فى تلك اللحظات

سوء الاحوال الجوية ورياح شديدة مصاحبة لغزارة فى الامطار

تعطى اجواء نفسية درامية شديدة

بقرب نافذة او طريق خالى او امام شاطئ او حتى كورنيش وكوبرى على الترعه
الاشد هو تذكرك الدائم وحنينك المتواصل لما فقدته

يأتى بداخلك شعور لا تعرف كيف توصل لروحك فى تلك الاجواء

وتجهل كثيراً التعامل معه

 ولا تجد غير تحديق مستمر ودموع لاتنم على حزن

ولكنها لحظات قد تقوم بتفسيرها على انها

تقليب للمواجع وندم او شوق غريب لشئ ما

المهم ان العقل والقلب يمشون فى تلك اللحظات على خط واحد

ويجول لكل انسان فى  تلك اللحظات بالهام بعمل شئ يتميز به

 امام نفسه عن بقيه اللحظات

هناك العديد من النظرات بعدها بيسيطر على مخ الانسان

وبتبقى المود بتاعه لبعد كده
هناك ناس روحهم لوحدها شغاله فى تقليب المواجع

مش محتاجه لتلك اللحظات لكى تعمل تلك الخاصيه لديهم

فتتحول لفرصه لقلب كل كرسى وضربه فى اى كلوب وتقلب من الاخر "منـــــــــــاحة"

ويوجد اخريين تعمل صمامات القلب

لتثبيت لوحة التحدى على حائط ارواحهم

ويصبحون اقوى فى انفسهم مما كانوا قبلاً

فى الاول بيكون عذاب ولكن بيتم الشعور كأنه ثأر من الحياة

انك تدوس على اى حاجه وتكمل وتعيش ولكن ممكن تقع فى خطأ وحيد

وهو انه ينسى انه "إنســــــــــــان"

ويتعامل مع الوقت والظروف بجفاف وفاكر انه بكده هايرتاح
بس اللى هايحصل هو العكس...
هناك الاقرب لبعض الناس او اوسطهم لم يمرو بتجارب حادة

او قلوبهم لم تعطى فرصه من الاصل لتلك الادوار
ينظرون لتلك اللحظات بتفاؤل نسبى او بضحك بقصد

او حتى بدون قصد
ساعات تكون هذه اللحظات

 ماهى الا كرباج بيفوقك من اللى انت فيه

وساعات بتخليك احسن شئ يتعمل هو الصمت الدائم

الفرق فى تلك اللحظات هو إحساس الانسان نفسه بافعاله ونظرته لحياته

واحساسه بموسيقى تعزف بجانب الاذن

 ومنظر شروق الشمس امام العيون

تلك اللحظات  تشعر كأن تم اختطافها من عالم اخر  مثالى

 ولانها مش بترجع غير بعد ما تعيش
وتحس انك موّلت وشحنت من جديد

اهم شئ فى الموضوع أن الشحن يكون بشعور جيد وان تختار تبقى انهى نوع

لكى تعلم طريقه لتعيش بها بعد ذلك

وأياً كانت حياتك فنصيحة هامة إستغل اللحظات فى تغير نفسك

 وليس للتذكر فى ما فات

ومهما قالت نفسك حاول لا تسمع وانما خليها هى اللى تسمعك

ولذلك حبيت انى اتكلم واقول الكلام دا لنفسى

 قبل ان يصل ما اقوله لاى إنسان