تلات بنات وولد

فى مرة من المرات واحنا بنضّف البيت كعادة كل صيف 

لقيت فى ركن  صورة قديمة شوية من زمان 

كان فيها تلات بنات وطفل صغير تقريبا عنده يجى سنتين تلاته 

سألت امى دول مين ..قالولى دول "ولاد خالتك اللى عايشين برا"

هما قاعدين فى بلد غربى اللغه الرسمية عندها  هى الالمانى 

كبيرهم كان بيدرس هنا قبل السفر والباقى تقريبا بدأ التعليم من هناك 

لحد وقت معين ماكنتش اسمع عنهم او ماكنتش واخد بالى انهم موجودين 

الكلام دا اكتشفته لما كبرت 

يعنى ايه سافروا برا ..وعايشين فين .. وعايشين ازاى ..وبيعملوا ايه 

اصل الحياة هناك غير هنا خالص .. فيها كل شئ جميل ماعدا حاجه واحده 

وهى ..الغربة .. 

هما يمكن بيحسوا بالمعنى دا ويمكن عشان بداية حياة كل انسان فيهم اتأصلت هناك

فيمكن الشعور بالعكس ..يعنى البلد هنا اللى يمكن بيحسوا فيها بالــــ..غربة !

آه ،دا اللى وصلنى من الطفل الصغير اللى كبر ماشاء الله دلوقت 

لما بيجى مصر بتوقف حاجات كتير فى حياته وتبقى زى اللى رايح الصحرا 

يقضى فيها يومين وبعدين يرجع لحياته من جديد 

بيعقد يدور على اى شئ يسليه ويضيع الوقت لحد معاد الطيارة اللى هايروّح بيها

الوحيدة اللى يمكن بحس منها بمعنى الغربة حقيقى هى والدته 

بتتلهف احيانا على مكالمه لينا هنا تسمع فيها صوت اخواتها واهلها

 اللى مش بتشوفهم غير مره كل سنه واحيانا مرة كل سنتين ..

 

ماتفتكروش الحياة سهله هناك ولا هى عاشت مثلا اجمل سنين عمرها 

دى تعبت كتير ..

تخيل نفسك صبرت سنين على تربيه اربع اولاد طول الوقت  تقريبا لوحدك

وفى بلد انت غريب عنها ومهما كانت درجة قرابتك باللى حواليك هاتفضل برضه بالنسبالهم غريب 

بس الحاجه اللى بتهون على الانسان اى حاجه هى كلمه "التعود"

لما تتعود على شئ  بيبقى خلاص ،صعب تعيش حياتك من غيره وصعب تكمل حياتك غير بيه 

ودا اللى مع ارتباط حاجات كتير اولهم "دراستهم" اصبح استقرارهم هنا فى البلد دى صعب جدا

صعب لسهم ممكن يوصل معاه كلمه مستحيل ...

فى الفتره اللى كانوا بيقضوها معانا هنا قدرت اعرف عنهم حاجات 

دا قبل اختراع الانترنت اللى ممكن نتواصل بيه بسهولة بس مش زى برضه لما بيبقوا هنا فيس تو فيس 

كنا بتقضى معظم الوقت معاهم واحنا صغيرين فى الكلام  واللى كإنك بتشوف ناس غريبة ومش غريبه فى نفس الوقت

يعنى ناس تبعك وتعرفهم عز المعرفة ونفس الوقت تحس انهم شئ تانى غير اللى عايشين هنا 

احساس مزدوج كان بيعمل حاله فرحة لما بيجوا وننتظر معاد وصولهم هنا بفارغ الصبر 

لو قولتلى ان الوزير جه المنطقه عندنا هاقولك عادى بس وصولهم  كان هو اللى مش عادى 

يمكن عشان كانوا النافذة اللى بنشوف بيها ناس عايشين برا  شكلهم ايه 

بس ماكنتش نظرتنا ليهم بالشكل دا ابدا ،لاننا ماكناش بنحس بفرق 

الفرق الوحيد كان بس فى العادات او الطبع اللى متغير بالنسبالهم كمنهم عايشين برا

وطبعا الحياة هناك غير الحياة هنا .. ولك ان تتخيل المعاملات بتكون سهله ازاى 

اول اتنين ممكن ماتحسش بإى فرق فى طبعك وطبعهم ولهجتك ولهجتهم وتفكيرك وتفكيرهم 

مفيش شئ اتغير عليهم غير من برا بس .. غير شويه انفتاح كده ليهم عن هنا طبعا

لانهم  اتربوا ونشأوا اول سنين عمرهم هنا وانطبع فيهم الشئ اللى بتحسه فى كل واحد من اهلك 

الباقى مشكلتهم انهم معجونين بحاجتين متناقضتين  ،حاجه ان هنا اصلهم وحاجه انهم عايشين هناك

وطبعا عشان دائما هناك فالطبع اللى غلب شويه مين ..؟ ..اللى هناك ،وكان الخوف من هنا 

مش خوف انهم مثلا ينسوا انهم هنا ،لالالا هما بيحبوا  هنا وعارفين كل حاجه ومش من النوع اللى بينسى اصله

المشكله فى الطبع نفسه والتعامل مع الدنيا والحياة بنظرة الغرب اللى فيها شويه تقاليد شرقيه بسيطة 

او الاحساس ان التقاليد دى مجرد حواجز مانعينهم من انهم يعيشوا سنهم وحياتهم مع الناس 

واللى ممكن يخلى البعض يتصرف تصرفات من وجهه نظره فاكرها عااااااادى 

طبقا للعصر الحديث اللى احنا فيه ،وعشان احنا مانبقاش متخلفيــــن... 

بس ناسين ان الموضوع حماية ليهم قبل مايكون حاجز 

المهم انهم بدأوا يحصل عندهم توازن بس مش عارف موجود حاليا ولا لسه النظرة المعاصرة اياها زى ماهى ..

هما اربعه ..اول شخصيه فيهم بعتبرها القائد او الام الروحية بعد والدتهم  

ولانها ليها نفس الطبع غالبا ويمكن نفس التفكير بس للالفيه التالته والزمن المعاصر 

دا غير ان شكلها احيانا بيقلب على والدتها برضه ^_^

دبلوماسية فى الكلام وبتعرف تتفاهم وليها طريقة فى الحوار 

وطبعها ويمكن اسباب اخرى ماعرفهاش اصبحوا مناسبين لدراسه العلوم السياسية 

ودا المجال المتخصصة فيه رغم ان اصاب استياء بعض الناس فى اسرتها 

بس هى حرية ودا اختيارها اللى شايفاه مناسب 

منظمة فى افكارها ولو حصل لغبطه فى حاجه ممكن تحس بتوهان وعصبيه 

غير انها مرحة ومرنه مش متجمدة فى الطبع او "تقفش " بالبلدى  كده

ولو حصل مش بيبقى  اساسى او فى نفسها بس 

مشكلتها احيانا ان لو التوتر جالها يبقى انسى الدنيا ^_^

يعنى ممكن البيبسى على النار والشاى فى التلاجه واحلى كوكتيل 

غير ان الطبع المصرى غالب شويه وفاهمه يعنى ايه غرب ويعنى ايه شرق 

يعنى ظابطه الجانب دا بالمسطره مفيهوش خلط ..

الجانب الدينى عندها فيه اهتمام بجانب رؤية الحياة بشكل معاصر 

يعنى خلط ان تعيش دينك وتعيش برضه حياتك ومايكونش فيه تعارض بينهم

طلعت فى التليفزبون قبل كده فى برنامج على الفضائيه المصريه 

كانت من ضمن ضيوف الحلقة اللى بتعبر عن جمعية سياسيه اجتماعيه مصريه فى الخارج 

وهى قدى فى السن بالظبط او يعنى هى اكبر شويتين بشهرين، حاجه  لا تذكر يعنى  

يعنى مش فرق كبير.. قدى برضه،  فمتذلوناش بقه :D

الشخصيه التانيه او الوادى التانى ..

 بسميها ليه بالــ "وادى" .. لانها فعلا كده

شئ مختلف عن الوسط اللى فيه تماما .ماعرفش طالعه لمين 

حاجتين متناقضتين ممكن تشوفهم فى انسان

 بيجمع بين الهدوء الشديد الساكت وبين الافكار المجنونة 

واحيانا  العفرته الناتجه عن الضغط الرهيب اللى ممكن تعيشه 

مزيج بقه منهم ، بين انسان طيب اوى بس واخد احتياطه من الدنيا شويه

الحالة النفسية بتسيطر على العقل اكتر من سيطره العقل  على الحالة 

يعنى تقدر تقول ان" المود" هو اللى بيتحكم 

زمان اوى كانت هادية لدرجه ممكن لو مش شفتها قاعده فى المكان 

ماتحسش ان فيه حد موجود من كتر الهدوء اللى ممكن نعبر عنه بكلمه البرود اكتر 

مش برود  بتاع الناس اللى مش بتحس لالا مش دا 

هى بالعكس حساسه جدا بس ممكن ماتتكلمش وتقول حتى انها زعلانه 

الموضوع دا بدأ يبقى متوازن كل ما تكبر  بس الطبع فضل زى ماهو برضه 

سفرها برا كان الشئ اللى وسّع ادراكها وغير شخصيتها وخلاها بشكل افضل 

ممكن لو كانت هنا ماكنتش توصل للمستوى دا 

اقدر اقول ان الحياة برا كانت فايدة بالنسبالها كبيرة عن وجودها هنا 

وخصوصا فى دراستها المتعمقة والمقعدة والمتعبة "الهندسة "

فى الاول كانت عايزة مجال تانى وكانت المعارضه شغالة ضغط عليها ( الحجه والدتها يعنى ) ^_^

بس خدت قرار ومفاجأة جامدة بدخولها الهندسة اللى محدش كان يتوقع و يتقوقع  انها تدخلها 

وهناك ممكن تدخل اى كلية بشرط ان دراستك الثانويه تبقى درجتك فى النهاية خالص كويسه 

بعد اجتياز امتحانات كتيرة وحاجه اسمها "الماتورا" 

دى تقريبا حاجه زى كإنك بتدرس الثانويه العامه كلها 

حاجه صعبه على المصريين انهم يتخليوها فى دراستهم :D

وربنا يخليلنا المجموع بتاع السنتين بس واللى اتحول لسنه واحده دلوقت 

اذا كان فيها ومش نافعين امال لو الثانويه من اولها لاخرها هانعمــــــــــــــــــل ايـــــه بس ؟!!!

هى بتحب حاجات زمان اوى عن دلوقت ،افلام واغانى  اللى مش شرط تكون جديده او طالعه السنه دى 

ممكن تكون من عشرين سنه وعاااادى وتبقى بالنسبالها اغنيه الموسم ونفس الكلام على الافلام 

غير كرتون زماااان بتحبه اوى وممكن يكون بيعبر عن شخصيتها وهى طفله اسمه "ريمه" 

اكتر موهبه او حاجه بتعرف تعملها بإبداع هى "التصوير " 

اديلها كاميرا كويسه كده وانت تشوف اجمل صور ممكن تشوفها عن الطبيعة 

وعن اى حاجه شايفاها بنظرة تانيه غير نظرات عيون الناس ..

اللى قولت عليهم هما الجزء الاول اللى زى ما قولت مفيش خوف منهم بتاتاً 

نيجى بقه على  اتنين من اشقى خلق الله اللى ممكن تقابلهم فى حياتك ..

اقدم لكم ..العفريت الاول 

هى كانت شقيه اوى وهى صغيره 

شقاوه بريئه تضحك كده لما تشوفها ولو حتى اتعملت عليك 

كانت زمان اوى بروح مختلفه خالص 

كانت عفوية وتعتبر شخصيتها هى اللى عامله الطعم الحلو اللى بتلاقيه فى اى بيت 

عنده شمندوره صغيره كده مخلية البيت ليه حس وطعم 

فى مره من المرات لما كنا صغيرين انا قعدت معاها فى البرانده (بلكونه فى الدور الارضى )

وقعدت تعلمنى كلمتين المانى لسه فاكرهم لحد دلوقت

يمكن الكشكول اللى كتبت فيه لسه شايله 

المهم لما كانت بترجم عربى ماقولكش بقه على الحروف طالعه عامله ازاى 

ايه دا .. اختراع جديد للغه دا ولا ايه 

دا مفيش تنوين ولا ولا كسره ولا فتحه ولاااااا اى هوا 

هما موجودين بس ماشاء الله بيتكتبوا بالحروف 

عارف يعنى ايه ..؟ 

يعنى عيل فى سنه اوله ابتدائى فى الترم الاول فى تانى او تالت حصه فى درس العربى :D

هى كانت تعرف المانى لبلب وتعرف تكتبه كويس اوى 

يمكن احسن من اللى واخد كورسات ودارسها هنا فى مصر كمان 

بس ماتعرفش تكتب كلمتين عربى غير لما حد يمليها 

انما تكتب من نفسها عربى "ذاتس امبوسيبول " ^_^

دا كله لحد ما كبرت ....

لما كبرت كان طبيعى تتغير وتمر بمراحل صعبه وعنيفه نفسيا

انا معرفش اللى حصل بس حسيت 

يعنى لما الاهل يقفوا قدامك على اى تصرفات منك طول الوقت 

انت شايفها عادى ومناسبه ليك وللوسط اللى عايش فيه 

بس ماينفعش هنا ،لان هنا ماشاء الله زى ماكلنا عارفين كل الشباب مؤدبين 

وبيغضوا البصر وعمرنا ما سمعنا عن مضايقات ولا معاكسات ولا تحرش خااالص !!!

فمش محتاج يعنى احكى واقول يعنى ،خلى الطابق مستور ومتغطى بلحافين تلاته :D

هى شخصيه اجتماعيه اوى ، تقدر تتعامل معاها بسهوله 

ونظرا لكوننا قرايب فكان التعامل زمان كتير وسهل وبنحس براحه فيه 

ومانكرش انا شخصيا كنت بحب اتكلم معاها لانى كنت بلاقى فيها روح لسه مانصدمش 

لسه مانطفاش فيها بريق الحياة البسيط اللى بتبقى مليانه فرحه تلقائيه 

مع الوقت حسيت انها بدأت تتغير ودا طبيعى 

بس اللى مش طبيعى انه لمرحله معينه كان تغير للخطر 

بس ربنا هداها دلوقت وبقت زى الفل يعنى 

طبعا الحساسيه ضد الكائنات المصرية (الناموس وخلافه) شئ اساسى 

وطبعا كمية المناظر الطبيعية الخلابه اللى بتشوفها فى البلد تشجع يعنى 

ودا اللى الحمد لله شجعها تدريجيا انها ماتحبش تيجى هنا زى الاول 

اخر مره كانت مره واحده ومشت تقريبا تانى يوم ..ماستحملتش ،ياعينى عليها ^_^

نفسى ترجع زى الاول بشكل عفوى وترجع تحب البلد دى من جديد 

هى مش بتكرها بس ماتعرفش تعيش فيها زى الاول 

المعتقدات وحكم سن المراهقه طبعا 

ونظرتها اللى اختلفت اكيد مع الوقت وقلبت كل شئ 

كل دا ليه تأثير كويس ونفس الوقت يديك نفس التأثير 

بس انه مش كويس ،ابتسامه متعادلة 

فاضـــــــــــل ميـــــــــــــــن ..؟

حزروا فزروا .. ايواااا هو دا 

العفريت الصغير ..الولد الوحيد والاصغر بين وسط المجموعه اللطيفه دى ^_^

تعالى بقه عشان دا حكاية لوحده 

من الاخر الواد دا من النوع المخلّص ،سابق سنه 

وعنده ماشاء الله مواهب ..ومحبوب رغم ام العفرته والشقاوه اللى لسه لدلوقت موجوده

شويه تلاقيه معجون بميه عفاريت وشويه تلاقيه مسكين وهادى ولا باين عليه، سٌهنّ شويه ^_^ 

وذكى بدرجه تخليك تتشل من كمية الصفات الرائعه الغاية فى الروعه 

اصل الذكاء مركز بكميه كبيرة فى الصفات دى يعنى مثلا خد عندك ..

رزاله فى بعض الاحيان ـ عناد فى البعض الاخر 

طولت لسان فى البعض اللى بين احيانا والاخر :D

كل دا بيجتمع تحت يافطه واحده متعلقه اسمها "الهزاااار والشقاوة" 

بس لما يركب الوش الهادى تلاقيه امير يا اخواتى ..

مشكلته فى الدنيا دى مش انه كده لا خالص دى بالنسباله ميزة يعنى 

غير كتابه الشعر ولعب الكوره والسفر اللى خلاه واعى وطبعا ماننساش انه مش فى مصر 

ودى اكبر ميزة طبعااااااا فيهم 

تصور لو فى مصر .. ماكنتش هتلاقى الذكاء دا ،كنت هتلاقى بدل منه "حشو" 

التعليم هناك بيرغمك انك تفكر وانت مرهق وعليك حاجات متلتله وكله بيبقى عادى 

بس تعالوا اقولكم ايه المشكله اللى منغصه عليه عيشته ومش مخلياه عايش دنيته 

رغم كل اللى قولته عليه دا ...

اقولك ياسيدى ...

زى ما قولت كده فى الاول انه الولد الوحيد والاصغر 

وحط تحت الوحيد  تلات اربع خطوط وتحت الاصغر تلاته اربعه زيهم 

الوحيد وفى بلد غربى وهو لسه صغير يعنى عندنا هنا كده "حبس انفرادى" 

واصغر وسط اخوات بنات اصغر بنت فيهم اكبر منه بسنين معناها "انعزال" 

انعزال ذهنى ومحدش فاهمه لانه ولد ولان فارق السن والاهتمام والدراسه كبيييير ....

هو ليه اصحاب كتير برضه بس دا فى الدراسه بس وفى النادى 

انما الاجازه عنده هى اللى تعتبر المشكله ودا على حد علمى ...

كانت امنيه حياته ان والدته تجيب طفل كمان يشاركه وحدته بس كان هو اخر العنقود 

ودا غير ان مستقبله مش مرتبط بشكل نهائى اذا كان مستقبليا هايستقر هنا ولا هناك 

هو ولد يعنى هايبقى حر نفسه  فى يوم من الايام بإذن الله ...

هايتخرج ويشتغل ويكون نفسه زى اى بنى آدم 

زى الوقت دا بالنسباله لسه غامض ومش باين ليه الملامح اللى هايكون عليها الدنيا شكلها ايه

لذلك هو يعد اخطر نوع من الجزء التانى المتعلق بالثقافه الغربيه ...

ربنا يستر ومايطلعش لما يكبر  شبه مهند :D

شايف انت المشكله اللى حكيت عنها عن اخته اللى قبل منه دى 

هو ذات نفسه بقه المحور الدائرى للمشكله بس خطورتها لسه مابنتش

هو لسه طالع على مرحلة المراهقه 

وماشاء الله برضه زمان كان العربى عنده شغال بالاختراعات اياها دى 

بس طلع ناصح واتعلمه صح شويه واللى ساعد على كده موضوع الشعر 

هو مش ابن خالتى بس هو كمان صديقى 

اصغر صديق ليا فى الدنيا ،تعمدت فى فتره من الفترات انى ماعملش حاجز بينى وبينه

يعنى الصفات الغايه فى الروعه اللى قولتها فوق دى منطبقه عليا انا كمان ^_^

واللى مستنى حضرته بس ينزل مصر وهاوريه بقه الشغل على اصوله :P

اول ما ينزل من الطياره ..

هو فين.. سوبونى عليه.. محدش يمسكنى.. انا بقولكم اهه :D

طبعا مش محتاج اقولكم انى هقطعه كالعاده فى ماتشات "البيس" اللى بنلعبها..

واللى بشيل منى اكوام اكوام  وبنص دسته ويعبى 

واد ياحمو ..شايفك وانت بتنفخ من الكلام ..

بص مابيهمنيش يا معلم اعلى ما فى مش هاقولك خيلك دى بقت قديمه 

انما اعلى ما فى طياراتك اركبه ^_^.......

دا كان باختصااااار شديد اوى الصوره اللى شفتها واحنا بنضف البيت وانا صغير 

لتلاته بنات وولد ... واللى اكيد فيه حاجات مش اعرفها تانيه 

منا مش ساكن قصادهم يعنى ..دا كده زى الفل اصلا 

واحد غيرى ماكنش عرف يقول كلمتين على بعض ..عشان بس تقدروا المواهب ^_^

دا هما يادوب كام مره يتعدوا على الاصابع اللى قابلتهم فى حياتى ..

بس كانت مقابلتهم فى الصيف شئ من علامات الصيف نفسه  زمان ..

شبه الحاجه اللى اتعودت تحصل كل فتره من الزمن بنفس الاطار

 لدرجه انك حسيت انها شئ فى الطبيعة ولو فيه سنه مانزلوش فيها كان بتبقى الصوره ناقصه ...