ضريبة العقل



على فرض ان هناك ضريبه ما يدفعها العقل فى اهدار الكثير من التفكير
والتذكر ومحاولات التأقلم على واقع نقيض ..ستكون الجنون
احببت الجنون كصفه وكتجمع ايضاً لصفات
احببت كل من شارك وجدانه ذلك الجنون
فى نظرتى ذلك الواقع المحيط
عباره عن انقاض باقية من حياة قد إنتهت بالفعل
حياة الحب  التعاطف الرحمة اصبحت لها نسب قليله جداً
 منذ اخر استفتاء واحصاء للكون
ولكن عندما نقابل النقيض بالنقيض
 قد ترى العالم بشكل اسلم مما كنت ترى
الجنون العقلى احيانا قد يصل لمرحله يعجز عنها العاقل فى استيعابها
وذلك لوجود العقل ضمن خطوط محددة ومقيدة للتفكير
 وليست باطلاق سراح العقل بالتخاطب الواقعى مع الحياة
حقيقة الجنون انه يؤدى فقط لاستباق عالم اخر على العالم الواقعى
عالم يراه من اصابه الجنون وحده
 ولكن ليس خطأ ان الواقع هو من لا يراه
لانه بطابع خاص استطاع ان يتعايش مع الحياة
 ولكن ليست بنفس تلك الحدود
التى يتبناها البشر فى حياتهم لذا يلقبونه بالمجنون
ولكنه فقط مجرد اختلاف او نقيض  العقل
اذا اعتبرنا ان العقل هو مجموعه من الثوابت يسير عليها البشر
مع دعوى للتفرقه بين الجنون والتفكير بجنون
  متشابهان بينهما فى النفس مختلفان خارجها
ولكن مصطلح الجنون قد يكون من الاساس خاطئاً
فالاعتماد على كم البشر الذين فعلوا وجعلوا العالم كماهو الان
 امر مشكك فى توحيدهم فى تسمية الجنون جنوناً
او قد يكونوا فى عقولهم الجنون الحقيقى
 لانهم اخذوا مصطلح الجنون كأمر مسلم به
 دون ادراك المغذى الخفى وراءه
الجنون كمصطلح اللغوى هو إخفاء العقل
 بينما هنا يعنى إخفاء تلك الافكار التى بنى الانسان عليها العقل
 خاصةً فى هذا العصر وهذه الفتره من الزمان
التى يصبح الجنون فيها المنفذ المتبقى
 لإستمرار عمل العقل بعدما صدأت كافه مواده وقواعده الاساسيه
قد يصبح الجنون ذات يوم منهج تفكير
 لعله ما يتبقى دون صدأ لانه دائماً خارجاً على الموجود...

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

مذكرات ( نقطة البداية )

فى كل عام

كتاب البوابة (النسخة النهائية)...