السلم والثعبان...


ليتنا نعلم ولكننا الأغلب أننا لانفهم ،نحن جزء من لعبة كبيره لا ندرى اى دور لنا فى تحركيها احيانا ،تلك كلمات نطقت بها ألسنه حال  المجريات الواقعية التى تمضى الان فى البلاد بسلم الوصول لغيتنا ومطالبنا وبتعزيز روح ثورتنا وبين الثعبان الذى يقف عقبة بعد كل باب فيها ،كأننا الزمن نسخ اللعبه وطبعها على حائط الاحداث وكتب تحت التوقيع القدر والنصيب ..
-ماذا تعنى كله ثوره تعنى فى نظرى على الاقل شئ فاض به الكيل من الاحتمال ، فثار من داخله طارداً  كل ما لا يطيق إستيعابه ،ثم اصلاح ما وشب من اخطاء وضمان عدم تكرارها ورجوعها  لكى لا تعود الاضرار منها مرة أخرى
لذا فعلينا اسيتعاب امورا عديده مثل هل تم طرد ما لا يجديه الشعب فى ارضه من فساد ام مازال هناك ؟!!
هل المسؤلين فى الثوره وليس عن الثوره  لديهم القدره على ذلك أم أنهم كشئ لم يجدوا له صاحباً فتولوه
تناقضات تراها حتى فى القياده نفسها من تحيز لماهو سابق  وبين ماهو متطلع لفجر جديد  وشكوك مازالت قائمه للاسف عند البعض  من أن البلاد ما زالت تحت سيطره الطاغوت السابق مما يفسر حتى الان عدم مثوله للمحاكمة  رغم انه القائد الاعلى للفساد والمفسدين  -هذه رؤيه  ولديهم الحق فيما يروا والطامة الكبرى التى كانت فى قرار العفو مقابل استرداد الاموال التى من الاصل ليس له حق فى اعطائها او منعها او حتى  امتلاك راياً فيها، لانها لتك الجموع البشريه التى تحيط اعماق مصر  او لان علامة الاستفهام التى تلى عبارة ماذا سنستفيد من محاكمته وغيرها من أسهم كثيرة تريد إصابة كبد الثوره وقف النبض  فى قلبها وإصابتها بصداع التباطؤ والتنازل عن حقوقها....
-وفقط بعضاً من فقدان الامل  والتوتر الناتجين عن عدم رؤية واضحه لما فى نية المجلس العسكرى فى إقصاء اهداف والثوره ام نفيها فى بلاد النسيان  - لا اعلم- ولكن شتاتاً فى الفهم من بيانات ولهجات  وغض الطرف عن بعض القضايا التى يجب الاسراع فيها  والبعد عما كانت له الثوره  ، جعلت الكلام الخارج من أفواه الناس يتكون من ان ماحدث كان بفعل الثوره وطبيعتها  الناتجة عن إسقاط النظام ولكن نتائجها واهدافها فليس بعد......
ذلك من ناحيه  ،الناحية الاخرى
-مما يلى  فهناك أوجه للثقافه الدينيه  انحصرت فقط فى عملة واحده بين الاخوان والسلفيين كقوى سياسيه وليست على الصعيد الدينى المتمثل فى الدعوة  فلهم كل التقدير .ولكن سياسياً فليس من الضرورى الاقحام كأحد الآراء مقابل آراء أخرى يسلط عليها دائره الالحاد فى كل اعتراض ، فلا ينبغى ان يوضع الدين فى بعض الاراء السياسيه محتكرة اسم الدين لغايات أخرى..،فليس معنى اخوانى فيقابله ملحداً او حاقداُ او كافراُ بالدين ولكن الوطن بسياسته خاضعه لاراده الشعب  فى مصالحه التى لا تتعارض ابداً مع القيم التى تنادى بها والمتأصله فى الدعوه بالدين
-كان ذلك إثنين مما درات عليهم لعبه السلم  فى تصور للتقدم ُم رؤية الثعبان بهده عائقأ له ،فلنفهم ومن ثم سنعلم بأن علينا توخى الحذر فى كل خطوة نحو السلم حتى لا يلدغنا ثعبان التخلف راجعاً بنا لعصور تم ردم أحداثها فى قبور التاريخ  

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

مذكرات ( نقطة البداية )

فى كل عام

كتاب البوابة (النسخة النهائية)...