عن الحقيقة ..والحياة
فى الصباح بعد شروق الشمس بساعتين وربما اكثر ..انطفئت الانوار أثر انقطاع
الكهرباء
اخذت المجلد الورقى "الاسكتش" وذهبت امام "عتبه البيت" لكى اجلس ..اكتب ..
على الاقل ليصافح وجهى نسيم الهواء
اخذت المجلد الورقى "الاسكتش" وذهبت امام "عتبه البيت" لكى اجلس ..اكتب ..
على الاقل ليصافح وجهى نسيم الهواء
مكان مثل بقية الاماكن التى تعطينى الهام
لحظى ربما حينها اكتب شئ جديد
ربنا تهدأ تلك الروح الساكنه بين جوانبى ..بينما لا افكر انما فقط......."بين الجلوس والصمت والتفكّر"
جاءت الكهرباء بعد ذلك بقليل ولكن فضّلت ان ابقى
فمنذ فتره لم يأتينى الهام بهذا الطباع "عالمى الخاص"
ربنا تهدأ تلك الروح الساكنه بين جوانبى ..بينما لا افكر انما فقط......."بين الجلوس والصمت والتفكّر"
جاءت الكهرباء بعد ذلك بقليل ولكن فضّلت ان ابقى
فمنذ فتره لم يأتينى الهام بهذا الطباع "عالمى الخاص"
اردت ان استعيد شيئا من جملة ما فقدت ..لعل
بى اتذكر من انا؟!.. من اكون..؟!
أمر محير ..تخطيت بعد العشرون عاما ولازالت الاجابة مجموعه من النقاط"........"
ويمضى الوقت فى محاوله اكمالها او سد خانتها بأى كلام
أمر محير ..تخطيت بعد العشرون عاما ولازالت الاجابة مجموعه من النقاط"........"
ويمضى الوقت فى محاوله اكمالها او سد خانتها بأى كلام
ولكن حقا من انا ؟!..بى امور كثيرة احترت فى
شأنها بداخلى
كــ,,أمر الحب والنجاح والامل والصداقةوالحياة ذاتها ..اختلفت عن ذى قبل
واختلفت مجموعه الالغاز التى كانت تصيبنى ايام المراهقه
لماذا الناس ؟!..لماذا الدين؟!.. لماذا الحياة ثم الموت؟!.. لماذا...انا؟!
كــ,,أمر الحب والنجاح والامل والصداقةوالحياة ذاتها ..اختلفت عن ذى قبل
واختلفت مجموعه الالغاز التى كانت تصيبنى ايام المراهقه
لماذا الناس ؟!..لماذا الدين؟!.. لماذا الحياة ثم الموت؟!.. لماذا...انا؟!
اهدتيت اخيرا وذلك منذ سنوات وقد ساعد على
ذلك مرورى ببعض التجارب
منها موت انسان اعتبرته صديقا لى وحتى الان اتذكر اين كان اخر حديثى معه
بل وفيما كان ايضا..الامر الذى لم اكن اعلمه هو انه سيموت فى نفس هذا اليوم
ثم انتظاره لبعد منتصف الليل ثم اودعه لمثواه الاخير ثم لقراءه الفاتحه فى مرورى عليه
منها موت انسان اعتبرته صديقا لى وحتى الان اتذكر اين كان اخر حديثى معه
بل وفيما كان ايضا..الامر الذى لم اكن اعلمه هو انه سيموت فى نفس هذا اليوم
ثم انتظاره لبعد منتصف الليل ثم اودعه لمثواه الاخير ثم لقراءه الفاتحه فى مرورى عليه
فى منطقه مظلمه وهادئة جدا ..كنت ارتعب من
رؤيتها بل والتفكير فيها صغيرا
الا اننى تمالكت نفسى بعض الشئ عندما كبرت
كنت احملق من بعيد او نهارا من قريب ..كيف يكون ذلك العالم؟!
هل تلك البنايات الاسمنتيه الصغيره هى الفاصل بين حياة اخرى غير ما ارى حولى؟!
انها كذلك بالتأكيد وحتى ان تم اختراقها فلن ترى الا ما حولك ايضا
انها طريقه واحدة فقط لكى تعلم ذلك العالم ..ولكنها بلا رجوع
ولا اعرف لماذا اتجه من فترة لآخرى لذلك الاتجاه ..للحياة الاخرى
الا اننى تمالكت نفسى بعض الشئ عندما كبرت
كنت احملق من بعيد او نهارا من قريب ..كيف يكون ذلك العالم؟!
هل تلك البنايات الاسمنتيه الصغيره هى الفاصل بين حياة اخرى غير ما ارى حولى؟!
انها كذلك بالتأكيد وحتى ان تم اختراقها فلن ترى الا ما حولك ايضا
انها طريقه واحدة فقط لكى تعلم ذلك العالم ..ولكنها بلا رجوع
ولا اعرف لماذا اتجه من فترة لآخرى لذلك الاتجاه ..للحياة الاخرى
ولكن الآن اريد فهم الحياة نفسها بصورتها
الحقيقية الصحيحة بل والاصح منها
تعلمت ان لكل انسان صورة بداخله اخرى عن الحياة
يصبح فيها محورا ويدور النشاط الدائم فيه ومن حوله
الا اننى اردت ان اراها بدونى..كيف؟! لا اردى
ما اعلمه ان دائما هناك نازعا لى فى وجدانى يشير الى ذلك الى تلك النقطه
لحقيقة الحياة هناك على امل يوما ان افهمها
تعلمت ان لكل انسان صورة بداخله اخرى عن الحياة
يصبح فيها محورا ويدور النشاط الدائم فيه ومن حوله
الا اننى اردت ان اراها بدونى..كيف؟! لا اردى
ما اعلمه ان دائما هناك نازعا لى فى وجدانى يشير الى ذلك الى تلك النقطه
لحقيقة الحياة هناك على امل يوما ان افهمها
ولكن قد يكون ضلالى عن الحقيقة هو ضلالى عن
نفسى عن فهمى
عن الاجابة فى كل مره أمام "المرآة" حيث وجهى الذى احفظة عن ظهر قلب
من كثرة مقابلاتنا قديما حتى يوما توهمت الجنون
عن الاجابة فى كل مره أمام "المرآة" حيث وجهى الذى احفظة عن ظهر قلب
من كثرة مقابلاتنا قديما حتى يوما توهمت الجنون
بعض اصدقائى توحى كلماتهم لى كمن يبدو حكيما
..عاقلا بعض الشئ او الهادئ جدا
والزاهد عن حياته ايضا كأى شاب وصغيرا كأى طفل ومن بعده كأى مراهق
كانت مجموعه من اهدافى المنكسرة حاليا "التى لم تحقق" مع اصابتى بيأس يجرى فى دمائى
ظل لسنوات وقلب حزين بعض الشئ منذ وقت طويل
منذ ان تسلل الامل مصاحبا نظرتى الورديه للحياة من حياتى سراًً من اعماقى
واختفت أثارهم ومع ذلك مازال البحث جاريا عنهم ...
والزاهد عن حياته ايضا كأى شاب وصغيرا كأى طفل ومن بعده كأى مراهق
كانت مجموعه من اهدافى المنكسرة حاليا "التى لم تحقق" مع اصابتى بيأس يجرى فى دمائى
ظل لسنوات وقلب حزين بعض الشئ منذ وقت طويل
منذ ان تسلل الامل مصاحبا نظرتى الورديه للحياة من حياتى سراًً من اعماقى
واختفت أثارهم ومع ذلك مازال البحث جاريا عنهم ...
ادمنت ذلك الذى اطلق عليه "بالامل
اليائس" الذى يأتيك دونما تحتسب
ليغير مجرى الحياة لطريق آخر أشعر بمعانيه
حتى الان .. اتسع ادراكى للحياة بمعانيها المختلفة بل والمتناقضه احيانا كصورة مبدأية أتمنى ان تكون طريقا لفهمى عن الحقيقة ...والحياة
ليغير مجرى الحياة لطريق آخر أشعر بمعانيه
حتى الان .. اتسع ادراكى للحياة بمعانيها المختلفة بل والمتناقضه احيانا كصورة مبدأية أتمنى ان تكون طريقا لفهمى عن الحقيقة ...والحياة
تعليقات
إرسال تعليق