديدة دائما فى قراراتها وقابله للتحديث وتتميز بالوان عديدة
الكتابة عنصر فريد لا يأتى الا بكل جديد هى مثل عزف الكمان وذات وقع موسيقى لمن يهوون القراءات
اذا اجتمعت حواسك الفكريه يوماً على الغوص بها فأعلم انك مقبل على عالم أخر
يصبح الممكن فيه من الخيال ان يقارن بالحقيقة
وان ما تراه ليس بالضرورة اذ لم يتفق مع ما بداخلك
ان يندرج تحت قوائم الوجود .......
تعليقات
إرسال تعليق